دعت لجنتا البيئة في "التجمع الوطني الديموقراطي" وفي "تجمع الاطباء" وزارة البيئة الى "التحرك لمواجهة خطر تسمم العاصمة بيروت و ضواحيها، بعد ورود معلومات مثيرة للقلق، نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية". وأشارتا في بيان  الى ان "الضباب الدخاني، الذي يخيّم على المدينة يشكل خطرا صحيا كبيرا على السكان ويرفع إصابات السرطان إلى 30%".



وأفادتا انه "وفقا لتقارير بيئية، مصدرها الجامعة الاميركية في بيروت ، فان ما يقدر بنحو 8 آلاف مولّد ديزل ، يعمل على تشغيل المدن اللبنانية منذ العام 2019، وأسوأ تأثير له هو الهواء الذي يضطر سكان المدينة إلى استنشاقه"، وذكرتا  أن "اعتماد العاصمة اللبنانية المفرط على مولّدات الديزل في الأعوام الخمسة الماضية ، قد ضاعف مباشرة من خطر الإصابة بالسرطان،  وهذه المشكلة تؤثر بالدرجة الأولى على بيروت، وخصوصا في المناطق المكتظة بالسكان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تعلن التوغل في الفاشر... ومستشفى المدينة يتوقف

 

 في الوقت الذي أعلنت فيه «قوات الدعم السريع» السودانية، عن توغلها في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، أفاد ناطق باسم الجيش السوداني بأن قواته والقوة المشتركة دحرتا الهجوم.

وتحاصر «الدعم السريع» الفاشر في مسعى للسيطرة عليها بعد أن أحكمت قبضتها على 4 من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور.

وبموازاة اشتداد المعارك حول المدينة، قالت «منظمة أطباء بلا حدود» (الأحد) إن المستشفى الرئيسي في الفاشر الذي تدعمه تعرض للهجوم، وخرج عن الخدمة.

وأعلن مكتب المتحدث الرسمي للجيش السوداني، نبيل عبد الله (الأحد) أن قواته والقوة المشتركة (الداعمة له) دحرتا هجوماً لـ«قوات الدعم السريع» التي يقودها محمد حمدان دقلو (الشهير بحميدتي)، على الفاشر، وكبّدتاها «خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتسلمتا مركبات قتالية».

وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الذي تحارب قواته دعماً للجيش (الأحد) إن الفاشر «لن تسقط في أيدي (الدعم السريع) التي تسعى للسيطرة على المدينة».

وفي بيان على «فيسبوك»، وجّه مناوي التحية إلى القوات التي تدافع عن المدينة، وقال: «أطمئن الشعب السوداني، وشعب دارفور بصورة خاصة، أنه ما دام هؤلاء الشباب يدافعون عن الفاشر، فلن تسقط حتى لو تحالفت كل الدول، بل ستكون مقبرة لهم في القريب العاجل».

وكان مناوي قد اتهم في مؤتمر صحافي، السبت، عقده بمدينة بورتسودان شرق البلاد، «الدعم السريع» بأنها تسعى لإسقاط الفاشر لصالح دولة لم يسمّها، تعهدت، وفق قوله، بأن «تواجه أي مقاومة بعد الاستيلاء على المدينة»، وعدّ مناوي أن «ما يجري في الفاشر محاولة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية للمواطنين، وليس حرباً».

بدورها، قالت «كتلة النازحين واللاجئين» بدارفور، إن مجموعة من «الدعم السريع» مدججة بالسلاح اعتدت بالأسلحة الثقيلة والخفيفة على المستشفى، ما أدى إلى إصابات متفاوتة وسط المرضى والكوادر الطبية. ووفق مصادر محلية، فقد «تسللت قوة من (الدعم السريع)، واقتحمت المستشفى الجنوبي وسط الفاشر، واعتدت على المرضى والكوادر الطبية».

ويعد ذلك «أول تقدم كبير» تحققه «الدعم» منذ اندلاع القتال في الفاشر، الذي دخل شهره الثاني دون توقف، وبالتالي يهدد بالوصول إلى الفرقة العسكرية التابعة للجيش السوداني. ونشر نشطاء على منصات التواصل صوراً من داخل المستشفى الجنوبي، وهو الوحيد الذي كان لا يزال يعمل في المدينة، ويظهر فيها تناثر الدماء بممراته. مستشفى مدينة الفاشر بعد هجوم لـ«قوات الدعم السريع» (نشطاء سودانيون على «فيسبوك») ووفق مصادر طبية ونشطاء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، فإن «المستشفى خرج كلياً عن الخدمة بعد الهجوم».

ونشرت منصات محسوبة على «الدعم السريع» أن قواتها تتقدم في الفاشر، وتقترب من «الفرقة السادسة مشاة» التابعة للجيش. غارة أم درمان في غضون ذلك، اتهمت «الدعم السريع» في بيان (الأحد) على منصة «إكس» الطيران التابع للجيش السوداني بتنفيذ غارة في العاصمة الخرطوم أسفرت، وفق «الدعم»، عن «مقتل أكثر من 50 مدنياً».

وقال البيان إن الطيران التابع للجيش «قصف بالبراميل المتفجرة سوق (قندهار) بمدينة أم درمان، التي تعد واحدة من كبرى مدن العاصمة الخرطوم، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 مدنياً، وجرح العشرات، وأن غالبية الضحايا من النساء بائعات الأطعمة». كما اتهمت «الدعم» الجيش بشن غارات مماثلة على بلدة الكومة في شمال دارفور، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، وعبّر «المرصد الوطني لحقوق الإنسان» في السودان عن «حزنه الشديد» إزاء الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات الجيش في محلية الكومة.

وقال «المرصد» في بيان إن «المعلومات الأولية تشير إلى استهداف المدنيين بالبراميل المتفجرة التي تسببت في سقوط العشرات من الضحايا المواطنين»

مقالات مشابهة

  • الأهلي يستأنف تدريباته استعدادا لمواجهة فاركو في الدوري الممتاز
  • الأهلي يستأنف تدريباته استعدادًا لمواجهة فاركو
  • المبدأ الأساسي هو الحوار.. لقاء بين اللقاء الديموقراطي والتوافق الوطني
  • يعقوبيان: الحوار ليس هو الحجة فهم ينتظرون الخارج
  • البيئة.. وتحديات الحياة
  • يورو 2024.. غياب نجم منتخب ألمانيا عن الاستعدادات الأخيرة لمواجهة اسكتلندا
  • المركز الثقافي القبطي و«تأثير» يطلقان ندوة «أرضنا مستقبلنا» لمواجهة التصحر
  • كتاب من وزير البيئة إلى وزيري الداخلية والسياحة ومحافظ بيروت.. هذا ما تضمنه
  • قوات الدعم السريع تعلن التوغل في الفاشر... ومستشفى المدينة يتوقف
  • مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة تختتم أنشطة الدورات الصيفية