العثماني ينعى الأمين بوخبزة ويكشف عن وصيته له قبل الوفاة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
نعى رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، الأستاذ الجامعي، والبرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، الأمين مصطفى بوخبزة، الذي وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء بمدينة تطوان.
وقال العثماني في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون؛ أخونا وحبيبنا الأستاذ الأمين بوخبزة في ذمة الله، فقدناه فجر هذا اليوم، كان رحمة الله عليه مشاركا في أعمال الخير، مساهما في العمل التعليمي والاجتماعي الهادف، وهو من أسرة علم ، وأحد المؤسسين للحركة الإسلامية بالمغرب المعاصر".
وأضاف: "ابتلاه الله في آخر حياته بالمرض، فصبر وبقي محتسبا عند الله، ناصحا أمينا، فاللهم اغفر له وارحمه، واعف عنه وعافه، وأكرم نزله ووسع مدخله، وتقبل منه أعماله الصالحة، واجعله مع الذين أنعمت عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسنَ أولئك رفيقا".
وكان العثماني قد زار يوم الأحد الماضي الفقيد، رفقة الوزير السابق محمد يتيم، وعيسى مكيكي، ونزار خيرون في مستشفى مدينة تطوان بعد تدهور حالته الصحية، حيث أفاد بأن محمد الأمين بوخبزة فرح بزيارتهم فرحا شديدا.
وزاد العثماني؛ بأن الفقيد أوصاه بمواصلة العمل من أجل الإصلاح وإعلاء خلق التسامح والتعاون، على الرغم من حالته الصحية التي لا تسمح له بمواصلة الكلام إلا بصعوبة، وذلك بعد الدعاء له بالشفاء العاجل وبالأجر والمثوبة في مصابه.
وختم المسؤول السابق تدوينته بالدعاء للأمين، قائلا: "اللهم جاز الأستاذ محمد الأمين بوخبزة خيرا على ما قدم، كان خدوما، مسهما في العمل الاجتماعي والإحساني في تطوان وفي غيرها. أسهم مع فاعلي خير في إرساء مشاريع صحية وتعليمية متعددة، لا تزال شاهدة على الجهد الذي بذلوه".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى سلطان القراء الشيخ السيد سعيد
(أ ش أ):
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، القارئ الشيخ السيد سعيد، مشيرا إلى أننا نودع حبة فريدة من سبحة كبار القراء، ملأ القلوب والأسماع بتلاوته العطرة، وصوته الذى لن يُنسى، نسأل الله أن يتقبله فى الصالحين وأن يرحمه رحمة واسعة، ويجعل القرآن شفيعًا له يوم القيامة.
وتقدم الدكتور أسامة الأزهري بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة القارئ الراحل، ومحبيه، فإنه يدعو الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويرزقه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وأن يجعل ما قرأ وما رتل في ميزان حسناته، وأن يكتب له بكل حرف قرأه من كتاب الله نورًا وزخرًا، وأن يجزيه خير الجزاء على ما شنف به آذان مستمعيه، في كل أرجاء العالم الإسلامي، وما لمس به قلوبهم، بحسن تلاوته، وخشوع قراءته، فقد كان -رحمه الله- مدرسة خاصة في الصوت والأداء والخشوع، داعيا المولى سبحانه كذلك أن يلهم أهله وذويه، ومحبيه في العالم الإسلامي أجمع الصبر والسلوان.
هذا المحتوى منلمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أسامة الأزهري وزير الأوقاف الشيخ السيد سعيدتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة