إيطاليا تقدم تمويلات لتونس بنحو 112 مليون دولار
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكر مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الأربعاء، أن إيطاليا ستقدم إلى تونس تمويلات حكومية نقدية وتسهيلا ائتمانيا بقيمة إجمالية تبلغ 105 ملايين يورو (111.7 مليون دولار)، وذلك في إطار جهود روما لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الأفريقية والحد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
وقالت ميلوني عقب اجتماعها مع الرئيس التونسي قيس سعيد إن "الطاقة هي إحدى القطاعات التي يجب أن يستمر تعزيز التعاون بين إيطاليا وتونس في إطارها".
وقال مسؤول بمكتب ميلوني إن روما عرضت على تونس تمويلات حكومية نقدية بقيمة إجمالية تبلغ 50 مليون يورو في إطار عدة اتفاقيات تهدف لمساعدتها على تعزيز مشروعات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة.
وأضاف أن هناك اتفاقية منفصلة تنص على تسهيل ائتماني بقيمة 55 مليون يورو تهدف إلى دعم الشركات التونسية الصغيرة والمتوسطة.
وذكرت ميلوني أيضا أن روما تريد بذل المزيد من الجهد لتشجيع الهجرة المنظمة في أعقاب اتفاقية أبرمت العام الماضي تسمح لنحو 12 ألف من العمالة التونسية الماهرة بدخول إيطاليا على مدى ثلاث سنوات.
وقالت "أعتقد أن إيطاليا يمكنها أيضا أن تفعل الكثير".
وفي الفترة من يناير إلى 17 أبريل، وصل نحو 16 ألف مهاجر، من بينهم 2224 من تونس، إلى إيطاليا، وذلك مقارنة بأكثر من 34 ألف مهاجر في نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة الداخلية الإيطالية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 2.5 مليون يورو.. إنشاء خط انتاج لإعادة تدوير الكرتون في مصر
شهدت السوق المصرية انطلاقة جديدة في مجال الاقتصاد الدائري من خلال تشغيل أول خط إنتاج متخصص لإعادة تدوير عبوات الكرتون المستخدمة (UBC)، بطاقة استيعابية تصل إلى 8000 طن سنويًا، وبتكلفة استثمارية بلغت 2.5 مليون يورو، في خطوة تستهدف تعزيز الاستدامة ودعم منظومة إعادة التدوير.
قال وائل خوري، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن هذه الخطوة تمثل تحولًا محوريًا في جهود إعادة التدوير في مصر، مشيرًا إلى أن المصنع الجديد هو الوحيد من نوعه في السوق المحلية الذي يملك القدرة على استقبال كميات كبيرة من عبوات الكرتون المستخدمة يوميًا، بفضل تجهيزات فنية متطورة تتيح فصل الورق عن البلاستيك والألومنيوم لإعادة استخدامهم في صناعات مختلفة.
وأشار إلى أن المشروع اعتمد على شراكة استراتيجية مع مصنع متخصص يمتلك بنية تحتية متكاملة تدعم عمليات التجميع والمعالجة، موضحًا أن المرحلة الأولى من التشغيل نجحت في تجميع 2500 طن خلال فترة قصيرة، مع وجود خطة طموحة للوصول إلى الطاقة القصوى قبل الموعد المحدد خلال خمس سنوات.
وأضاف أن هناك مشروعات واعدة قيد التنفيذ حاليًا لإعادة تدوير مادة PolyAl الناتجة عن فصل عبوات الكرتون، لاستخدامها في تطبيقات صناعية متنوعة مثل الأطواق والعوازل، بالتعاون مع شركات محلية لإعادة التدوير، بهدف بناء منظومة متكاملة لإدارة النفايات وتعظيم الاستفادة منها.
وأوضح خوري أن المشروع يسير وفق خطة شاملة لدعم الاقتصاد الدائري من خلال أربع أولويات رئيسية: التوسع في الحلول الدائرية، خفض انبعاثات الكربون، دعم الأنظمة الغذائية المرنة، والحفاظ على التنوع البيولوجي. واختتم قائلًا: "لا نهدف فقط لتطوير قدرات إعادة التدوير، بل نعمل على خلق ثقافة مجتمعية تضع الاستدامة في صميم ممارساتها اليومية، وسنواصل العمل مع الشركاء لتحقيق هذا الهدف على مستوى مصر والمنطقة".