تعليقا على الهجمات الإيرانية.. باحثة: من يريد الانتقام لا يقول بأنه سينتقم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت الباحثة في الشأن الإيراني د. هدى رؤوف، تعليقا على الهجمات الإيرانية في العمق الإسرائيلي إن من يريد الانتقام لا يقول بأنه سينتقم لأنه من المفترض أن يكون مفاجئا إلا في حالة وجود تنسيق مسبق.
وأضافت خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الردود الإيرانية تتفاوت حسب السياق الإقليمي، وما هي الأهداف الإسرائيلية التي ستسهدفها إيران، وشدة وكثافة هذه الضربة العسكرية.
وأوضحت رؤوف أن إيران لا تريد الإنجرار إلى هذه التوترات الإقليمية، لأنها ليست مستعدة لخسارة المكاسب الإقليمية التي حصلت عليها منذ الحرب الإسرائيلية على غزة.
وشددت الباحثة على أن إيران لا تريد كذلك استقبال ضربة عسكرية إسرائيلية أمريكية مشتركة لأي من أصولها كالمنشآت النووية.
وأشارت إلى أن إيران لديها أوراقها الإقليمية منها تحريك الحوثيين في البحر الأحمر وكذلك وكلائها في سوريا والعراق.
وكانت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية قد أعلنت مساء السبت أن إيران بدأت هجومًا على إسرائيل بعشرات الطائرات الانتحارية المسيرة.
فيديو | الباحثة في الشأن الإيراني د. هدى رؤوف: من يريد الانتقام لا يقول بأنه سينتقم لأنه من المفترض أن يكون مفاجئا إلا في حالة وجود تنسيق مسبق#الإخبارية
pic.twitter.com/2N3OIPX6lD
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهجمات الإيرانية على إسرائيل أن إیران
إقرأ أيضاً:
توقيف رجل أحرق مصحفًا بمسجد في فرنسا
أعلنت السلطات الفرنسية توقيف رجل يُشتبه بقيامه بإحراق مصحف بعد سرقته من مسجد “الرحمة” في فيلوربان، إحدى ضواحي مدينة ليون، مساء الثلاثاء، وإيداعه الحبس الاحتياطي.
وأفاد مكتب المدعي العام في ليون ومصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس، أن المشتبه به – وهو شخص بالغ لم يُكشف عن عمره – تم توقيفه قرابة الساعة التاسعة مساء، وُصِف بأنه في “حالة نفسية هشّة”.
وبحسب بيان صادر عن مجلس مساجد إقليم رون، فإن الجريمة وقعت ليل الأحد-الاثنين قبيل صلاة الفجر، عندما دخل شخص مكشوف الوجه قاعة الصلاة، واستولى على نسخة من المصحف الشريف، ثم أضرم فيها النار خارج المبنى قبل أن يلوذ بالفرار.
مسؤولو المسجد وصفوا الحادث بأنه “عمل معادٍ للإسلام وخطير للغاية”، خاصة في ظل تنامي الاعتداءات على المسلمين. وتم تقديم شكوى رسمية، وفق ما أكدته الشرطة، التي أعلنت بدورها فتح تحقيق في الواقعة.
وأدان رئيس بلدية فيلوربان، سيدريك فان ستيفينديل، الحادث عبر منصة “بلو سكاي”، واصفًا إياه بأنه “عمل جديد معادٍ للإسلام”، مؤكدًا تضامنه مع مرتادي المسجد.