أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام قادة الفصائل الفلسطينية المجتمعين في مصر، محورية دور منظمة التحرير وضرورة "الإجماع على حمايتها"، والالتزام بها وبرنامجها والتزاماتها الدولية.

إقرأ المزيد وصول عباس ووفود الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة

وقال عباس في كلمة ألقاها خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين الجديدة بمصر اليوم الأحد "إن الانقلاب الذي وقع عام 2007، وما جره علينا وعلى قضيتنا وشعبنا من انقسام بغيض، لهو نكبة جديدة أصابت شعبنا وقضيتنا، والواجب هو إنهاؤه فورا وبلا أي تردد أو تأخير".

وأضاف عباس أن "عملنا الجماعي المشترك، ولكي يحقق الأهداف والغايات النبيلة المرجوة منه لشعبنا وقضيتنا، يجب أن يقوم على مبادئ وأسس واضحة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وترتيب البيت الداخلي".

وتابع أن من هذه المبادئ والأسس أن "منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ويجب الالتزام بها وببرنامجها السياسي وبجميع التزاماتها الدولية."

وحسب عباس، فإنه "لا يجوز لأي فلسطيني أن يتحفظ على هذه المنظمة وبرنامجها الوطني والسياسي، بل إنه من الواجب الإجماع على حمايتها، لأنها تعتبر من أهم مكتسبات شعبنا، كما أن العالم يعترف بالدولة الفلسطينية باعتبار أنه تم الإعلان عن قيامها بقرار من منظمة التحرير الفلسطينية".

وذكر عباس أيضا وجوب الالتزام بالشرعية الدولية، وشدد على "إننا قد مارسنا أشكال النضال المختلفة في مراحل مختلفة في مسيرتنا الوطنية، ونحن نرى اليوم أن المقاومة الشعبية السلمية، وفي هذه المرحلة، هي الأسلوب الأمثل لمواصلة نضالنا وتحقيق أهدافنا الوطنية".

وفيما يتعلق بالانتخابات، قال عباس: "نريد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني اليوم قبل غد، شريطة أن يتمكن أهلنا في القدس الشرقية المحتلة من المشاركة في هذه الانتخابات انتخابا وترشحا دون أية معوقات أو عراقيل، كما حصل في الأعوام 1996، 2005، 2006".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية محمود عباس منظمة التحرير الفلسطينية منظمة التحریر

إقرأ أيضاً:

مرصد منظمة التعاون الإسلامي: تزايد استهداف القوات الإسرائيلية للمدارس في الأراضي الفلسطينية

 

سجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي تزايد اعتداءات واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدارس في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، خلال الفترة ما بين 6 إلى 12 مايو 2025، مما أدى إلى استشهاد (298) فلسطينيًا، بالإضافة إلى (1063) جريحًا.
وبحسب المرصد قصفت قوات الاحتلال خلال الأيام السبعة الماضية، النازحين في عدد من المدارس، ومن بينها مدرسة أبو هميسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، في مخيم البريج الذي شهد كذلك قصف مبنى التموين الخاص بالوكالة، ومدرسة الكرامة في حي التفاح، ومدرسة غزة الجديدة بشارع النصر بغزة، ومدرسة فاطمة بنت أسد في مخيم جباليا.
واعتقل جنود الاحتلال (7) أطفال في الضفة الغربية، وجرحوا (5) آخرين، وحرموا (800) طالب وطالبة من التعليم بعد إغلاق (6) مدارس تابعة لـ”الأونروا” في مدينة القدس المحتلة، تنفيذًا لقرارها وقف عمل الوكالة، واستفز مستوطنون الفلسطينيين قرب مدرسة قرية أم صفا برام الله، وتسببت قوات الاحتلال، بتعطيل الدوام المدرسي خلال تمركزها أمام مدارس بلدة حزما بالقدس، وداهمت مدرسة قرية حوسان الثانوية للذكور في بيت لحم.
وكررت قوات الاحتلال استهداف الصيادين على شواطئ بيت لاهيا عدة مرات، إلى جانب استهداف الصيادين على سواحل خان يونس وبلدة الزوايدة قبل ذلك، بالإضافة إلى قصف المزارعين والأراضي الزراعية للحيلولة دون زراعتها عبر حرق محاصيلها، وأعلن المرصد الأورومتوسطي عن وفاة 14 مسنًا بسبب سوء التغذية.

مقالات مشابهة

  • عباس: الدولة الفلسطينية جاهزة لتسلم حكم غزة
  • مرصد منظمة التعاون الإسلامي: تزايد استهداف القوات الإسرائيلية للمدارس في الأراضي الفلسطينية
  • بيان توضيحي من المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي
  • ولي العهد: يجب إيجاد حل للقضية الفلسطينية وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية
  • عباس شراقي يكشف تفاصيل جديدة عن زلزال كريت
  • منظمة الطيران المدني الدولية: روسيا وراء إسقاط طائرة إم.إتش 17 ومقتل 298 شخصاً
  • منظمة اللاجئين الدولية تعرب قلقها الشديد على المدنيين في شمال دارفور 
  • القوى الفلسطينية في ذكرى النكبة: متمسكون بالثوابت الوطنية ومقاومة الاحتلال
  • وفاة عضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية زكريا الآغا
  • محافظ طوباس: ما يحدث في غزة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني