فيديو | أول قافلة إغاثية إماراتية من 17 شاحنة تصل شمال غزة عبر معبر «كرم أبو سالم»
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
وصلت أول قافلة إغاثية إماراتية برية إلى شمال قطاع غزة مكونة من 17 شاحنة ضمن عملية الفارس الشهم 3. وكانت القافلة الامارتية وهي من أوائل القوافل التي تصل إلى شمال قطاع غزة قد دخلت من معبر رفح صباح الثلاثاء، تصل إلى «معبر كرم أبو سالم» وتسليمها للجانب الفلسطيني في شمال قطاع غزة.
وحملت هذه القافلة التي تأتي ضمن عملية «فارس الشهم 3»، أكثر من 370 طناً من المساعدات شملت المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس الشتوية المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى.
وتأتي هذه المبادرة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بتكثيف المساعدات الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة خلال شهر رمضان المبارك. استمراراً للجهود الإماراتية الرامية لتخفيف معاناة المدنيين في القطاع بوتيرة متسارعة ومنسقة نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية خصوصاً على الفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال وكبار السن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية مكثفة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
قال أحمد عبد الرازق مراسل قناة إكسترا نيوز من معبر رفح، إنّ الاستعدادات على معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة تجري على قدم وساق لاستقبال المساعدات الإنسانية، في ظل المفاوضات المكثفة التي تجريها مصر مع الأطراف المعنية بالأزمة.
وأضاف عبد الرازق، في تصريحات عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ المعبر لم يغلق منذ بداية الحرب، وظل مفتوحاً لاستقبال الشاحنات والمرضى والجرحى الذين يخرجون للعلاج في مصر.
وتابع، أنّ الوضع تغير حين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح واحتلت مرافقه، مما أدى إلى إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويل محيطه إلى ميدان قتال. وأشار عبد الرازق إلى أن هذا الإغلاق حال دون دخول المساعدات وخروج المرضى، رغم بقاء المعبر مفتوحاً من الجانب المصري.
وأوضح، أنه مع بدء الهدنة في فبراير 2024، عاد دخول المساعدات إلى قطاع غزة لكن بنسبة ضئيلة جداً، إذ كان المعبر يعمل فقط ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع، وكان عدد الشاحنات الداخلة لا يتجاوز 20 إلى 30 شاحنة يومياً، رغم حاجة القطاع إلى 500-600 شاحنة يومياً وفق تقارير أممية.
وتابع، أن الهدنة لم تدم أكثر من 48 يوماً، إذ انتهت بعد اقتحام الاحتلال في مارس 2024، ما أدى إلى مذبحة دامية.
وشدد، على أنّ المعبر من الجانب المصري مفتوح على مدار الساعة، وأن الدولة المصرية مستمرة في جهودها اللوجستية والسياسية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، داعياً إلى الضغط على الجانب الفلسطيني لفتح المعبر من جهته والسماح بدخول المساعدات، متممًا، بأن الدور المصري التاريخي في هذه الأزمة لا يمكن إنكاره، وأن المعبر ظل شاهداً على هذه الجهود طوال فترة الحرب.