خبيرة تغذية تحذر من عادات غذائية في عيد الفطر تسبب الإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد التغذية الخاصة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن هناك العديد من العادات الغذائية السيئة التي يمارسها الأشخاص في عيد الفطر المبارك، من خلال الإفراط في تناول الحلويات والمنبهات بمختلف صورها.
وأوضحت مروة شعير خلال لقائها على فضائية صدى البلد، أن الإفراط في القهوة والنسكافية بالمبيضات له العديد من الأضرار الجسيمة التي تتسبب في زيادة الوزن، ومن الأفضل شربهما بدون إضافة أي مواد سكرية.
وأضافت مروة شعير، أن الكعك أو الغريبة أو البسكويت بها نحو 200 سعرة حرارية بكل قطعة، كما أن الإفراط في تناول حلويات عيد الفطر قد لا يسبب الإصابة بالسمنة فقط، بل يهدد بالإصابة بمرض السكري.
وتابعت : "هناك العديد من الفئات العمرية من المواطنين في مرحلة ما قبل السكري، لو المواطنين دول صحيوا كل يوم على البيتي فور والكحك ممكن يتسببوا في الإصابة بمرض السكري.
وأردفت : الإفراط في تناول المشروبات الغذائية أو تناول الشكولاتة له العديد من الأضرار على صحة المواطن.
نصائح لتناول "كحك العيد"أصدر معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التوصيات المهمة لتناول كحك العيد.
أكد الدكتور شاكر عرفات مدير معهد تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية أنه من أهم مظاهرالاحتفال بالعيد تناول الكعك بأنواعه المختلفة وكذلك تناول البسكويت والبيتي فور والغريبة كما هو معروف منذ القدم.
ونصح عرفات بشراء كعك العيد من مصادر موثوق منها أو تصنيعه منزليا كنوع من البهجة وإدخال السرور والسعادة على الأسرة والاحتفال بانتظار العيد.
ويفضل شراء الكعك ذو الحجم الصغير حيث يحتوي علي سعرات حرارية أقل مع العلم أنه في الطبيعي تحتوي الكعكة الواحدة علي سعرات حرارية تتراوح ما بين ٢٠٠- ٢٥٠ وقد تزيد أو تقل علي حسب المكونات الداخلة فى التصنيع والحشو والوزن ومع العلم أيضًا أن احتياجات الشخص البالغ الصحي ٢٠٠٠- ٣٠٠٠سعر حراري / يوميًا، كذلك يفضل تناول الكعك المصنع بالسمن البلدي والكعك المحشو بالمكسرات أو العجوة نظرًا لقيمته الغذائية العالية حيث يحتوي علي الفيتامينات ومضادات الأكسدة، والمعادن والألياف الغذائية.
كما يفضل تقديم الكعك والبسكويت وخلافه في أطباق صغيرة مثل طبق فنجان القهوة أو الشاي وكذلك عند التزيين يستخدم قليل من السكر أو دونه لتقليل السعرات الحرارية المتناولة، ويجب ويجب أيضًا تناول قطعة او قطعتين من الكعك أو قطعة كعك مع قطعة أخري حسب الرغبة.
وأضاف أنه يجب تناول الكعك بعد أي من وجبتى الإفطار والغذاء و تكون الوجبة محتوية علي البروتين والألياف الغذائية والتى يتم الحصول عليها من بعض الخضراوات مثل الخس والجرجير لتسهيل عملية الهضم وكذلك للشعور بالشبع.
كما يجب شرب الماء بكثرة بالإضافة إلي تناول مشروبات تساعد علي الحرق وكذلك تخفض من مستوي سكرفي الدم مثل القرفة باللبن والحلبة وهناك مشروبات أخري مثل الشاي الأخضر والزنجبيل والليمون.
يجب ممارسة الرياضة علي الأقل رياضة المشي لمدة نصف ساعة في أيام تناول الكعك كنوع أيضاً من مظاهر الاحتفال بالعيد والمساعدة علي التمثيل الغذائي وزيادة الحرق.
ومن مظاهر الاحتفال الصحية أيضا تناول الترمس والحمص والحلبة المنبتة و بالإضافة إلى تناول التسالي مثل تناول أنواع اللب المختلفة (اللب الأبيض- اللب الأسمر – اللب السوري) وتناول الفول السوداني والمكسرات الأخرى مع مراعاة الكميات المتناولة وعدم الإكثار منها.
وإليكم بعض فوائد الترمس والحمص والحلبة المنبتة و التسالي الترمس والحمص
ويمتاز كلا من الترمس والحمص بالقيمة الغذائية العالية لاحتوائهم علي البروتينات والكربوهيدرات والألياف الغذائية والفيتامينات مثل (A-C ) وبعض المعادن مثل (الصوديوم- الحديد- الكالسيوم). كذلك يساعدان علي تنظيم مستوي السكر في الدم، تقيل خطر الإصابة بأمراض القلب، صحة الجهاز الهضمي بالإضافة إلي مساعدتهم في تقليل الوزن والشعور بالشبع لوجود الألياف واحتوائهم علي سعرات حرارية قليلة.
الحلبة المنبتة
وتمتاز بذورالحلبة باحتوائها على نسبة من الكربوهيدرات تتراوح ما بين 45 – 60% ونسبة من البروتينات تتراوح ما بين 20 – 30% والمحتوية على بعض الأحماض الأمينية مثل الليسين والتربتوفان، بالإضافة إلى احتوائها على بعض الفيتامينات مثل الفيتامين سي، والفيتامين أ، والفيتامين ب1 وب2، وب3، وحمض الفوليك، والبيوتين، و بعض العناصر المعدنية مثل المنجنيز، والزنك، والبوتاسيوم و الحديد. من أهم فوائدها تحسين الهضم، تنظيم مستوي سكر الدم، تقليل الكوليسترول في الدم، كما تحتوي علي مضادات الاكسدة الطبيعية مثل المركبات الفينولية و الفلافونويد التى تساعد على تقوية ورفع كفاءة الجهاز المناعي.
وأوضح عرفات أنه يمكن تناول اللب بأنواعه المختلفة (الأبيض والسوري والأسمر) وكذلك تناول الفول السوداني وغيرها من المكسرات حيث إنهم يشتركون جميعًا في احتوائهم علي مضادات الأكسدة والمعادن كالمغنسيوم والكالسيوم والزنك وبالإضافة إلي الفيتامينات يالتالي يعزز من كفاءة الجهاز المناعي.
ويجب علينا جميعاً مراعاة تنظيم الكميات المتناولة و كذلك التوقيت حتي لا يحدث اضطرابات بالجهاز الهضمي أو إصابة بالسمنه والوقاية خير من العلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الفطر السكري كحك العيد السمنة بوابة الوفد تناول الکعک الإفراط فی العدید من عید الفطر
إقرأ أيضاً:
خبيرة أميركية: حرب الولايات المتحدة مع إيران ستكون كارثة
حذرت خبيرة أميركية من دخول الولايات المتحدة في حرب مباشرة مع إيران على خلفية الهجوم الإسرائيلي المفاجئ يوم الجمعة، الذي قضى على أي فرصة للتوصل إلى الاتفاق النووي الذي كانت الولايات المتحدة تسعى إليه منذ عدة أشهر.
وفي مقال بنيويورك تايمز، قالت روزماري كيلانيك -وهي مديرة برنامج الشرق الأوسط في منظمة أولويات الدفاع- إن دخول أميركا في حرب مع إيران سيكون كارثة، وسيُضاف إلى سلسلة الإخفاقات التي راكمتها واشنطن في المنطقة خلال عقود.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. قصف إيران يدمر بات يام وفرق الإنقاذ تبحث عن ناجينlist 2 of 2فرنسا: نووي إيران يهدد إسرائيل وأوروبا والدبلوماسية هي الحلend of listوترى الكاتبة أن الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران قوّض فرصة التوصل للاتفاق النووي الذي كانت الولايات المتحدة تسعى إليه، وعرّض القوات الأميركية المنتشرة بالمنطقة، والبالغ عددها 40 ألف جندي، للخطر، مما جعلها عرضة لخطر الرد الإيراني المباشر، مما قد يجر أميركا إلى حرب مع إيران.
لا مكاسبوتتوقع الخبيرة أن يضغط نتنياهو والأصوات المتشددة بالولايات المتحدة على الرئيس دونالد ترامب لمساعدة إسرائيل في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، وهو أمر سيكون من الصعب على إسرائيل تنفيذه بمفردها، وقد لا يتمكّن حتى الجيش الأميركي من تحقيقه، معتبرة أن ذلك سيكون أسوأ خطأ في رئاسة ترامب.
وترى كيلانيك أن أميركا لن تكسب شيئا من المواجهة العسكرية مع إيران، التي تقع في منتصف الكرة الأرضية وتسبب مشاكل في محيطها الإقليمي، لكنها "لا تشكّل تهديدا أمنيا خطيرا" لأميركا، وتوقعت أن بلادها ستخسر الكثير في هذه الحرب المحتملة ويتمثل ذلك في أرواح الجنود، وإهدار واشنطن أي فرصة للتخلص من ماضيها السيئ في المنطقة.
إعلانوأشارت كيلانيك إلى أن الأميركيين من جميع الأطياف السياسية يعارضون الحرب مع إيران، ربما لأنهم استوعبوا درسين رئيسيين من حروب أميركا في الشرق الأوسط على مدى الـ25 سنة الماضية، والتي كانت لها عواقب سلبية على الأمن القومي الأميركي.
وتتوقع كيلانيك أن الحرب المحتملة مع إيران ستكون أكثر كارثية. وعن سيناريو تلك الحرب، ترجّح كيلانيك أن يبدأ الجيش الأميركي شن غارات جوية بدلا من غزو بري، نظرا لمساحة إيران الكبيرة ولتضاريسها الجبلية الوعرة.
مخاطر جمةونبّهت الخبيرة إلى أنه على غرار الحملة الأميركية الفاشلة على الحوثيين والتي كلفت 7 مليارات دولار، فإن الغارات الجوية على إيران ستكون باهظة التكلفة، وتنطوي على مخاطر كبيرة بوقوع خسائر بشرية أميركية، ومن المرجح أن تبوء بالفشل على أي حال.
وفي هذا الصدد، أكدت كيلانيك أن إيران أكثر قدرة على الدفاع عن نفسها من الحوثيين، وإذا فشلت الغارات الجوية في تدمير قدرات إيران النووية، فإنه لن يبقى أمام أميركا سوى الدمج بين التدخل الجوي والبري، ربما على غرار التدخل الأميركي في أفغانستان عام 2001 لإسقاط نظام حركة طالبان.
وحتى في أفضل السيناريوهات، وهو تدمير أميركا لغالبية المواقع النووية الإيرانية، فإن ذلك، في نظر الكاتبة، لن يُؤدي سوى إلى تأخير تقدم إيران نحو تطوير قنبلة نووية لأن الحرب لن تحول دون التسلح على المدى البعيد، ولذلك لطالما كان الخيار الأمثل للتعامل مع إيران هو الدبلوماسية أو الإهمال.
وأوضحت الكاتبة أن برنامج التخصيب الإيراني مستمر لأكثر من 20 عاما، ويتم في مواقع متعددة بالبلاد ويشرف عليه آلاف العلماء، 3000 منهم في منشأة أصفهان وحدها ومن المُرجّح أن يكون هناك عدد من هؤلاء العلماء على إلمام بكيفية تخصيب اليورانيوم الضروري للاستخدام في صُنع الأسلحة، وبالتالي فإن إسرائيل لن تتمكن من القضاء عليهم جميعا، على الرغم من استهدافهم المباشر في غاراتها الجوية الأخيرة.
إعلانوفي حال ما حافظت إيران على المعرفة التقنية اللازمة فإنها قد تتمكّن من إعادة بناء منشآتها النووية بسرعة، وسيزداد النظام الإيراني إصرارا على التسلح لردع أي هجمات إسرائيلية وأميركية مستقبلية، وفق تحليل الخبيرة كيلانيك.
ودعت الكاتبة ترامب للوفاء بالتزامه بعدم إشعال أي حروب جديدة ولمقاومة الضغوط الإسرائيلية والأميركية لتفادي الانجرار لورطة عسكرية جديدة في الشرق الأوسط وهذه المرة على يد إسرائيل، "التي يبدو أنها لم تعد تدريجيا حليفا حقيقيا".