الإكوادور تعلن حالة الطوارئ بسبب أزمة الطاقة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كيتو - رويترز
أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا ثاني حالة طوارئ أمس الجمعة بسبب أزمة الطاقة التي أدت بالفعل إلى ترشيد الاستهلاك في البلاد.
وأعلن نوبوا، الذي تولى منصبه في نوفمبر، حالة طوارئ في مجال الطاقة وأصدر قبل أيام توجيهات بانقطاع الكهرباء لفترات على مدار اليوم، لكن هذه الخطوة سيتم تعليقها غدا الأحد لإجراء استفتاء يبدو أنه سيفوز به بشأن مجموعة من الإجراءات الأمنية.
وسعى إعلان الطوارئ الأول الذي أصدره في يناير إلى الحد من الجريمة المتزايدة من خلال السماح بمزيد من التنسيق بين الجيش والشرطة.
وفي حالة الطوارئ التي أعلنت اليوم السبت ولمدة 60 يوما، نشر نوبوا الجيش والشرطة لحراسة البنية التحتية للطاقة، وفقا لمرسوم نشر على الموقع الإلكتروني لمكتبه.
وتهدف حالة الطوارئ إلى "ضمان استمرارية الخدمة العامة للكهرباء"، بحسب المرسوم.
وأدى الجفاف الناجم جزئيا عن ظاهرة المناخ المعروفة باسم النينيو إلى التأثير على أنشطة الإنتاج في السدود الكهرومائية، التي تنتج معظم الطاقة في الإكوادور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تقرير عالمي يحذر من تفاقم أزمة الجوع بسبب الصراعات
كشف تقرير عالمي اليوم الجمعة أن أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة عانوا من مستويات حادة من الجوع خلال عام 2024، مسجلا بذلك زيادة قدرها 13.7 مليون شخص مقارنة بسنة 2023.
وتثير الأرقام المعلنة في التقرير القلق إزاء تفاقم انتشار انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي بلغ نحو 22.6% من السكان الذين تم تقييمهم. وأفاد التقرير بأن سنة 2024 تمثل السنة الخامسة على التوالي التي يظل فيها انعدام الأمن الغذائي الحاد أعلى من 20%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مكتب حقوق أممي يطالب إسرائيل بوقف "القتل العبثي" بالضفةlist 2 of 2"أطباء بلا حدود" تدعو بريطانيا لإنهاء الاحتجاز الجماعي لطالبي اللجوءend of listوأكد التقرير أن الصراعات والصدمات الاقتصادية والظواهر المناخية المتطرفة والنزوح القسري كلها عوامل واصلت دفع عجلة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في جميع أنحاء العالم، مخلفة "آثارا كارثية على العديد من المناطق الهشة".
وأشار التقرير إلى أن عدد الأشخاص الذين يواجهون المجاعة تضاعف بأكثر من الضعف خلال الفترة نفسها، ليصل إلى 1.9 مليون شخص، وهو أعلى مستوى مسجل منذ أن بدأ التقرير العالمي حول أزمات الغذاء في عام 2016.
وبلغ سوء التغذية لدى الأطفال خاصة مستويات عالية للغاية، بما في ذلك في قطاع غزة ومالي والسودان واليمن، إذ يعاني ما يقرب من 38 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد في 26 أزمة غذائية.
إعلان النزوح والصراعاتوسلط التقرير الضوء على زيادة حادة في الجوع الناجم عن النزوح القسري، إذ يعيش حوالي 95 مليون نازح في دول تواجه أزمات غذائية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا والسودان وسوريا، ضمن إجمالي عالمي قدره 128 مليون نازح قسرا.
وأفاد التقرير بأن الصراعات المسلحة تُعد العامل الأساسي وراء تفاقم انعدام الأمن الغذائي، إذ يعاني 140 مليون شخص في 20 دولة من تبعاتها. كما أكد التقرير وجود مجاعة في السودان وقطاع غزة وجنوب السودان وهاييتي ومالي.
ورجح التقرير العالمي حول أزمات الغذاء أن تستمر صدمات الجوع حتى عام 2025، إذ تتوقع الشبكة العالمية لرصد الموضوع حدوث أكبر انخفاض في التمويل الإنساني لأزمات الغذاء والتغذية منذ بداية إصدار التقرير.