فيديو: "اشتقتُ لك كثيرًا يا بابا"... عائلات فلسطينية غزة تبحث عن ذويها المفقودين في غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تم اعتقال واختطاف آلاف الرجال الفلسطينيين وعدد قليل من النساء من غزة خلال الحرب التي شنتها إسرائيل في القطاع المحاصر.
وجدان البروي، سيدة من غزة تبحث عن زوجها المختفي. كل ما تحاول وجدان معرفته هو هل ما زال حسام زوجها على قيد الحياة أو قُتل وأصبح من بين أكثر من 33 ألف فلسطيني قضوا حتى الآن في القصف الإسرائيلي المستمر على غزة.
حسام الذي اعتقله الإسرائيليون في الثالث من مارس/آذار، لا تزال زوجته تتردد يوميًا للمشرحة للكشف عن الجثث علها تجد أثرًا لزوجها المختفي.
خلال الحرب في غزة، تم اعتقال آلاف الفلسطينيين وإخضاعهم لاستجوابات قاسية لمعرفة ما إذا كانوا مرتبطين بهجوم حماس يوم 7 تشرين الأول / أكتوبر، أو بحركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007.
تروي وجدان البروي قصتها يوم خرجت وعائلتها ومروا بحاجز، أكملت بعده الطريق مع أطفالها دون زوجها. وتقول: "لم نر ما حدث له، أو ما فعلوا به لاحقًا. سُمح لنا بالمغادرة، لكنهم أخذوه".
وعلى الرغم من قدرة الصليب الأحمر الدولي على الحصول على لمحة عامة عن الأسرى في النزاعات والحروب، ولكن في الحرب في غزة، ثبت أن هذا الأمر صعب للغاية.
شاهد: مئات النازحين يحاولون العودة إلى شمال قطاع غزة والجيش الإسرائيلي يمنعهم باستخدام المدفعيةشاهد: نازحون فلسطينيون في غزة يعلقون على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيلالحرب في غزة| قصف متواصل على القطاع واقتحامات في الضفة وترقّب لردّ إسرائيلي على هجوم إيرانيقول رائد النمس، المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر في غزة: "إسرائيل لم تنسق مع الصليب الأحمر كما فعلت سابقًا، لتقديم قوائم المفقودين أو ما حدث لهم بعد أن تم اعتقالهم."
تقول جودي اللطيف، التي اعتـُقل والدها في 3 آذار/ مارس: "اشتقت لك كثيرًا يا بابا... هو أيضًا مريض، لا نعرف إذا كان حيًّا يُرزَق".
وتقول ماجدة زغرة: "ذهب ابني إلى نقطة التفتيش، ووجدوا سترته وحذاءه، وهذا كل ما وجدوه".
ويومًا بعد يوم، تزداد صعوبة الحصول على معلومات من الجيش الإسرائيلي حول الأشخاص الذين تم اعتقالهم.
ويضيف رائد النمس، المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة: "تم اعتقال 20 من طاقمنا، وتم إطلاق سراح سبعة، وبقي 13. لا نعرف أي شيء عنهم، أين هم، إذا كانوا يعيشون في المنطقة أو إذا حدث لهم أي شيء".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الفيضانات تتسبب بغرق أكثر من 30 منزلًا في سيبيريا اقتصاد الصين يتجاوز التوقعات ويحقق نموًا ملحوظًا بنسبة 5.3% ناسا تحل لغز الجسم الغامض الذي سقط من السماء على بيت في فلوريدا إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إيران غزة الشرق الأوسط فيضانات سيول أوروبا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب حركة حماس السياسة الإسرائيلية السياسة الأوروبية إسرائيل إيران غزة الشرق الأوسط فيضانات سيول أوروبا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
بابا حبيبي، أنا آسف صرخات فلسطيني وهو يهرول بابنه الوحيد بعد إصابته
في مشهد يجسد المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة حمل فلسطيني ابنه الوحيد محمد رشدي بين ذراعيه وهو يهرول عبر شوارع جباليا البلد شمالي القطاع بحثا عن المساعدة الطبية بعد أن أصيب الطفل جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة.
وتُظهر لقطات حصلت عليها الجزيرة الوالد وهو يركض في الطرقات المدمرة مناشدا المارة المساعدة في نقل ابنه إلى أقرب مرفق طبي.
وكان واضحا على الرجل آثار الغبار والإصابات الطفيفة، كما بدت عليه علامات الصدمة والقلق الشديد على حالة ابنه.
"بابا حبيبي، أنا آسف" كان يرددها الوالد وهو يحتضن ابنه، في مشهد يعكس عمق الألم الذي يعيشه، في حين حاول المواطنون من حوله توجيهه نحو أماكن تتوفر فيها وسائل النقل أو الإسعاف.
وبحسب مصادر محلية، فإن الطفل محمد يعتبر الابن الوحيد للعائلة، حيث ولد عبر عمليات إخصاب بعد 15 عاما من انتظار والديه اللذين سافرا إلى دول عدة لتلقي العلاج اللازم لإنجابه.
ونُقل الطفل إلى أحد المستشفيات في القطاع، حيث يتلقى العلاج من إصابات وصفت بالخطيرة جراء الغارة التي دمرت منزل العائلة بالكامل.
ويعد هذا المشهد واحدا من مئات المشاهد المماثلة التي تتكرر يوميا في قطاع غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية التي أسفرت عن سقوط عشرات آلاف الضحايا من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
إعلانوارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و381 شهيدا و124 ألفا و54 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.