فيتو أمريكي يئد عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة - تقرير
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
السفير الجزائري باسم المجموعة العربية يوعد التقدم لعضوية دائمة لفلسطين مجددًا
مجددًا، واشنطن اليد الوحيدة المرفوعة؛ لحرمان فلسطين من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؛ باستخدام فيتو يكشف تناقضات السياسة الأمريكية التي تدعي دعم حل الدولتين، فيما هي تعطل المؤسسة الدولية عن التنفيذ.
اقرأ أيضاً : الأردن يطالب مجلس الأمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وحظي مشروع القرار الجزائري، بتأييد الأغلبية 12 عضوًا وامتناع بريطانيا وسويسرا عن التصويت بينما عارضته الولايات المتحدة الداعم الصارم لتل أبيب، بحجة أنه سابق لأوانه وإقامة الدولة الفلسطينية في المستقبل يجب أن يعتمد على المفاوضات.
ورغم الفيتو الأمريكي، فإن الدعم الساحق من أعضاء المجلس يبعث رسالة واضحة مفادها أن دولة فلسطين تستحق مكانها في الأمم المتحدة، وفق السفير الجزائري، واعدًا باسم المجموعة العربية بأن يتقدم مجددًا بهذا الطلب، قائلًا "نعم، سنعود أقوى".
فيما يقرأ محللون إفشال المحاولة الفلسطينية، بأن تل أبيب قد سرقت الاعتراف بدولة فلسطين وقفزت عن المنظومة الدولية، واليوم تساعدها واشنطن ببلطجة دبلوماسية قانونية.
وفي غمرة الحرب الوحشية الدائرة في القطاع المنكوب وفي وقت يوسّع فيه الاحتلال الإسرائيلي مستوطناتها في الضفة الغربية؛ طلبت السلطة الفلسطينية في مطلع نيسان/ أبريل الجاري من مجلس الأمن النظر مجددًا في الطلب الذي قدمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من أن المبادرة هذه لم تثمر، إلا أن الفلسطينيين نالوا في تشرين الثاني 2012 وضع "دولة مراقبة غير عضو" في الأمم المتحدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الامم المتحدة واشنطن تل ابيب عدوان الاحتلال فی الأمم المتحدة مجدد ا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن: تلقينا تقارير موثوقة عن سقوط ضحايا مدنيين خلال اشتباكات طرابلس
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في طرابلس خلال الأيام الأخيرة، مؤكدين تلقيهم تقارير موثوقة عن سقوط ضحايا مدنيين خلال الاشتباكات.
ودعا المجلس، في بيان عاجل، جميع الأطراف الليبية إلى الالتزام بحماية المدنيين، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات والانتهاكات التي تستهدف السكان الأبرياء.
ورحب أعضاء المجلس بأي اتفاقات لوقف إطلاق النار تم التوصل إليها مؤخرا، داعين إلى احترامها بشكل كامل ودون شروط، والعمل الجاد نحو التوصل إلى هدنة دائمة تؤسس لوقف شامل لإطلاق النار.
كما جدد مجلس الأمن تأكيد دعمه الكامل لمسار سياسي شامل تقوده الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة، واصفًا هذا المسار بأنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في ليبيا.
وأكد البيان دعم المجلس المتواصل لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) ولجهود الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، مشددًا على ضرورة احترام سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها.