نعيم قاسم: تواجد حزب الله في سوريا مرتبط بحاجة دمشق لمكوثه والأسد دخل قمة جدة العربية كالأبطال
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قال نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، إن "تواجد الحزب في سوريا مرتبط بمقدار الحاجة، نحن ليس لدينا طلبات، نحن سوريا الدولة وسوريا الأرض".
وأضاف "نحن نعتبر أنفسنا عاملا مساعدا لتستعيد سوريا عافيتها وأرضها وكرامتها ومكانتها بمقدار الحاجة لنا في سوريا نكون موجودين".
وتابع قائلا: "لا نحدد الآن لا الزمن ولا العدد، الأمر مربوط بالحاجة التي نتفق فيها دائما مع الرئيس السوري بشار الأسد وهناك تنسيق على أعلى المستويات".
وصرح بأن الرئيس الأسد دخل إلى القمة العربية في جدة دخول الأبطال، مشيرا إلى أن هذه القمة أعطته وسام النجاح في مواجهة المؤامرات التي حيكت ضد سوريا لمدة 13 سنة.
وأردف قائلا: "وفي رأينا أن هذا النجاح هو ثمرة تكاتف محور المقاومة وخاصة الجمهورية الإسلامية وحزب الله وكل الأطراف الذين ساعدوا في هذا الأمر، ولا ننسى هنا الدور الكبير لقاسم سليماني الذي كان يقود هذا المحور في عملية الدفاع عن سوريا وموقع سوريا المقاوم".
وأفاد بأنهم الآن أمام إعلان اسمه "المؤامرة على سوريا سقطت"، وأنهم أمام مرحلة جديدة يفترض فيها أن يتم إعمار سوريا وإعادة الأراضي الأخرى وحل المشكلات مع تركيا وإعادة النازحين إلى سوريا.
المصدر: "تسنيم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية بشار الأسد بيروت حزب الله دمشق
إقرأ أيضاً:
الأمر لم ينتهِ.. أنهض .. الفشل جزء من النجاح
مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025
لمياء شرف
في مسار الحياة، يعاني الكثيرون من خيبات الأمل والفشل، لكن الأمر لم ينتهِ بعد، نحن أمام فرصة جديدة لنبدأ من جديد، مع كل درس نتعلمه من تجاربنا السابقة، إن الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو جزء مهم من رحلة النجاح، لنقم بخلق بيئة تزدهر فيها آمالنا وأحلامنا، مثل وردة تحتاج إلى العناية والصبر لتنمو وتزدهر.
هذه الوردة، التي تمثل الأمل، تحتاج إلى رعاية واهتمام، مثلما يحتاج أحلامنا إلى التطبيق والعمل الجاد، دعنا نستمتع بتفاصيلها، برائحتها وجمال وريقاتها، ولا نتعجل في حصاد ثمارها، بل يمكن أن نتعلم الكثير من صبرنا.
وإذا نظرنا إلى البساطة في مجالات الحياة، نكتشف أن أسرار السعادة تكمن في لمسات بسيطة؛ مثل قبلة على جبين طفل بريء،في ابتسامة عيونه، نجد سعادة لقلبنا، نحن بحاجة إلى التحلي بالطيبة، لأن طيبة القلب يمكن أن تكون نورًا يضيء الكون من حولنا، دعونا نتنفس بعمق، ونستقبل الحياة بإيجابية.
تقول الحكمة: “لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي تنفرد بها، ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا” في هذه العبارة، نجد دعوة ترك كل من يؤذينا، الله يأمرنا بالهجر الجميل، الخالي من العتاب واللوم، فهناك قلوب مريضة تتفشى فيها السلبية، ولذا يجب علينا تجنب النزاعات والصراعات.
إن الأخلاق يجب أن تكون العقيدة، فإذا لم تكن الأخلاق هي المحرك الأساسي في حياتنا، فما هي العقيدة التي نتبعها؟ الغدر والخيبة ليست صدفة، بل هي دعوة لنميز بين الخير والشر، لنختار بين نور الله وظلام الأفاعي.
تأمل في الكون من حولك وابتسم، مهما كانت الصعوبات، فإن تدابير الله أقوى من كل مكائد الظلام، لا تدع النفوس المريضة تشتت انتباهك، فكل توجيه لهم سيقابل بالرفض وحتى اللعن، فكلما سطعت نورك، تعمق سواد قلوبهم وعمى أبصارهم عن الحق.
يلزمنا التخلي عن كل ما هو سلبي في حياتنا. إن الشجرة المثمرة تتخلى عن أوراقها في فصل الخريف لتعطي فرصة لنمو أوراق جديدة، فليكن هذا عِبرةً لنا: علينا ترك المعتقدات السلبية التي تحد من طاقتنا، تخلَّ عن تعلقاتك وآرائك السيئة، فهم لم يترددوا في التخلي عنك سابقًا.
تذكر، أن الشيء الوحيد الذي لا يجب أن نتخلى عنه هو أنفسنا، كن بجانب ذاتك، كن حامياً لها، حيث أنها الأكثر استحقاقًا للدعم والقوة، السفن لا تغرق بسبب الماء المحيط بها، بل بسبب سماحها للماء بالدخول، لذا تحكم بقوة في زمام حياتك، فكن ربان سفينتك وقُدها نحو شواطئ الأمل والنجاح.
قد يكون الطريق صعبًا أحيانًا، لكن كل خطوة صغيرة نحو الهدف تعتبر انتصارًا، ابدأ من جديد، وكن قوياً، فلا زال أمامك الكثير لتقدمه ولا تنسى أن الفشل هو خطوة نحو النجاح. الأمر لم ينتهِ، بل هو بداية جديدة.