زارت النائبة ستريدا جعجع على رأس وفد من قضاء بشري، وزير الداخلية والبلديات في بسام مولوي في مكتبه. وخلال اللقاء، دعت جعجع وزير الداخليّة إلى "ممارسة سلطته كوزير وصاية على البلديات من أجل الطلب منها في مختلف الأقضية والمحافظات التقيد في تطبيق التعاميم على ما هو حاصل في قضاء بشري، حفاظاً على حقوق المواطن اللبناني في أن يعيش بأمن وأمان ودرءاً للمشاكل والتوتّر بين اللبنانيين واللاجئين السوريين، لما في ذلك من مصلحة وطنيّة عليا".



وقالت في تصريح بعد اللقاء إن "هدف الزيارة بعد المآسي التي شهدها لبنان في الأسابيع الأخيرة من جرائم قتل بدءًا من بيروت وصولًا إلى قضاء جبيل وجريمة قتل باسكال سليمان، يتمثل بطلب أمور عدة أبرزها ان هناك  تعاميم عدة صادرة عن وزارة الداخلية انكب على دراستها بعد جمعها رئيس اتحاد بلديات بشري إيلي مخلوف، وقد تعاون معه في هذا الاطار رؤساء بلديات قضاء بشري. وهذه التعاميم تم تنفيذها في قضاء بشري من خلال التصدي للوجود السوري غير الشرعي".

تابعت:"شكرنا للوزير موقفه الخميس الماضي وتمنينا عليه دعوة جميع رؤساء بلديات لبنان وتعميم هذه التعاميم عليهم، علما انها طُبقت في قضاء بشري، لنتمكن في القريب العاجل من ان نخفف من عدد النازحين السوريين، بعودة مليون ونصف  المليون نازح غير شرعي من اصل مليونين كي يعودوا الى المناطق الآمنة في بلدهم، اذ من المعلوم ان عدد الشرعيين منهم لا يتجاوز النصف مليون. هذا ما بحثناه بوجود رؤساء البلديات ورئيس الاتحاد وزميلي النائب السابق جوزيف اسحاق".

وعن جريمة قتل باسكال، قالت جعجع: "أولا التحقيقات لم تنتهِ بعد، وبالنسبة إلينا هذه الجريمة سياسية حتى إثبات العكس. فالأكيد أن من نفذها سوريون، وهناك أربعة منهم في قبضة الجيش، فبغض النظر عن هذه الجريمة بالذات، إن هؤلاء السوريين استُعملوا كأدوات سياسية واما للسرقات، فوجودهم أصبح يمثل مشكلة كبيرة. وهنا أريد أن أذكّر بأنه، وبحسب الأمم المتحدة، لبنان ليس بلد لجوء بل بلد مرور، وثانيا إن اقتصادنا لا يمكنه تحمل مليونين نازح سوري فنحن نتمنى من وزير الداخلية".

وقالت: "الوزير مولوي شكرنا كقضاء بشري ورؤساء بلديات القضاء وعلى رأسهم رئيس الاتحاد، على نجاحنا في التنفيذ وتقديم هذا النموذج من دون مساعدة القوى الأمنية، وذلك انطلاقا مما لدينا من تصميم وإرادة. وبرأيه إننا قادرون على تعميم هذا النموذج، وسوف يباشر هو ايضا وفوراً تعميمه على مساحة الوطن. هذا ما اتفقنا عليه، وقد اكدنا نقطة اساسية هي ان هذا مطلب لبناني وطني من مختلف الطوائف في ما يتعلق بالوجود السوري غير القانوني في لبنان اليوم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

انطلاق المرحلة الرابعة لخطة الحكومة اللبنانية لعودة اللاجئين السوريين

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اتفاق بين دمشق و«قسد» على وقف شامل لإطلاق النار «ألعاب القوى» في وصافة «غرب آسيا» بـ19 ميدالية

انطلقت، أمس، المرحلة الرابعة من خطة الحكومة اللبنانية لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وذلك من طرابلس إلى معبر «العريضة»، شمال لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بانطلاق قافلة العودة المنظمة للاجئين السوريين من طرابلس، بتنظيم من الأمن العام في البلاد ضمن خطة حكومية بالخصوص.
وضمت القافلة عدداً كبيراً من السوريين، الذين حضروا مع أمتعتهم، وتم توفير كل التسهيلات اللوجستية من الجانب اللبناني، وفق الوكالة.
وقالت المسؤولة الإعلامية لمفوضية اللاجئين في لبنان، ليزا أبو خالد، إنه تجمع في طرابلس أكثر من 160 لاجئاً من أجل العودة إلى سوريا. وأشارت إلى أن الأمن العام اللبناني يسهّل خروج هؤلاء الأشخاص للعودة إلى حمص وإدلب في سوريا.
وكشفت أنه في خلال العام الحالي، عاد نحو 300 ألف لاجئ سوري من لبنان إلى بلدهم، وشطبت ملفاتهم من مفوضية اللاجئين ويتوقع أن يعود أكثر من 400 ألف حتى نهاية العام.

مقالات مشابهة

  • جعجع للمغتربين: كونوا على أهبة الإستعداد للإنتخابات
  • بيانٌ من جعجع يستهدف جماعة الممانعة.. ماذا قال؟
  • جعجع: الصوت في الصندوق هو مستقبلُ أولادكم
  • دمشق وبيروت تتوصلان لاتفاق لإعادة السوريين المحتجزين باستثناء هذه الفئة
  • بعد فوزهم بإنتخابات الـNDU والـLAU.. رسالة من ستريدا جعجع إلى طلاب القوات
  • الشيباني: أحدثنا تقدما كبيرا جدا في ملف الموقوفين السوريين في سجن رومية
  • اجتماع في السرايا برئاسة سلام يضم وزيريّ الخارجية والعدل السوريين
  • اجتماع لمؤسسة جبل الأرز برئاسة ستريدا جعجع
  • انطلاق المرحلة الرابعة لخطة الحكومة اللبنانية لعودة اللاجئين السوريين
  • الحكم المحلي تواصل دعم البلديات.. اجتماع موسع مع عمداء بلديات المنطقة الوسطى