تجديد حبس البلوجر هدير عاطف 45 يوما
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت المحكمة المختصة تجديد حبس البلوجر هدير عاطف 45 يوما على ذمة التحقيقات، فى تهامها بالنصب والاحتيال على المواطنين.
وكانت المحكمة المختصة جددت من قبل حبس باقى المتهمين وهم طليق هديل ويدعى بلال فاروق وشقيته هاجر وزوجها تامر عادل".
واستمعت النيابة لشهادة عدد من المجني عليهم، فتواترت أقوالهم على إعلان المتهميْنِ "هدير عاطف وطليقها بلال فاروق" عبر حسابات لهما بأحد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتلاكهما وإدارتهما وباقي والمتهمين الآخرين وهما "هاجر شقيقة بلال فاروق وزوجها تامر عادل" شركة استثمار في تجارة العقارات والسيارات، ودعوتهم الجمهور لتلقي أموالهم واستثمارها في تلك الشركة، مقابل التعاقد معهم على تقديم أرباح هذا الاستثمار خلال فترات دورية محددة، وأنهم لذلك التقوا بهم في مقرٍّ بالتجمع الخامس، وأبرموا معهم عقودًا اتفقوا فيها على ذلك، وقّع عليها "بلال"، ثم ماطلوهم في تقديم الأرباح، حتى امتنعوا عن الرد عليهم أو التواصل معهم، فأبلغوا عنهم، وقدّم الشهودُ العقودَ في التحقيقات.
واستجوبت النيابة العامة المتهمون الأربعة وهم (هدير عاطف، وطليقها بلال فاروق وشقيقته هاجر فاروق، وزوج شقيته تامر عادل"، فيما هو منسوب إليهم من اتهامات، فأقرت هدير في التحقيقات بدعوة طليقها "بلال" الجمهورَ عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو 7 أشهر؛ لتلقي أموالهم لاستثمارها في تجارة العقارات والسيارات، وتداولها بالبورصة، مقابل أرباح، وذلك دون أن تكون له شركة مسجلة لذلك، واكتفاؤه بدعوة الجمهور والإعلان عن نشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واشترك معمها شقيقة بلال وزوجها.
ألقي القبض على البلوجر هدير عاطف وباقى المتهمين، بتهمة النصب والاحتيال على عشرات الضحايا، في مبالغ تخطت عشرات الملايين من الجنيهات، بحجة استثمارها في العقارات والسيارات والبورصة، وامتنع الرباعي عن السداد، ما اضطر الضحايا للتوجه إلى أقسام الشرطة وتحرير المحاضر، فألقي القبض عليهم والتحقيق معهم وحبسهم وتجديد حبسهم حتى اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تجديد حبس البلوجر هدير عاطف هدیر عاطف
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: سفينة النجاة
في وسط هذا العالم المتقلب الذي تزداد فيه التحديات وتتسارع فيه وتيرة الحياة بشكل يجعل الانسان يشعر بالغربة وسط الزحام، يبحث كل فرد عن ملاذ آمن، عن شيء يتمسك به وسط العواصف، عن سفينة نجاة تنقذه من الغرق في بحر الهموم والضياع. ولكن ما هي هذه السفينة؟ وكيف يمكن الوصول اليها؟
سفينة النجاة ليست مجرد فكرة حالمة او خيال مثالي، بل هي واقع يمكن ان يصنعه الانسان لنفسه اذا امتلك الارادة والوعي واليقين. هذه السفينة قد تكون ايمانا صادقا بالله، او علاقة حقيقية بالذات، او هدفا واضحا يسعى اليه الانسان بكل طاقته. وقد تكون ايضا محبة صادقة او صديق وفي او حتى لحظة صدق يعيشها الانسان مع نفسه.
في أوقات الشدة والانكسار، يظن البعض ان الحل في الهروب او الاستسلام، ولكن الواقع ان النجاة لا تأتي بالهروب بل بالمواجهة، ولا تتحقق بالضعف بل بالقوة والصبر. من يملك الشجاعة ان يواجه ضعفه، ويعترف بخطئه، ويسعى الى تصحيح مساره، هو وحده القادر على ان يجد طريق النجاة.
كثير من الناس يعتقدون ان المال او الشهرة او المناصب هي سفن النجاة، لكنهم لا يلبثون ان يكتشفوا انها كانت مجرد قوارب مثقوبة اغرتهم بالبريق لكنها غرقت بهم عند اول موجة قوية. وحده القلب النقي، والعقل الواعي، والنية الصافية، هم الادوات الحقيقية لبناء سفينة قوية تستطيع الابحار وسط اصعب الظروف.
قد تكون سفينة النجاة كلمة طيبة من شخص محب، او دعاء من قلب صادق، او عمل خير يفعله الانسان في الخفاء دون انتظار مقابل. المهم ان يدرك كل انسان ان النجاة لا تمنح مجانا، بل تصنع بصبر وعزيمة وايمان عميق بان لكل ضيق مخرجا، ولكل ليل فجرا قادما.
في النهاية، الحياة بحر واسع، مليء بالامواج والعواصف، ولكن من يمتلك سفينة نجاة حقيقية، يستطيع ان يواصل الرحلة، وان يصل الى شاطئ الامان مهما طال الطريق.