شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء، على ضرورة ملاحقة المتورطين في حادثة استهداف الشيخ عبدالله صعتر، يوم أمس الأول، في محافظة مأرب شمال شرق صنعاء.

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس العليمي، بعضو مجلس النواب السابق عضو الامانة العامة لحزب التجمع اليمني للإصلاح، الشيخ عبدالله صعتر للاطمئنان على سلامته عقب التفجير الارهابي الذي استهدفه وعددا من مرافقيه الاحد الماضي في مديرية الوادي بمحافظة مأرب.

 

وخلال الاتصال هنأ العليمي، الشيخ عبدالله صعتر بنجاته من التفجير الاجرامي الغادر، منوها بمواقفه المشرفة في التصدي لجماعة الحوثي.

 

واكد رئيس مجلس القيادة، حرص الدولة على ملاحقة المتورطين بالتفجير الارهابي، وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع، وفق وكالة سبأ الحكومية. 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صعتر الاصلاح اغتيال العليمي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

قيادات “الانتقالي” و“مجلس العليمي” تتقاسم عائدات النفط المنهوب في حضرموت

يمانيون |
كشفت مصادر مطلعة في محافظة حضرموت عن تورط قيادات نافذة تابعة للاحتلال السعودي الإماراتي في عمليات تهريب منظمة للنفط الخام عبر سواحل المحافظة، في وقت يعيش فيه أبناء اليمن أوضاعًا اقتصادية وإنسانية بالغة الصعوبة جراء الحصار وانقطاع المرتبات وارتفاع الأسعار.

ووفقاً للمصادر، فقد أظهرت بيانات مواقع ملاحية دولية دخول سفن عملاقة إلى المياه المقابلة لمنطقة “عتب” الساحلية بحضرموت، حيث جرى تخصيص أجزاء من الشريط الساحلي لتكون منصة تهريب بديلة عن ميناء الضبة النفطي الرسمي، عبر أنابيب ضخ ضخمة تمتد إلى عمق البحر لتعبئة النفط الخام بشكل سري بعيدًا عن أي رقابة رسمية.

وأكدت المصادر أن عمليات التهريب تجري بإشراف مباشر من قيادات عليا في ما يسمى بـ”مجلس القيادة” التابع للمرتزقة، وبمشاركة فاعلة من عناصر “الانتقالي الجنوبي” الممول إماراتيًا، حيث يتم تقاسم عائدات النفط المنهوب بين تلك القيادات والفصائل الموالية للتحالف، في مشهد يعكس حجم الفساد الذي ينخر مؤسسات المناطق المحتلة.

وتزامن ذلك – بحسب المصادر – مع تحركات إماراتية مكثفة للسيطرة على مدينة الحامي الساحلية ومناطق واسعة في مديرية الشحر القريبة من ميناء الضبة النفطي، الأمر الذي فجر مواجهات مسلحة مع قبائل الحموم المنتمية لـ“حلف قبائل حضرموت”، الرافضة للتوسع الإماراتي وهيمنته على ثروات المحافظة.

كما جددت هذه التطورات الجدل الدائر منذ مطلع العام الجاري حول أنبوب النفط الخام الممتد من خزانات الضبة حتى وحدة تكرير مستحدثة داخل مطار الريان الخاضع للاحتلال الإماراتي، مروراً بعدة مواقع تضم أحواشاً تستخدم لتكرير النفط الخام بطرق غير قانونية وبعيداً عن أعين الرقابة والمحاسبة.

وتعيد هذه الممارسات للأذهان الخطوة التي اتخذتها صنعاء في أكتوبر 2022م، عندما نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات تحذيرية استهدفت منع السفن الأجنبية من نهب النفط الخام من ميناءي الضبة في حضرموت والنشيمة في شبوة، معتبرة أن النفط ثروة وطنية وسيادية لا يجوز التصرف بها خارج إرادة الشعب اليمني، ولا يمكن السماح باستمرار نهبها لصالح أدوات الاحتلال ما لم تُصرف مرتبات موظفي الدولة المتوقفة منذ عام 2016م.

وتؤكد هذه المعطيات أن عمليات النهب المنظمة التي يشرف عليها التحالف وأدواته تمثل امتدادًا لسياسة الاحتلال الاقتصادي التي تستهدف ثروات اليمن وتفاقم معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة، في ظل صمت دولي مريب تجاه واحدة من أكبر عمليات السطو على الموارد في التاريخ الحديث.

مقالات مشابهة

  • قيادات “الانتقالي” و“مجلس العليمي” تتقاسم عائدات النفط المنهوب في حضرموت
  • رئيس مجلس القيادة يؤكد الالتزام بالشراكة الوطنية والثقة الكاملة بتحقيق النصر في معركة الخلاص الوطني
  • رئيس جامعة أسيوط يهنئ القيادة السياسية بفوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان
  • قيادي مؤتمري في مأرب ينتقد تهميش أبناء إقليم سبأ ويدعو إلى تحرك شعبي لضمان الشراكة الوطنية
  • رئيس حزب الإصلاح بمأرب: القضية الجنوبية حُسمت في مؤتمر الحوار الوطني وأولوية اليمنيين إسقاط الانقلاب
  • النائب العمري: القيادة الاردنية أثبتت أن المواقف الحقيقية تصنع الفرق.
  • العليمي: عودتي إلى عدن جاءت بعد مشاورات حو دعم مسار الإصلاحات
  • رئيس مجلس القيادة من عدن: الأولوية لاستعادة مؤسسات الدولة وبنائها وتخفيف معاناة المواطنين
  • العمري : “الملك عبدالله الثاني يعيد تعريف القيادة الدولية تجاه غزة”
  • الدكتور عبدالله العليمي يستقبل السفيرة البريطانية ويؤكد متانة العلاقات الثنائية