الأمم المتحدة تطلق مبادرة "وعد المناخ 2025".. ما أهدافها؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أطلقت الأمم المتحدة اليوم مبادرة "وعد المناخ 2025"، التي تأتي جزءًا من مبادرة وعد المناخ لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال فعالية في مقرها في نيويورك، بالتعاون مع العديد من الشركاء من مختلف أنحاء المنظومة الأممية والحكومات والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص والشباب.
وحملت الفعالية عنوان: "البقاء دون 1.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب جزر تونجا في جنوب المحيط الهادئزلزال بقوة 4.8 يضرب جزر كرماديك قبالة سواحل نيوزيلنداوتهدف المبادرة لدعم البلدان النامية في تعزيز وتنفيذ خطط عمل لخفض الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ، ويتعين على الأطراف في اتفاق باريس للمناخ تحديد وتحديث إسهاماتهم الوطنية كل خمس سنوات.
أكثر من 70%.. منظمة العمل الدولية تكشف عن المخاطر المتزايدة للعمال نتيجة تغير المناخ#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/Ogr0kdAVQp pic.twitter.com/ZRCgIVqmbq— صحيفة اليوم (@alyaum) April 22, 2024اتفاقية باريس للمناخبدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن هذه المبادرة تهدف إلى تحفيز العمل المشترك، ورفع مستوى الطموح في التصدي لأزمة المناخ، مع التركيز على تحديث وتعزيز الخطط الوطنية للمناخ بما يتماشى مع تطلعات اتفاقية باريس.
وشهدت المبادرة جهودًا ملموسة، إذ عملت مع 128 دولة في زيادة الجودة والطموح في خططها المناخية.
كما تشكل هذه الخطط الوطنية، المعروفة باسم "المساهمات المحددة وطنيا"، الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف البلدان في تقليل انبعاثات الكربون وتكييفها مع التغيرات المناخية المتوقعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة تغير المناخ الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئاسة مؤتمر المناخ بالبرازيل تدعو لتسريع تنفيذ اتفاق باريس
دعت الرئاسة البرازيلية لمؤتمر المناخ (كوب 30) إلى تعزيز تعددية الأطراف وتسريع تنفيذ اتفاق باريس، وذلك قبل أقل من شهر على انعقاد الدورة 62 للهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وقبيل أشهر من مؤتمر الأطراف في مدينة بيليم بالبرازيل.
ومن المزمع أن ينعقد الاجتماع التحضيري من 16 إلى 26 يونيو/حزيران المقبل في بون بألمانيا، وهو الاجتماع الرئيسي للهيئات الاستشارية العلمية والتكنولوجية وهيئات التنفيذ، قبل مفاوضات مؤتمر المناخ (كوب 30) المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة بيليم بشمال البرازيل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدةlist 2 of 4ترامب يغلق مكتب دبلوماسية المناخ ويبعد واشنطن عن "كوب 30"list 3 of 4ضعف التمويل وعدم الإيفاء بالالتزامات يعرقلان حماية المحيطاتlist 4 of 4"إعادة التدوير المتقدمة" حل بيئي أم حيلة تسويقية بارعةend of listوأبرزت رسالة موقعة من قبل الرئيس المعين لمؤتمر المناخ (كوب 30) أندري كوريا دو لاغو أن "مصداقية العملية المتعددة الأطراف بين أيدي مفاوضي بون"، مضيفا أن "الوقت قد حان لإعادة بناء بنية تحتية عالمية من الثقة من أجل تسريع النتائج وتعزيزها".
وحثت الرئاسة البرازيلية الوفود على تفادي المواجهات وإعطاء الأولوية للتعاطف والتضامن، حتى لا تضعف التوترات الثقة بين الدول الموقعة، مؤكدة أن "النجاح الحقيقي للدورة لن يقاس بالتكتيكات، بل بقدرتنا الجماعية على تحقيق تقدم ملموس لفائدة الشعوب".
إعلانكذلك حذرت من مخاطر الجمود أو التأخير الذي يمكن أن "يفاقم تآكل الثقة بقدرة العملية المتعددة الأطراف على تحقيق النتائج التي تحتاجها البشرية".
وشددت الرئاسة أيضا على ضرورة تعزيز التنمية المستدامة من خلال حماية الطبيعة وإشراك المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية.
ومن بين الأولويات -حسب الرسالة- إعادة إطلاق النقاش حول الانتقال العادل، والمضي قدما في تمويل المناخ، والشفافية، والمساواة بين الجنسين، والتكنولوجيات، وتعزيز القدرات، وتنظيم الاجتماعات المستقبلية، وتذكر الحصيلة العالمية بصفتها "خطة لإعادة توجيه المسار المناخي نحو مستقبل يتماشى مع 1.5 درجة مئوية".
وشددت الرسالة على ضرورة الانتقال من "حقبة تركز على التفاوض إلى حقبة تركز على التنفيذ"، مطالبة بإزالة العقبات التي تعيق مشاركة الوفود الصغيرة التي غالبا ما تكون مقيدة بسبب القيود اللوجستية.
وخلال مؤتمر "كوب 29" الذي عُقد العام الماضي في باكو، عاصمة أذربيجان، فشلت الحكومات في التوصل إلى توافق بشأن قضايا جوهرية، منها مدى شمول برنامج العمل الانتقالي لقضايا العدالة المناخية.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق بخصوص ما إذا كان ينبغي إدراج التمويل ضمنه، وكذلك مسألة تضمين الدعوة إلى التخلي عن الوقود الأحفوري في النصوص المرتبطة بضريبة السلع والخدمات.
ووصفت رئاسة "كوب 30" ضريبة السلع والخدمات في الرسالة بأنها "خارطة طريقنا نحو تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية"، مؤكدة أن التنفيذ يجب أن يشمل التحول السريع في أنظمة الطاقة، ووقف إزالة الغابات، والعمل على عكس تدهورها بحلول عام 2030.
وفشلت قمة باكو أيضا في التوصل إلى اتفاق حول برنامج العمل المشترك للانتقال العادل، بسبب خلافات بشأن قضايا حقوق الإنسان والعمل، والتدابير التي قد تؤثر على التجارة الحرة، والتمويل، والتكيف، وخفض الانبعاثات.
إعلانوكان الخلاف الأبرز يتعلق بإدراج التمويل ضمن البرنامج، إذ أصرّت الدول النامية على تضمينه بينما رفضت الدول المتقدمة ذلك.
وأكد أندريه كوريا دو لاغو أن خارطة طريق "باكو-بيليم"، التي تهدف إلى تعبئة 1.3 تريليون دولار سنويا من التمويل المناخي بحلول 2035، لن تكون موضوعا للتفاوض هذا العام، بل ستُطلق رسميا خلال مؤتمر الأطراف المقبل في بيليم.