10 جمعيات أهلية تُشارك جامعة جنوب الوادي الإحتفال بيوم اليتيم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استعدت جامعة جنوب الوادى لتنظيم احتفالية يوم اليتيم والتى تقام بالجامعة الثلاثاء الموافق 23 ابريل الجارى بمشاركة 10 جمعيات أهلية.
وقال الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، إن هذه الاحتفالية تأتى تجسيداً لروح المحبة والتعاون بين أبناء المجتمع وتعزيز القيم الإنسانية النبيلة التي تعتز بها الجامعة.
وأشار أن هذا النوع من المبادرات الإنسانية يعد أولوية لدى الجامعة، وجزء رئيس من دورها المجتمعي، وتعميق التكافل والتعاون بين أبناء المجتمع.
وفى هذا السياق قام الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة بالاطمئنان على تجهيزات أماكن الاحتفالية.
وأبرز نائب رئيس الجامعة، حرص الجامعة من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على تنظيم هذه الاحتفالية سنويا بمشاركة أطفال من دور رعاية الأيتام من مختلف أنحاء المحافظة.
في إطار اهتمام الجامعة بدورها فى خدمة المجتمع المحيط ، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال الأيتام.
وبيّن الدكتور محمد سعيد، أن الاحتفالية تشهد مشاركة جمعيات ( الخيرية القبطية الارثوذكسية - جمعية سنبلة الخير لتنمية المجتمع بدندرة – الجمعية الخيرية الازهرية بالشيخية بقفط – جمعية تنمية المجتمع بفاو قبلى بدشنا.
جمعية الشهيد لتنمية المجتمع بكوم يعقوب ابو تشت – جمعية انا مصرى للتنمية والتدريب بقنا – جمعية تنمية الاسرة والبيئة بالدرب بنجع حمادى .
جمعية تنمية المجتمع بالهدايات بنقادة – جمعية شباب الخير للتنمية الاجتماعية بنجع رجب بقوص – جمعية تنمية البيئة بالعركى بفرشوط.
وتتضمن فعاليات الاحتفالية عروضًا فنية وموسيقية ورياضية بمشاركة طلاب كليتى التربية النوعية والرياضية بالاضافة الى تقديم هدايا للأطفال المشاركين من الجمعيات المختلفة.
مصابو غزة:فى سياق ذي صلة، إستقرت الحالة الصحية لمصابي قطاع غزة وعددهم 24 حالة مرضية إضافة إلى 38 مرافقًا من أسرهم، الذين تستضيفهم المستشفيات الجامعة التابعة لجامعة جنوب الوادي فى قنا.
وأكدت جامعة جنوب الوادي، الجاهزية الكاملة لمستشفيات الجامعة والاستعداد التام لاستقبال أي حالات من مصابي غزة وتأكيداً على دور مصر بتقديم الدعم لهم في مثل هذه الظروف الصعبة.
وأن الدولة المصرية لا تدخر جهداً لمساعدة الأشقاء في فلسطين لمواجهة التحديات الصعبة التي يواجها في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 10 جمعيات اهلية تشارك جامعة جنوب الوادي الاحتفال يوم اليتيم
إقرأ أيضاً:
300 ألف شخص يفرون من جنوب السودان بسبب العنف وسط مخاوف من حرب أهلية جديدة
يأتي هذا التصعيد بعد نحو سبع سنوات من انتهاء الحرب الأهلية بين عامي 2013 و2018، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 ألف شخص وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد. اعلان
قدّرت الأمم المتحدة يوم الاثنين أن نحو 300 ألف شخص فروا من جنوب السودان خلال عام 2025، على خلفية تصاعد العنف بين أنصار الرئيس سلفا كير وأنصار نائب الرئيس السابق رياك مشار، المتهم حاليًا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
توسع رقعة النزاع في جنوب السودانبدأت موجة العنف الجديدة في آذار/مارس الماضي شمال شرق البلاد، لتنتقل لاحقًا إلى مناطق جنوبية، في حين بقيت بعض المناطق بعيدة عن الصراع حتى الآن. ومع توجيه اتهامات لرئيس المعارضة رياك مشار بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في 11 أيلول/سبتمبر، تزداد المخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة قد تؤدي إلى فوضى شاملة في الدولة الصغيرة، والتي ما تزال تعاني من هشاشة مؤسساتها الحكومية وضعف قدراتها الأمنية.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان إن "الاشتباكات المسلحة تجري على نطاق لم نشهده منذ توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية عام 2017"، مشيرة إلى أن هذه المواجهات أجبرت عشرات الآلاف على الفرار من مناطقهم، بينما تستمر الطائرات الحربية في شن ضربات جوية أحيانًا عشوائية على المناطق المأهولة بالسكان.
أرقام النزوح واللجوءوفق تقديرات الأمم المتحدة، وصل نحو 148 ألف لاجئ إلى السودان، بينما فر 50 ألفًا إلى إثيوبيا، و50 ألفًا إلى أوغندا، و30 ألفًا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، و25 ألفًا إلى كينيا.
وداخل البلاد، نزح نحو مليوني شخص عن مناطقهم، فيما استقبلت جنوب السودان أيضًا 560 ألف لاجئ فروا من الحرب المستمرة في السودان المجاور. كما يواجه المدنيون فقدان المأوى والخدمات الأساسية، وغياب الحماية الأمنية، ونقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
المدنيون يدفعون فاتورة العنف المستمريتحمل المدنيون أعباء كبيرة من القتل المباشر إلى النزوح القسري وفقدان الممتلكات. وقالت الأمم المتحدة إنه بين مطلع العام وأيلول/سبتمبر قُتل أكثر من 1800 مدني في ضربات جوية وتنفيذ عمليات عسكرية، مؤكدة أن بعض الهجمات جاءت على نحو "عشوائي"، ما يفاقم معاناة السكان المدنيين ويزيد من صعوبة تقديم المساعدات الإنسانية.
وفي ظل هذه الظروف، يضطر سكان المناطق المتضررة إلى العودة إلى بيوتهم المهدمة، بحثًا عن آثار أحبائهم أو ممتلكاتهم، وسط تحديات لوجستية هائلة تتعلق بالسلامة والوصول إلى الموارد الأساسية.
الفقر المستشري والضعف المؤسسيعلى الرغم من امتلاك جنوب السودان لثروات نفطية ضخمة، فإن الدولة تعاني من معدلات فقر مرتفعة للغاية، وانعدام البنية التحتية القادرة على دعم السكان أو الحد من آثار الصراع. ويستمر ضعف مؤسسات الدولة وغياب الأمن الداخلي في دفع المدنيين إلى حافة اليأس، فيما يبقى المستقبل السياسي غامضًا وسط صراع القوى على السلطة.
وتدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على الأطراف المتصارعة لوقف العنف والسماح بتوفير المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إعادة تفعيل مسار السلام السياسي الذي بدأ بعد توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية في 2017.
ورغم هذه الدعوات، لا يزال تنفيذ أي اتفاقيات أو حوار بين الأطراف صعبًا مع تصاعد الاتهامات والمواجهة المستمرة على الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة