الكركند يعرض برلمانية عن حزب أردوغان لانتقادات واسعة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تعرضت البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، شبنام بورسالي، لموجات انتقاد واسعة بعد نشرها صورة تناولها سمك الكركند “الإستاكوز” في نادي موناكو لليخوت.
وانتقد المواطنون الأتراك تصرف بورسالي، بينما لا يستطيعون تناول السمك العادي بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة في تركيا، التي تعاني من أزمة اقتصادية عميقة.
البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية في ولاية إزمير، شبنام بورسالي، نشرت صورة تناولها للكركند على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار حالة من الجدل والسخط.
وقال نائب حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول أوغوز تعليقا على صورة ساليجيي، إن هناك تمييزا طبقيا، وعلق: “كم الحساب؟ التضخم معروف، هل كان الكركند أرخص من تركيا؟”.
وأضاف ساليجي: “بينما لا يستطيع الشباب تناول السمك والخبز في إمينونو، فإن وليمة الكركند التي تقيمها نائبة حزب العدالة والتنمية في نادي موناكو لليخوت تعتمد على الطبقة، ومنشوراتها التي تنشرها هي وقاحة ومثال لغطرسة حزب العدالة والتنمية”.
واعتذرت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، شبنام بورسالي، التي تلقت ردود فعل قاسية من المعارضة لمشاركتها صورة وليمة الكركند.
وفي اعتذارها، دافعت بورسالي عن نفسها بالادعاء بأن منشورها تم تشويهه في محاولة لجعل الناس ينسون كارثة التلفريك في أنطاليا.
Tags: "الشعب الجمهوريالإستاكوزالعدالة والتنميةالكركندتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري العدالة والتنمية تركيا حزب العدالة والتنمیة عن حزب
إقرأ أيضاً:
أردوغان يشيد بإحراق “الكردستاني” أسلحته: خطوة نحو تركيا بلا إرهاب
صراحة نيوز- أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، بمراسم إلقاء السلاح التي جرت في شمال العراق، حيث قام مقاتلون من حزب العمال الكردستاني بإحراق أسلحتهم، واصفًا الخطوة بأنها “محطة مهمة نحو تحقيق هدف تركيا خالية من الإرهاب”.
وقال أردوغان: “آمل أن تكون هذه الخطوة المباركة بداية حقيقية لتحقيق أمن وطننا، والسلام الدائم في منطقتنا”، مؤكدًا دعم حكومته للمسار السلمي الذي بدأته مع الحزب سابقًا.
وجرت المراسم قرب مدينة السليمانية، بمشاركة 30 مقاتلًا من الحزب، بينهم نساء، أعلنوا رسمياً التخلي عن العمل المسلح، وذلك بعد شهرين من إعلان التنظيم وقف النزاع المسلح المستمر منذ أربعة عقود مع الدولة التركية.
وفي بيان رسمي، اعتبرت أنقرة الخطوة “نقطة تحول لا رجعة فيها” في طريق السلام، و”علامة فارقة” في مساعي إنهاء الصراع.