النجاح الجماهيري يدفع "إقامة جبرية" للعودة بجزء جديد لـ هنا الزاهد
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلنت الفنانة هنا الزاهد عن تحضيرها للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل "إقامة جبرية"، بعد أن لاقى الجزء الأول تفاعلًا واسعًا وردود فعل إيجابية من الجمهور والنقاد، ما شجع الشركة المنتجة على استكمال القصة في موسم جديد.
أوضحت الفنانة هنا الزاهد أن نهاية الجزء الأول المفتوحة كانت مقصودة من البداية، تمهيدًا لإمكانية تقديم جزء ثانٍ في حال نجاح العمل، وهو ما تحقق بالفعل.
وقالت في تصريحات تلفزيونية: "المسلسل نهايته كانت مفتوحة، وده كان مقصود من البداية، علشان لو الجمهور حب العمل نقدر نكمل القصة بجزء تاني، وده فعلًا اللي حصل، شركة الإنتاج قررت تعمل جزء جديد".
تابعت الزاهد حديثها قائلة إنها أحبت الشخصية التي قدمتها في المسلسل، ووجدت فيها تحديًا مختلفًا عن أدوارها السابقة، مضيفة: "استمتعت جدًا بالشخصية لأنها مختلفة عن أي دور قدمته قبل كده، وبصراحة متحمسة أشوف التطور اللي هيحصل في الجزء التاني".
أبطال وأحداث العمليضم المسلسل نخبة من النجوم، من بينهم: أحمد حاتم، صابرين، محمد الشرنوبي، عايدة رياض، محمود البزاوي، ثراء جبيل، حازم إيهاب، لطيفة أحمد، وهو من تأليف أحمد عادل، وإخراج أحمد سمير فراج.
وتدور القصة في إطار اجتماعي نفسي مشوّق، حيث تجسد هنا الزاهد شخصية صيدلانية تمر بأزمة نفسية بعد وفاة زوجها، ما يدفعها إلى العلاج لدى طبيبة نفسية (صابرين)، وهناك تبدأ سلسلة من الأحداث الغامضة التي تربطها بابن الطبيبة (محمد الشرنوبي).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود البزاوي محمد الشرنوبي مسلسل إقامة جبرية الجزء الثانى من مسلسل نخبة من النجوم هنا الزاهد
إقرأ أيضاً:
حسام حسني: دخلت عالم الغناء بالصدفة والنجاح رزق من عند الله
قال المطرب حسام حسني إن النجاح في الحياة الفنية ليس مجرد اجتهاد شخصي، بل هو رزق من عند الله سبحانه وتعالى، يمنحه لمن يشاء، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يسعى ويجتهد، لكن التوفيق الحقيقي يأتي من الله وحده.
وأوضح حسني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامجها، أن أغنيته الشهيرة «كل البنات بتحبك» لم تكن وليدة جهده الفردي، بل شارك في نجاحها فريق عمل كبير من مهندسي صوت ومخرجين ومنتجين، مؤكدًا أن كل نجاح فني يقف خلفه مجموعة من المبدعين الذين يستحقون التقدير.
وأضاف الفنان أن دخوله مجال الغناء جاء بمحض الصدفة، ولم يكن في الأصل يخطط لأن يكون مطربًا، قائلاً:
«قصة إني أبقى مغني جت صدفة، أنا كنت مشروع ملحن وموزع موسيقي، مش مطرب، وأغنية “لولاشي” كانت المفروض لمحمد محيي، لكنه قال مش شكلي، فإديتها للراحل عزت أبو عوف وفرقته، لكن الظروف ما خدمتش».
وتابع حسني:
«المنتج وقتها قال لازم نسمع الأغنية بصوت الملحن، وكنت أنا الملحن، فغنيتها بصوتي، ومن هنا كانت البداية، والناس حبت صوتي وبدأت مشواري كمطرب».
وأشار المطرب إلى أن هذه الصدفة غيرت مجرى حياته بالكامل، إذ فتحت له أبواب الشهرة والنجاح، ومنحته الفرصة ليقف أمام الكاميرا لأول مرة، بعد أن كان يعمل خلفها كملحن وموزع موسيقي، مضيفًا أنه تعاون خلال مشواره الفني مع كبار النجوم مثل عمرو دياب، محمد محيي، سيمون، محمد فؤاد، وهاني شاكر.
واختتم حسام حسني حديثه قائلًا إن العمل في الفن يحتاج إلى إخلاص وصبر وحب حقيقي للموسيقى، مشددًا على أن النجاح لا يصنعه الصوت وحده، بل النية الطيبة والجهد الجماعي، مضيفًا بابتسامة:
«النجاح رزق، وأنا رزقي كان الغنا».