احذر.. علامات بالخضار إذا تناولتها تصيبك بالسرطان
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
نشرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الإرشاد البيطري علي صفحتها الشخصية بالفيسبوك منشورا عن تحذيرات هامة للوقاية من مرض السرطان.
وكتبت سماح عند شراء الطماطم ابتعد عن الطماطم التي تحتوي علي عفن أسود لأن العفن ده فطر بيفرز سموم وبتدخل على الكبد وتتراكم وبتسبب سرطان الكبد.
- عند شراء البطاطس ولقيتيها طرية اضغطي عليها شوية وإذا كانت البطاطس ناشفة ولكن فيها بقع لونها بني عند الطرف لا تشتريها أبدا.
إذا خزنت البطاطس في إضاءة عالية بتنتج مادة اسمها السولانين وتتراكم في الجسم وتسبب سرطان على المدى الطويل وتظهر باللون الأخضر، ويمكن إزالتها واستخدام الجزء السليم.
إذا كانت البطاطس بها براعم تكون السولانين وإذا كانت حجم البطاطس كبير يجب إزالة البراعم والجزء الأخضر مع النسيج السليم في البطاطس طالما لسه البطاطس جامدة.
- البصل نأخد بالنا جدا من وجود قشرة سوداء على الغلاف الخارجي للبصلة أو تحت قشرتها، وده فطر اسمه فطر الأسبرجلس Aspergillus بيسبب حساسية للجيوب الأنفية والصدر وكمان ممكن يسبب عدوى للجلد والأظافر والعيون.
لذلك يجب إزالة القشرة التي يوجد بها العفن الأسود والقشرة وتغسل البصلة جيد جدا والسكيت المستخدم ولوح التقطيع وباقي البصلة يمكن استخدامها لأن مشكلة العفن الأسود إنه مادة مش بتتكسر بحرارة الطبخ، ولا بالهضم، ولا بيتم إخراحه من الجسم هو عامل مسرطن بارتفاع نسبته مع تكرار أكل مأكولات ملوثه به.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
د. هاني تمام: الانتماء للوطن فريضة وهذه علامات تقوى القلوب
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن المسلم الحقيقي هو من يعبّر عن انتمائه لدين الله تعالى بأخلاقه وسلوكياته، مؤكداً أن تزكية النفس وتحليتها بالأخلاق الحسنة هي من أبرز دلائل الانتماء الحقيقي للإسلام، مستشهداً بقول النبي ﷺ: "أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً".
وأضاف الدكتور هاني تمام، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن جميع التشريعات التي جاء بها النبي تدعو لتحسين الأخلاق والتعامل الحسن مع الجميع، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، بل ومع المخلوقات كافة، مشيرًا إلى أن الإسلام هو دين الأخلاق قبل أن يكون دين شعائر فقط.
وتابع: "إذا كنت منتميًا لدين الله، فإن هذا الانتماء يقتضي بالضرورة أن أكون منتميًا لوطني، فالدين لا يفصل بين حب الله وحب الوطن، بل يجعلهما متلازمين".
وأوضح أن الانتماء للوطن، والدفاع عنه، والحفاظ عليه، كلها من صميم تعاليم الدين، بل إن النبي ﷺ قال: "من قُتل دون أهله فهو شهيد"، مما يدل على أن الدفاع عن الوطن منزلة عظيمة عند الله.
وانتقد بعض السلوكيات التي تُظهر الانتماء وقت الرخاء وتغيب وقت الشدة، واصفًا ذلك بأنه انتماء مصلحي، لا علاقة له بالإيمان الحقيقي، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحج: "ومن الناس من يعبد الله على حرف..."، مبينًا أن هذه الفئة تربط دينها ووطنها بالمصلحة فقط، فإن أصابها خير اطمأنت، وإن أصابتها فتنة انقلبت على وجهها.
وتابع: "واجبنا كمسلمين أن نكون عامل بناء لا هدم، وأن نظل واقفين مع أوطاننا بكل ما أوتينا من قوة، في السراء والضراء، فهكذا يكون صدق الانتماء وعمق الإيمان".
علامات تقوى القلوبقال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن تعظيم شعائر الله تعالى هو من أرفع درجات الإيمان، مستشهداً بقوله تعالى: "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأوضح الدكتور هاني تمام، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن المقصود ليس مجرد أداء الشعائر، وإنما القيام بها بعظمة وحب وصدق وراحة نفس، دون تذمر أو ضيق.
وأشار إلى أن الله تعالى لم يقل "ومن يفعل شعائر الله"، بل قال "يعظم"، أي أن المطلوب هو الاحترام القلبي والروحي لما أمر الله به، خاصة في عبادات عظيمة مثل الحج.
وأضاف: "الفرق كبير بين من يؤدي الطاعة عن حب، ومن يؤديها مجاملة أو إكراهًا، فكما يطيع الابن أمه عن حب رغم المشقة، يجب أن نعبد الله كذلك عن حب خالص لا عن تبرم".
وأكد أن أول مظاهر الانتماء الحقيقي للإسلام هو العبادة بمراد الله لا بمراد النفس، أي بأريحية وسكينة حتى لو لم نفهم الحكمة كاملة من بعض الأوامر.
وتابع: "من الانتماء أيضًا أن نسعى لعمارة الأرض، لأن الله قال: هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها، أي طلب منكم إعمارها".
وبيّن أن كل إنسان مسؤول عن تعمير الأرض من موقعه: المدرس بتعليمه، الطبيب بعلاجه، المهندس بتخطيطه، والعامل بصنعته. وقال: "كل مهنة هي عبادة إذا كانت بنية خالصة لله وإتقان، لأن الإسلام لا يفصل بين الدين والعمل، بل يجعل من العمل وسيلة للعبادة".
حسن الخلقوأكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن من أهم مقتضيات الانتماء الصادق للإسلام هو تحسين الأخلاق والالتزام بها في كل جوانب الحياة.
واستشهد الدكتور هاني تمام، خلال تصريح اليوم الاثنين، بحديث النبي ﷺ: "أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا"، موضحًا أن تزكية النفس والتحلي بالأخلاق الحميدة ليس مجرد سلوك اجتماعي، بل هو ركن أساسي من أركان الالتزام الديني.
وأشار إلى أن الإسلام دين أخلاق، وسيدنا رسول الله ﷺ قال: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فالتدين الحقيقي يظهر في تعامل المسلم مع أهله، وأصدقائه، وجيرانه، بل ومع غير المسلمين، وحتى مع الحيوانات والمخلوقات جميعًا.
وقال: "من يدّعي حب الدين، ثم يؤذي الناس بلسانه أو يده، أو يتعامل بتكبر أو غش، فذلك ادعاء لا يصمد أمام ميزان الشريعة".
وانتقل الدكتور تمام إلى الحديث عن الانتماء للوطن، مبينًا أن حب الأوطان والدفاع عنها من صلب الإيمان، وأن النبي ﷺ ربط بين الإيمان الحقيقي والانتماء للأرض التي ينشأ فيها الإنسان، مستشهدًا بحديثه ﷺ: "من قُتل دون أهله فهو شهيد".
وقال: "الانتماء للدين يستوجب الانتماء للوطن، لأن الدين أمرنا بذلك، وأوجب علينا حفظ الأرض والدفاع عنها والعمل من أجل بنائها".