بالأرقام .. خبير يكشف مفاجأة عن مخزون سد النهضة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية وجامعة القاهرة إن إجمالى التخزين فى سد النهضة خلال السنوات الأربع الماضية بلغ 41 مليار م3.
. ماذا يحدث خلف أسوار سد النهضة ؟
وأضاف الدكتور عباس شراقي في تصريحات لـ “صدى البلد” أن إثيوبيا فتحت بوابتي التصريف في 31 أكتوبر، و8 نوفمبر 2023، بتصريف يومي حوالى 70 مليون م3، وتم تجفيف الممر الأوسط فى منتصف نوفمبر 2023 للبدء فى الأعمال الهندسية لتعلية الممر الأوسط استعدادًا للتخزين الخامس فى الصيف المقبل.
المصدر الوحيد لمرور المياه
وتابع الخبير في الشأن المائي أنه تم غلق بوابتى التصريف فى 27 يناير 2024، وأصبح المصدر الوحيد لمرور المياه هو تشغيل التوربينين المنخفضين رقمى 9 و 10 الذين انتظما نسبيا فى التشغيل عن أى فترة سابقة بتصريف يومى حوالى 20 مليون م3/يوم، ويقدر ما تم إمراره من مخزون بحيرة سد النهضة منذ فتح إحدى بوابتى التصريف فى 31 أكتوبر 2023 حوالى 6 مليار م3 ليصبح إجمالى المخزون حاليا 35 مليار م3، وانخفاض مستوى البحيرة بنحو خمسة أمتار.
وأشار الدكتور عباس شراقي إلى أن صور الأقمار الصناعية توضح أن كمية المياه المخزنة فى بحيرة سد النهضة ثابتة منذ نهاية يناير الماضى، حيث يعتمد تشغيل التوربينين على كمية المياه المتجددة التى تأتى يوميا من بحيرة تانا (25 – 35 مليون م3) والتى تبلغ خلال شهر أبريل الجارى حوالى 25 مليون م3/يوم، وهى تقترب من نفس الكمية التى تمر حاليا من خلال تشغيل التوربينين دون التأثير على المخزون الحالى 35 مليار م3.
وسبق أن كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة أكذوبة تسمى سد النهضة وأن الشعب الإثيوبى لم يستفد منه حتى الآن رغم مرور 4 سنوات على تكوين بحيرة أمامه بكمية وصلت الصيف الماضى 41 مليار م3. وأضاف أنه فقط هناك تشغيل محدود ومتقطع لتوربينين منخفضين، وعدم توفير مياه شرب منه نظرا لأن معظم السكان يعيشون على مستويات أعلى من 2000 م من بحيرة سد النهضة.
كما أوضح الدكتور عباس شراقي أنه لم يتم زراعة قيراط واحد حتى الآن من مياه السد، وظهرت صور الأقمار الصناعية لتبين استمرار الوضع السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة التخزين عباس شراقي اثيوبيا الدکتور عباس شراقی سد النهضة ملیون م3 ملیار م3
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف مفاجأة: مصر رفضت الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية
كشف الإعلامي مصطفى بكري تفاصيل جديدة وراء الحملة على مصر في الخارج تحت مزاعم رفض مصر فتح معبر رفح وإدخال المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، متعجبا، إذا كان الأمر كذلك، فأين تذهب هذه القوافل التي تخرج من مصر عبر المعبر.
وأوضح مصطفى بكري أن ورا ء هذه الحملة هو رفض مصر التوقيع على الاتفاقية الإبراهيمية للسلام، حيث أبلغت مصر الوفد الإسرائيلي الذي جاء إلى مصر لبحث هذا الأمر، تم قبوله بالرفض، وأبلغت مصر هذا الوفد، أن ما بيننا وبينكم هو اتفاقية السلام الموقعة في 1979.
ولفت مصطفى بكري إلى أن مصر رفضت عرضا بـ 250 مليار دولار لتنفيذ مخطط التهجير.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، عبر فضائية صدى البلد، إن بعض المشايخ في تل أبيب قاموا بتظاهرات ويرفعون العلم الإسرائيلي لا يمثلون الشعب الفلسطيني العظيم.
وتابع أن «مصر بلد قوية، وشعبها عظيم، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي هو من يمنع وصول المساعدات إلى غزة».