السجن 164 عاما لامرأة أمريكية زعمت أنها مراهقة بهدف ممارسة الجنس مع مراهقين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تواجه امرأة من ولاية فلوريدا حكما بالسجن لـ164 عاما، بعد أن ادعت أنها تبلغ من العمر 14 عاما لمقابلة مراهقين عبر الإنترنت وممارسة الجنس معهم والتحرش بهم.
وذكرت وسائل إعلامية أمريكية أن أليسا آن زينجر (30 عاما)، ألقي القبض عليها للمرة الثانية يوم الخميس ووجهت إليها اتهامات بارتكاب جرائم جنسية إضافية مع قاصرين بعد أن تم اكتشاف أربعة ضحايا آخرين.
وتم القبض عليها لأول مرة في نوفمبر الماضي بزعم تورطها في ما لا يقل عن 30 فعلا جنسيا مع طالب واحد على الأقل في المدرسة الإعدادية يتراوح عمره بين 12 و15 عاما وإرسال مقاطع فيديو إلى عدة آخرين، وفقا لتقرير الاعتقال.
A 23-year-old Florida woman called Alyssa Ann Zinger who posed online as a 14-year-old girl to meet and molest a teenage boy has been hit with additional charges.
She was first arrested in November for allegedly engaging in at least 30 sexual acts with at least one middle… pic.twitter.com/e7IcxTUimu
ويزعم أن المتهمة أنشأت شخصية مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها شابة تدرس في المنزل وتبلغ من العمر 14 عاما وتتواصل مع القصر بمدرسة ويلسون المتوسطة في حي هايد بارك في تامبا، من خلال تطبيق "سناب شات".
وبعد إلقاء القبض عليها لأول مرة، تم توجيه عدة اتهامات لها من بينها تهم بالتحرش. وبعد إلقاء القبض عليها مرة جديدة تم إضافة تهم حيازة مواد إباحية للأطفال، ونقل المواد الإباحية عن الأطفال عن طريق الأجهزة الإلكترونية، والتحرش الجنسي عبر الإنترنت.
وقال أحد الضحايا إنهما مارسا الجنس عدة مرات، وأن زنجر أرسلت له صورا ومقاطع فيديو فاضحة، بينما قال آخر إنها أرسلت مقطع فيديو إلى العديد من الأطفال عبر "سناب شات" يصور الجماع الجنسي، وفقا لوثائق الاعتقال. كما أخبرت إحدى الضحايا أنها مارست الجنس مع مراهقين آخرين.
كما تم القبض على زينجر وأحد الضحايا أثناء قيامهما بالسرقة من متجر في نوردستروم في يوليو، وادعت يومها أمام رجال الشرطة أنها ولدت في عام 2009، وهو ما لم يتمكن من التحقق منه، وفقا لمذكرة التفتيش.
وقالت الوثيقة إن الضابط تمكن من العثور على معلومات عن أليسا زينجر المولودة في عام 2001، ولكن عندما واجهت زينجر، كذبت كذبة يائسة مفادها أن لديها أخت غير شقيقة تحمل نفس الاسم، حسبما ذكرت الوثيقة.
علمت الشرطة أنها كانت تكذب من خلال مراجعة سجلات المدرسة والتوظيف والاتصال بصاحب عملها، الذي أكد أنها شخص بالغ. كما تقدم أحد الضحايا بشأن جرائم زنجر المزعومة بعد ثلاثة أشهر فقط.
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أمن الانترنت السلطة القضائية انترنت تحرش جنسي تحرش جنسي جرائم القبض علیها
إقرأ أيضاً:
شاهد- هروب هوليودي لمجرمين خطرين من سجن أميركي.. واتهامات بالتواطؤ
في واقعة هرب تشبه أفلام "الأكشن"، تمكن 10 سجناء، من بينهم متهمون بجرائم قتل وعنف، من الفرار من مركز سجن أبرشية أورليانز في مدينة نيو أورليانز الأميركية فجر يوم الجمعة الماضي. واكتُشف الهروب أثناء التعداد الروتيني للسجناء عند الساعة 8:30 صباحا، أي بعد أكثر من 7 ساعات على الفرار.
بدأت العملية المعقدة عند الساعة 12:23 بعد منتصف الليل، حين نجح السجناء في خلع باب زنزانة منزلقة، ثم انتقلوا إلى زنزانة أخرى وقاموا بنزع المرحاض، كاشفين بذلك عن فتحة تؤدي إلى ممر خلفي داخل المنشأة. ومن هناك، استخدم السجناء بطانيات لتسلق سياج شائك وتجنب الأسلاك الشائكة، قبل أن يعبروا الطريق السريع المجاور ويختفوا في أحد الأحياء السكنية القريبة.
كاميرات المراقبة أظهرت لقطات مصورة لهرب السجناء، إذ بدا بعضهم مرتديا الزي البرتقالي الرسمي للمحتجزين، وآخرون ظهروا بملابس بيضاء. وتم رصدهم وهم يتسلقون السياج مستخدمين البطانيات للحماية من الأسلاك، ثم ركضوا عبر الطريق السريع باتجاه منطقة سكنية مجاورة.
وتشهد ولاية لويزيانا حاليا بحثا موسعًا تشارك فيه وكالات أمنية محلية وفدرالية، من بينها مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الذي دخل على خط الأزمة فور اكتشاف الحادث. وحتى الآن، قبض على 3 من السجناء الهاربين، بينما لا يزال السبعة الآخرون طلقاء.
إعلانشرطة أبرشية أورليانز لم تستبعد وجود تواطؤ داخلي ساعد في تسهيل عملية الهرب. وصرحت شريفة المقاطعة، سوزان هاتسون، بأنه تم تعليق 3 موظفين عن العمل في انتظار نتائج التحقيق، بينما لم يتضح بعد إذا كان أحدهم متورطا بشكل مباشر أو قدم تسهيلات لهؤلاء السجناء.
وانتقدت هاتسون أيضا التأخير في اكتشاف حادثة الهرب، مشيرة إلى "ثغرات أمنية خطيرة" داخل المنشأة، من بينها "أقفال معطلة في بعض الزنازين"، وهي مشكلة قالت إن إدارتها تحاول إصلاحها منذ مدة طويلة.
أما المدعية العامة للولاية ليز موريل، فقالت بدوها إنها تواصلت مع نظرائها في ولايات تكساس، وميسيسيبي، وأركنساس، وجورجيا، وأوكلاهوما، وتينيسي، لتنبيههم إلى وجود سجناء "عنيفين وخطرين" فارين قد يتجهون إلى تلك الولايات. ووصفت موريل التأخير الذي دام 14 ساعة قبل الإبلاغ عن الحادث بأنه "خطأ جسيم منح المجرمين وقتا كافيا للهرب إلى أي مكان في البلاد".
I’ve reached out to my fellow attorneys general in Texas, Mississippi, Arkansas, Georgia, Oklahoma, and Tennessee, to tell them about the escaped violent inmates from the Orleans Parish Jail, so they can alert the law enforcement agencies across their respective States. This…
— Attorney General Liz Murrill (@AGLizMurrill) May 16, 2025
القبض على بعض السجناء ونقلهممن بين السجناء الثلاثة الذين قبض عليهم، كان كيندال مايلز (20 عاما) أول من أُلقي القبض عليه، بعد مطاردة قصيرة سيرا على الأقدام في الحي الفرنسي بنيو أورليانز. كما قبض على روبرت مودي (21 عاما)، ودكينان دينيس (24 عاما)، ونقل الثلاثة بطائرة مروحية إلى منشأة إصلاحية تابعة للولاية خارج منطقة نيو أورليانز.
ويواجه دينيس تهما تشمل السطو المسلح باستخدام سلاح ناري، وحيازة سلاح بشكل غير قانوني أثناء ارتكاب جريمة عنف. أما مودي فيُحاكم بتهم تتعلق بحيازة الأسلحة، إلى جانب الشروع في الاعتداء من الدرجة الثانية، وعرقلة سير العدالة.
إعلان مكافآت ومطالبات بالمساعدةوتتواصل جهود البحث عن الفارين السبعة المتبقين، إذ أعلنت السلطات الفدرالية والمحلية عن حوافز مالية لتشجيع المواطنين على الإبلاغ عنهم. فقد رصد مكتب التحقيقات الفدرالي مكافأة قدرها 5 آلاف دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد الهاربين، كما أعلنت شرطة الولاية عن مكافأة إضافية بقيمة ألفي دولار ضمن إطار برنامج مكافحة الجريمة.
Anyone helping these escaped inmates from the Orleans Parish Jail will be arrested and prosecuted to the full extent of the law!
— Attorney General Liz Murrill (@AGLizMurrill) May 16, 2025
وفي تطور رمزي يعكس سخرية بعض السجناء من الوضع الأمني، عثرت السلطات على كتابات ورسومات على جدار إحدى الزنزانات تحمل أسماء بعض الفارّين ورسائل تهكمية، تشير إلى ما وصفوه "بطريق الهرب".