كتائب سيد الشهداء في العراق: سيتم الرد على من يقف خلف الاعتداء على موقع للحشد كائناً من يكون
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق، أنه سيتم الرد على من يقف خلف الاعتداء الآثم على موقع الحشد الشعبي كائناً من يكون، مضيفا أن من يثبت تورطه بهذه الجريمة النكراء بعد اكمال التحقيقات اللازمة، فسيدفع الثمن.
وقال “أبو ألاء الولائي” على حسابه عبر موقع “اكس” إنه “سيتم الرد على من يقف خلف هذا الاعتداء الآثم على موقع الحشد الشعبي كائناً من يكون ومن يثبت تورطه بهذه الجريمة النكراء بعد اكمال التحقيقات اللازمة، فسيدفع الثمن”.
وأضاف: إذا كان العدو يراهن على أن الحشد الشعبي مكبلة يداه بالأوامر الرسمية فلا يتوقع منه ردًا، فالمقاومة ليست كذلك.
وكانت قد دوت انفجارات في محافظة بابل جنوبي بغداد، مساء الجمعة، وتصاعدت أعمدة الدخان من أحد المعسكرات في المنطقة.
وأفادت مراسلتنا بأن عدوانا جويا استهدف مقر مديرية الدروع التابعة للحشد الشعبي في قاعدة كالسو بمحافظة بابل.
وأوضحت أن المعلومات أن قاعدة كالسو ، تحتوي على مخازن للحشد الشعبي والجيش العراقي ، ويستقر فيها لواء ٢٨ واللواء ١٧ في هيئة الحشد الشعبي وقسم من مديرية التدريب.
من جهتها نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر أمنية بأن قصفا جويا طال قاعدة كالسو العسكرية المشتركة جنوب بغداد التي تضم قوات من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي.
وأفادت مصادر أمنية بسقوط جريحين كحصيلة أولية نتيجة غارة جوية استهدفت قاعدة “كالسو” العسكرية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
حكومة منزوعة الفصائل: الشرط الأميركي يصطدم بإرادة الصندوق في بغداد
29 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: تتجه الأنظار في بغداد إلى الكواليس الحاسمة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وسط ضغوط أميركية غير مسبوقة في حدتها منذ سنوات.
تفرض واشنطن، لأول مرة بهذا الوضوح، معادلة «حكومة منزوعة الفصائل» كشرط أساسي للاعتراف الدولي بشرعية المسار السياسي برمته، وتربط بين هذا الشرط ومستقبل الدعم الاقتصادي والأمني للعراق.
وتواصل القوى السياسية الفائزة، وفي مقدمتها الإطار التنسيقي والتيار الصدري والتحالفات السنية والكردية، مفاوضات مكثفة في مقرّي الرئاسة والبرلمان، لكنها تصطدم بحاجز أميركي صلب.
وأبلغت الإدارة الأميركية، عبر قنوات دبلوماسية مباشرة وغير مباشرة، عدداً من القادة السياسيين برفضها القاطع تولي أي شخصية مرتبطة علناً بالفصائل المسلحة مناصب سيادية أو وزارات أمنية وحتى بعض الوزارات الخدمية الحساسة، وفق مصادر متداولة.
وترى واشنطن أن التزام بغداد بهذا الخط الأحمر يحدد بشكل نهائي موقع العراق في المعادلة الإقليمية المقبلة، خصوصاً في ظل التوتر المتصاعد مع إيران والقلق الإسرائيلي من أي تعزيز لنفوذ «محور المقاومة» داخل مؤسسات الدولة.
وتسعى الولايات المتحدة، وفق المعلومات المتداولة، إلى تأسيس بيئة سياسية جديدة تخلو تماماً من هيمنة الفصائل المسلحة على القرار التنفيذي، حتى لو بقيت ممثلة برلمانياً.
ويصطدم هذا المطلب الأميركي بحقيقة انتخابية لا يمكن تجاهلها: فقد حصدت الكتل السياسية المحسوبة على الفصائل عشرات المقاعد في البرلمان الجديد، ما يعكس إرادة ناخب واسعة في مناطق الوسط والجنوب.
وتخلق هذه الازدواجية توتراً عميقاً بين إرادة الصندوق من جهة، وإرادة القوة الدولية الكبرى من جهة أخرى، وتضع القوى السياسية العراقية أمام خيار صعب: إما القبول بشروط واشنطن والمخاطرة بغضب قاعدتها الشعبية، أو المضي في تشكيل حكومة تحترم نتائج الانتخابات وتعريض العراق لعزلة دبلوماسية واقتصادية محتملة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts