بوابة الوفد:
2024-06-12@15:13:16 GMT

عاشق الزحام

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

فى كثير من الأحوال ما نجد شخصاً يُجيد فن «اللقطة» وهذا الشخص موهوب فى هذا الفن ويعرف خباياه وأسسه وأوقات استخدامه .

 وهذا الشخص له سمات تختلف عن كثير من الناس وتستطيع تحديده بسهولة، حيث تراه خلف أى مسئول حتى يظهر فى الصورة، تراه عاشقاً للزحام ويندفع وسطها لكى يظهر فى المقدمة، ليس لسبب غير عشقه للظهور الزائف، هذا الشخص فى الغالب نجده وراء كل خراب أو توتر أو ضوضاء لمجرد إثبات الوجود، رغم أنه يخشى من المسئولية ويفر منها كالشاة المذعورة من الأسد.

وهذه الشخصية دائماً متعددة الأوجه حسب مصالحه وحسب مطامحه، لا تعرف له وجهاً واحداً، تشاهده فى كل مكان ينعق كالغراب فى الفساد والخراب، هذا الشخص يمكن أن تشاهده فى كل مكان وفى أى زمان، هذا يرى أن اللقطة فرصة لا تُعوض للظهور والانتشار السريع، هذا دافعه الفعلى ولكنه لا يصنع أى احترام لنفسه أو أى تميز عن الآخرين. ولكن لدى السذج الذين يرون هذه اللقطة الانتهازية من هذا الشخص دليل أكبر يحلق به فى عنان السماء، ونقول لهؤلاء لا تحزنوا فلن يصح فى الآخر إلا الصحيح ولن تستمر الفقاعات طويلاً، لن يستمر هؤلاء عشاق الذات الانطاع، فلكل ليل نهار مهما طال الانتظار طالما الأمل موجود، لا يعرف الانكسار.

لم نقصد أحداً!                

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى المسئولية الأسد هذا الشخص

إقرأ أيضاً:

يمن اليوم لا مكان فيه لعيون أمريكا

يمانيون/ فيديو

يمن اليوم لا مكان فيه لعيون أمريكا

# إسرائيلُ#أمريكاً#اليمن#شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيليةالأجهزة الأمنية

مقالات مشابهة

  • النوم أقل من 7 ساعات يهدد بالوفاة
  • يمن اليوم لا مكان فيه لعيون أمريكا
  • أمن فاس يحقق مع شرطي متهم بالإبتزاز
  • التكبير في العيدين: الأوقات المحددة والصيغ المشروعة
  • عرض يظهر على اللسان.. يستوجب التوقف عن تناول القهوة
  • عبد العال: تغييرات حسام حسن تأخرت كثيرًا أمام غينيا بيساو
  • وزارة الأوقاف: أحكام وصيغ التكبير في عيد الأضحى
  • بيان من «الأوقاف» بشأن التكبير في عيد الأضحى
  • عيد الأضحى 2024.. بيان مهم من الأوقاف بشأن موعد وصيغة التكبيرات
  • إيهاب الخطيب لـ«بين السطور»: أتوقع فوز منتخب مصر أمام غينيا بيساو بهدفين نظيفين