أمريكا تفعل ورقة الإمارات لعرقلة اتفاق اليمن والسعودية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
بدأت الولايات المتحدة، اليوم، العزف على وتري الخلافات الإماراتية – السعودية في محاولة لخلط الأوراق الهادفة للدفع بعملية السلام في اليمن.
وأفاد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ في تصريح صحفي بضرورة حصول توافق إقليمي وتعاون للدفع بالتسوية في اليمن، مشيرا إلى أن بلاده ترى بأنه لن يكون ثمة سلام في اليمن دون توافق كافة دول الخليج ومشاركتها.
وكان ليندركينغ يتحدث لصحيفة “ذا ناشونال” الإماراتية الناطقة بالإنجليزية.
وتزامنت تصريحات ليندركينغ مع حراك يقوده المبعوث الأممي إلى اليمن في سلطنة عمان والسعودية وسط مؤشرات عن تقدم في سير المفاوضات مع إعلان السفير السعودي لدى اليمن دعم بلاده للجهود.
ولم يتضح ما إذا كانت تصريحات ليندركينغ محاولة للدفع بورقة الإمارات التي تشكو إقصاءها من المفاوضات السعودية مع “صنعاء” وتخشى إنهاء نفوذها الذي بنته جنوب وشرق البلاد منذ مشاركتها في التحالف السعودي أم محاولة إماراتية لتسليط الضوء على دورها بغية الحصول على موطئ قدم بالمفاوضات السياسية.
وتعد تلميحات ليندركينغ بشأن الإمارات جزءا من سيناريوهات أمريكية متعددة تحاول إعاقة التقدم بملف المفاوضات في اليمن في ظل اشتراط واشنطن وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي ورفض اليمن ذلك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
طهران تدرس مقترحا عمانيا بشأن المحادثات مع واشنطن
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده تدرس مقترحا من سلطنة عمان يهدف إلى إزالة العقبات أمام المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن.
وكان عراقجي قدم أمس الأحد تقريرا للجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني عن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي احتضنتها العاصمة الإيطالية روما.
واستضافت روما -يوم الجمعة الماضي- الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عُمان، والتي بدأت أولى جولاتها في مسقط يوم 12 أبريل/نيسان الماضي.
وعن تلك الجولة، قال عراقجي إنها كانت الأكثر مهنية، ووضحنا فيها مواقفنا"، في حين تحدث وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عن تحقيق "بعض التقدم وإن لم يكن حاسما، ونأمل توضيح المسائل المتبقية في الأيام المقبلة بما يسمح بالتقدم نحو التوصل إلى اتفاق مستدام".
وتعد هذه المحادثات أرفع مستوى للتواصل بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران عام 2015 بشأن برنامجها النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 في الولاية الأولى للرئيس ترامب.
وعقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران، في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، ويسعى حاليا إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل رفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها، لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسة في المحادثات.
إعلان