في زيارة علنية نادرة.. مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
سول- رويترز
قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الأربعاء إن وفدا من بيونجيانج برئاسة وزير التجارة الدولية يزور إيران حاليا، وذلك في تقرير علني نادر عن تعاملات البلدين اللذين يُعتقد بأن لهما علاقات عسكرية سرية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية يون جونغ هو غادر بيونجيانج أمس الثلاثاء جوا على رأس وفد وزاري لزيارة إيران.
ويُشتبه منذ فترة طويلة بأن كوريا الشمالية وإيران تتعاونان في برامج الصواريخ الباليستية، وربما تتبادلان الخبرات الفنية والمكونات التي تدخل في تصنيعها.
وأفادت رويترز في فبراير شباط بأن إيران قدمت عددا كبيرا من الصواريخ الباليستية إلى روسيا لاستخدامها في حربها مع أوكرانيا.
ويُشتبه أيضا بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بالصواريخ والمدفعية، على الرغم من أن كلا البلدين نفى هذا الادعاء.
وتشير قاعدة بيانات حكومة كوريا الجنوبية إلى أن يون سبق له العمل على توطيد علاقات كوريا الشمالية مع سوريا.
وكان ليون دور نشط في المعاملات المتزايدة بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث قاد هذا الشهر وفدا لزيارة موسكو، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: مسؤولون سوريون وإسرائيليون عقدوا محادثات مباشرة
نقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل والنظام السوري الجديد أجريا مؤخرًا محادثات مباشرة، في تطور نادر يشير إلى تحولات في العلاقات بين الطرفين اللذين كانا في حالة عداء طويل، وذلك في وقت توسع فيه إسرائيل وجودها العسكري داخل سوريا.
وبحسب المصدر، جرت المحادثات في أذربيجان، وشارك فيها رئيس هيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء عوديد بسيوق، والتقى بممثلين عن الحكومة السورية بحضور مسؤولين أتراك.
وكان الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع قد صرّح الأسبوع الماضي بأن حكومته تجري محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لوقف هجماتها على الأراضي السورية، "حتى لا تصل الأمور إلى مرحلة يفقد فيها الطرفان السيطرة".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من دمشق بشأن عقد محادثات مباشرة مع إسرائيل. ولم يكشف المصدر تفاصيل جدول أعمال اللقاء أو الجهة التي تولت الوساطة، فيما كانت القناة 12 الإسرائيلية أول من كشف عن اللقاء.
وهذا الأسبوع، التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السعودية بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
وتعهد ترامب خلال اللقاء برفع العقوبات الشديدة المفروضة على نظام بشار الأسد، الذي أُطيح به في انتفاضة قادها الشرع، وهرب من البلاد في ديسمبر الماضي.
ووفقًا للبيت الأبيض، طلب ترامب من الشرع اتخاذ سلسلة من الخطوات، من بينها: تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وطرد "الإرهابيين" الأجانب والفلسطينيين من سوريا، والمساعدة في منع عودة تنظيم داعش.
ومنذ سقوط نظام الأسد، استولت إسرائيل على مزيد من الأراضي داخل سوريا، ونفذت ضربات متكررة قالت إنها تهدف إلى منع إعادة بناء القدرات العسكرية واجتثاث الجماعات المسلحة التي قد تهدد أمنها. وعلى الرغم من أن التوغل الإسرائيلي وُصف في البداية بأنه مؤقت، فإن مسؤولين إسرائيليين صرّحوا لاحقًا بأن الوجود العسكري سيستمر إلى أجل غير مسمى.
وأعلنت إسرائيل عن إقامة منطقة عازلة جنوب سوريا بهدف معلن يتمثل في حماية أقلية الدروز، بالإضافة إلى استمرار احتلالها لمرتفعات الجولان، التي استولت عليها من سوريا في حرب عام 1967 ثم قامت بضمها لاحقًا.
رفع كامل للعقوبات أم مراجعة كل 6 أشهر؟
قالت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، إنها تعمل بناءً على توجيهات ترامب بشأن العقوبات المفروضة على سوريا، وتهدف إلى إصدار تصاريح ضرورية لجذب الاستثمارات الجديدة إلى البلاد.
وأوضحت الوزارة في منشور عبر منصة X أن هذه الإجراءات "يمكن أن تسهم في إعادة بناء الاقتصاد والقطاع المالي والبنية التحتية في سوريا، وقد تضع البلاد على مسار لمستقبل مشرق ومزدهر ومستقر."
من جهته، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة ستقوم بإصدار إعفاءات من العقوبات، دون أن ترفعها بشكل كامل في الوقت الحالي.
وقال روبيو من أنطاليا، تركيا: "مع التقدم، نأمل أن نكون قادرين قريبًا أو في يوم ما، على التوجه إلى الكونغرس وطلب إلغاء العقوبات بشكل دائم"، مشيرًا إلى أن إبقاء احتمال عودة العقوبات كل ستة أشهر يمثل عامل ردع أمام الاستثمارات.
وكان مسؤول إسرائيلي قد أبلغ سي إن إن سابقًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من ترامب عدم رفع العقوبات عن سوريا، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى تكرار أحداث السابع من أكتوبر 2023، عندما شنت جماعات مسلحة تقودها حماس هجومًا على إسرائيل.