الجواد “كاليفا” بطلاً لكأس الوثبة في البرازيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أحرز الجواد “آر جي كاليفا” لكلاديو روبرتو ريباس، بإشراف المدرب إيستانسلاو بيتروسنسكاي، وقيادة جيف بيسبو، لقب كأس الوثبة “ستاليونز”، جائزة “ماريا هيلينا فيدال” الخاصة للخيول العربية الأصيلة.
أقيم السباق أمس الأول على مضمار سيداد جارديم في نادي “الجوكي كلوب” في ساو باولو بالبرازيل، برعاية النسخة الـ 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وانطلق “آر جي كاليفا” من البوابة العاشرة في السباق الذي أقيم على المضمار العشبي لمسافة 1200 متر بمشاركة 10 أمهار ومهرات في عمر 3 سنوات فما فوق.
وهيمن “آر جي كاليفا” 5 “سنوات” على السباق وتقدم بثبات في جميع مراحله وصولاً إلى خط النهاية محققاً 1:22:44 دقيقة بفارق 0.75 طول، وسط منافسة قوية من “أولمبيكا راش”، الثاني في الترتيب بقيادة جبرائيل سانتانا، بإشراف المدرب لوكاس كوينتانا، وجاء ثالثاً الفارس خورخي ريكاردو على صهوة الجواد “جوليفر راش”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بسبب الصراصير والحشرات... العقارب تجتاح مدن البرازيل
حذر باحثون برازيليون من أن العقارب ستجتاح المدن في البلاد بشكل مقلق، نتيجة النمو الحضري السريع وغير المخطط له، والتغير المناخي المتسارع، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وأظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Frontiers in Public Health أن عدد لسعات العقارب ارتفع بنسبة 155% بين عامي 2014 و2023، حيث تم تسجيل أكثر من 1.1 مليون حالة خلال هذه الفترة.
وقالت البروفيسورة مانوئيلا بيرتو بوكا، الباحثة الرئيسية وأستاذة مساعدة في جامعة ولاية ساو باولو، إن "التمدن في البرازيل أعاد تشكيل النظم البيئية بشكل جذري"، موضحة أن المدن توفر بيئة مثالية لتكاثر العقارب، بما في ذلك الملاجئ الدافئة كالجدران والمصارف والركام، بالإضافة إلى مصادر الغذاء كالصراصير والحشرات.
ويبدو أن العقارب تفضل العيش في شبكات الصرف الصحي، حيث الدفء الدائم، وغياب المفترسات، وتوافر الغذاء. وتزيد خطورة بعض أنواع العقارب التي تستطيع العيش لأكثر من 400 يوم دون طعام، كما يمكنها التكاثر دون تزاوج، مما يجعل القضاء عليها أمرًا بالغ الصعوبة.
وتشير بيانات مؤقتة لعام 2024 إلى تسجيل 200 ألف لسعة و133 حالة وفاة، فيما يتوقع الباحثون أن تصل الحالات إلى مليوني إصابة جديدة بين عامي 2025 و2033. ووفق الدراسة، فإن 0.1% فقط من الحالات تؤدي إلى الوفاة، وتعد الفئات الأكثر ضعفًا هي الأطفال وكبار السن، بينما يعاني الأشخاص الأصحاء من أعراض حادة قد تستمر لأيام، مثل الألم، والاحمرار، والوخز، والغثيان.
وأكدت الدراسة أن العقارب باتت تجد في العشوائيات والمناطق الفقيرة بيئة خصبة للانتشار بسبب الكثافة السكانية، وسوء إدارة النفايات، وانعدام التخطيط العمراني، وهي العوامل التي تساهم أيضًا في ازدياد الاحتكاك بين البشر والعقارب.
وشددت البروفيسورة إلياني أرّانتيس من جامعة ساو باولو، على أهمية الوقاية كخط دفاع أول، قائلة: "نظفوا البيوت، سدوا الشقوق في الجدران، ضعوا مصافي على المصارف، وتأكدوا من الأحذية والمناشف قبل الاستخدام."
وأوضحت أن الأطفال معرضون للموت من لسعة واحدة فقط، لذا فإن سرعة التوجه لتلقي العلاج أمر بالغ الأهمية، خاصة أن المستشفيات البرازيلية توفر العلاج المجاني وجرعات مضادة للسموم في بعض المراكز الصحية.
وأشارت دراسة منفصلة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة بفعل التغير المناخي يؤدي إلى توسع بيئات العقارب داخل المدن، وهو ما يُنذر بتفاقم الأزمة إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة.