فى كثير من الأحوال ما نجد شخصاً يُجيد فن «اللقطة» وهذا الشخص موهوب فى هذا الفن ويعرف خباياه وأسسه وأوقات استخدامه .
وهذا الشخص له سمات تختلف عن كثير من الناس وتستطيع تحديده بسهولة، حيث تراه خلف أى مسئول حتى يظهر فى الصورة، تراه عاشقاً للزحام ويندفع وسطها لكى يظهر فى المقدمة، ليس لسبب غير عشقه للظهور الزائف، هذا الشخص فى الغالب نجده وراء كل خراب أو توتر أو ضوضاء لمجرد إثبات الوجود، رغم أنه يخشى من المسئولية ويفر منها كالشاة المذعورة من الأسد.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى المسئولية الأسد هذا الشخص
إقرأ أيضاً:
الحبس والغرامة .. عقوبات مشددة تواجه سيدتين شهرتا بأخرى على مواقع التواصل
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من ضبط إحدى السيدات مقيمة بدائرة قسم شرطة 15 مايو، بتضررها من سيدتين لقيامهما بالتشهير بها بمواقع التواصل الإجتماعى والادعاء باستغلال نفوذها فى ضبط نجل إحداهما.
بمواجهتهن أقرتا بنشر تلك الادعاءات "على خلاف الحقيقة" للإنتقام من الشاكية ومحاولة الضغط عليها للتنازل عن بلاغها ، و تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة التشهير عبر مواقع التواصل
يحرص القانون المصري على معاقبة كل من يقوم بارتكاب أفعال بقصد إلحاق الضرر بالآخرين، وذلك للحد من انتشار الجرائم في المجتمع وبالتالي يصبح الشخص غير قادر على التعايش مع المحيطين به، لذا قامت بوضع عقوبة على جرائم التشهير التي بدأت في الانتشار وخصوصًا في الفترة الأخيرة، لكن هناك العديد من الحالات التي يشدد فيها القانون على العقوبة الخاصة بالتشهير وهي:
في حالة أن قام الشخص بالتشهير بأحد الرجال العاملين في الوظائف الحكومية نتيجة الإخلاص في تأدية وظيفته.
حيث نص القانون على أن يعاقب هذا الشخص بتسديد غرامة مالية لا يمكن أن تتجاوز 10.000 جنيه.
أما في حالة أن قام الشخص بالتشهير بالغير عن طريق استخدام وسائل الإعلام.
يحرص القانون في هذا النوع من جرائم التشهير على مضاعفة العقوبة التي يحددها القانون على التشهير.
أيضًا يشدد القانون على العقوبة الخاصة بالتشهير في حالة إن استخدم الشخص معلومات خاصة بعائلة من يشهر به.