“إنوفيشن هب”: قمة دبي للتكنولوجيا المالية تُسهم في تشكيل مستقبل القطاع المالي عالميا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز الابتكار “إنوفيشن هب” في مركز دبي المالي العالمي، إن الهدف من قمة دبي للتكنولوجيا المالية هو المساهمة في تشكيل مستقبل القطاع المالي والتكنولوجيا المالية من خلال جمع كافة أصحاب القرار من بنوك وهياكل تنظيمية وشركات تكنولوجية حول العالم.
وأوضح البلوشي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش الإحاطة الإعلامية التي عقدت للإعلان عن تفاصيل القمة التي ستعقد يومي 6 و7 مايو المقبل، أن القمة التي تعد حدثا سنويا ينظمه مركز دبي المالي العالمي، ستجمع أكثر من 8000 من قادة القطاع منهم أكثر من ألف من المستثمرين وأكثر من 300 متحدث من 100 دولة، وستعرض 200 جهة أحدث تقنياتها هذا العام”.
ولفت إلى أن القمة ستشهد أيضا حضور أكثر من 20 من محافظي البنوك المركزية، وكذلك عدد كبير من الرؤساء التنفيذيين لبنوك عالمية، وتشكل أيضا أكبر تجمع للرؤساء التنفيذيين من شركات التكنولوجيا المالية”.
وأفاد بأن القمة ستركز على العديد من المواضيع والقضايا مثل المصرفية المفتوحة أو ما يسمى بـ”الأوبن بانكينغ”، والتمويل اللامركزي، والأصول الرقمية والمدفوعات الرقمية، ودور رأس المالي الاستثماري في قطاع التكنولوجيا المالية”، مؤكدا أن القمة تسهم في دعم توجه دبي لتكون أحد أهم مراكز التكنولوجيا المالية العالمية، وتدعم أجندة دبي 2033.
وأشار إلى نمو قطاع التكنولوجيا المالية بشكل كبير في الوقت الراهن، لافتا إلى وجود أكثر من 900 شركة تكنولوجيا مالية في مركز دبي المالي العالمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التکنولوجیا المالیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
“مركز الأرصاد” ينفذ دراسات بحثية متخصصة في منى وعرفات
بدأ المركز الوطني للأرصاد تنفيذ سلسلة من الدراسات البحثية المتخصصة والمعنية بالطقس والمناخ في مشعري منى وعرفات، وذلك ضمن أعماله التشغيلية لموسم حج 1446هـ، في إطار تعزيز البحث العلمي، ودعم منظومة الرصد والتنبؤ، والارتقاء بجودة الخدمات الأرصادية المقدمة للجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن.
وأوضح المشرف العام على أعمال الحج بالمركز الدكتور تركي حبيب الله، أن المركز ينفذ خلال الموسم ثلاث دراسات علمية متقدمة، تهدف إلى رصد التغيرات المناخية الدقيقة وتطوير تقنيات التنبؤ، وقياس تأثير العوامل الجوية في البيئة في مناطق الحج.
وبيّن أن الدراسة الأولى تركز على رصد وتحليل التغيرات المناخية بين محطتي الرصد في مشعري منى وعرفات، وتحديد الفروقات في درجات الحرارة بين الموقعين، وتقييم مؤشر الإجهاد الحراري، بهدف دعم الأعمال التشغيلية للقطاعات الصحية ذات العلاقة، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تُنفذ ميدانيًا من قِبل باحثي المركز باستخدام أجهزة دقيقة ومتقدمة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“قائد قوات الأمن والحماية” يزور مركز العمليات الأمنية (911) بمكة
وأفاد بأن الدراسة الثانية، وهي دراسة بيئية مشتركة مع المركز الوطني لإدارة النفايات، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، تهدف إلى قياس أثر الظروف الجوية على تحلل النفايات البلدية الصلبة في مشعر منى، باستخدام بيانات الرصد الساعية ومقاييس دقيقة لدرجات الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح، في مواقع قريبة من محطات الرصد الأوتوماتيكية التابعة للمركز، وتتضمن الدراسة الثالثة تطوير نظام تنبؤ قصير المدى يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحسين دقة وكفاءة مخرجات النماذج العددية الخاصة بالتنبؤات الجوية في بيئة المشاعر ذات الخصوصية المناخية العالية.
وأشار الدكتور حبيب الله إلى أن أكثر من 25 باحثًا ومختصًا من المركز يشاركون في تنفيذ هذه الدراسات، إلى جانب فرق ميدانية وفنية مدرّبة على استخدام أحدث تقنيات الرصد، وتُوزع الأجهزة المتنقلة في المواقع الحيوية، وخصوصًا مشعر منى، ما يعكس حجم الجهد العلمي والتقني الذي يبذله المركز لدعم أعمال موسم الحج، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد المركز الوطني للأرصاد استمرار جهوده في تقديم البيانات والمعلومات الجوية الموثوقة، بما يسهم في تعزيز السلامة العامة، وتسهيل أداء الحجاج لمناسكهم في بيئة مناخية آمنة.