قال مركز العجيري العلمي اليوم الخميس أن البلاد ستشهد يوم 29 أبريل الجاري انتهاء موسم الذرعان ودخول موسم (الكنة) وهو دلالة على بدايات فصل الصيف.

وأضاف المركز في بيان صحافي لوكاله الانباء الكويتيه (كونا) أن موسم الكنة هو من أول علامات نهاية فصل الربيع المعتدل في الكويت وتبلغ مدته 39 يوما متواصلة منقسمة إلى 3 أنواع – (منازل القمر) – وهي (الرشا) أو (بطن الحوت) و(الشرطين) و(البطين) ولكل منها 13 يوما.

وأشار إلى أنه ومع دخول موسم (الكنة) تكون أشعة الشمس لاسعة وترتفع درجات الحرارة ويلحظ التغير فيها بشكل متسارع مبينا إن “دخول هذا الموسم هو مرحلة انتقالية من أجواء الربيع إلى بداية الصيف المعتدل حيث تكون الأجواء خلاله مرهقة نظرا إلى الحرارة المتزايدة علاوة على زيادة مستوى الغبار والأتربة وحركتها واحتمالات لسقوط الأمطار”.

ولفت إلى أنه وفي منتصف (الكنه) تنتهي فترة السرايات التي ربما تشهد في فترتها الأخيرة سقوط للأمطار بشكل مفاجئ مصحوبة بالرعد والبرق وأحيانا البرد.

وتابع ان في هذا الموسم تختفي نجوم الثريا عن الأبصار قبل أن تعاود الظهور في السابع من يونيو المقبل وفق الحساب القديم وتكون عندها نهاية هذا الموسم.

وذكر أنه وفي بداية الموسم تبدأ هجرة الطيور فيما يشهد منتصفه ارتفاعا في درجة الحرارة ونهاية موسم الأمطار وآخره مربعانية القيظ وجفاف الجو وازدياد في درجات الحرارة.

المصدر كونا الوسومالعجيري العلمي موسم "الكنة"

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: العجيري العلمي

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: أكثر من 6.7 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المأوى خلال العام الجاري

قالت منظمة الهجرة الدولية إن أكثر من 6.7 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المأوى والمواد غير الغذائية في عام 2024 بسبب الصراع والكوارث المرتبطة بالمناخ.

 

وأضافت المنظمة في تقرير حديث لها إن تغير المناخ أدى إلى إحداث اختلالات في نمط هطول الأمطار باليمن، حيث أضحت الأمطار الغزيرة تتسبب في تشبع التربة وحدوث الفيضانات.

 

وتابعت أنه ففي عام 2023، أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى النزوح، وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل والمآوي والطرق وغيرها من البنية التحتية، وتعَطَّل بذلك تقديم الخدمات الأساسية المنقذة للحياة.

 

وقالت "في عام 2024، تشير التقديرات إلى أن حوالي 6.7 مليون شخص، بما في ذلك النازحون والعائدون والمجتمعات المستضيفة، سيحتاجون إلى المساعدة في مجال المأوى.

 

وأكدت أن الصراع الذي طال أمده في اليمن أدى إلى أزمة إنسانية حادة، مما دفع ملايين اليمنيين إلى النزوح. ونجم عن الصراع سقوط ضحايا من المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وانهيار الخدمات الأساسية. وقد أجبرت هذه الاضطرابات اليمنيين على البحث عن الأمان داخل البلاد أو خارجها، مما أدى إلى استنزاف الموارد وتفاقم الوضع الإنساني المتردي.

 

وأوضحت أن النازحين الآن يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك الاكتظاظ والظروف المعيشية المضنية، مما يزيد من تعرضهم للأمراض والمخاطر. وتشكل المآوي المؤقتة التقليدية، السائدة في مواقع النزوح، مخاطر بيئية بسبب سرعة تهالكها، مما يستلزم استبدالها بشكل متكرر وينجم عن ذلك انتشاراً للنفايات البلاستيكية، وهذا يستدعي الحاجة إلى التوجه نحو حلول مستدامة.

 

وأوضحت أن تفاقم الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في اليمن بسبب تزايد وتيرة المخاطر الطبيعية، بما في ذلك الجفاف والفيضانات والعواصف، والتي يتولد عنها تهديدات مباشرة مثل سوء التغذية، والأمراض المنقولة بالمياه، وازدياد التوترات القائمة بشأن الموارد المتضائلة كالمياه والطاقة.

 


مقالات مشابهة

  • “جيش” الاحتلال يقر بارتفاع عدد قتلاه في غزة إلى 650
  • الهجرة الدولية: أكثر من 6.7 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المأوى خلال العام الجاري
  • “الصحة” تطلق خدمات مركز الاتصال “937” في موسم الحج
  • “الصحة” تطلق خدمات مركز الاتصال “937” في موسم حج العام 1445هـ
  • انخفاض الإنتاج الصناعي في السعودية بسبب “التعدين”
  • بالتزامن مع بدء الإجازة الصيفية.. “سعود الطبية” تقدم إرشادات توعوية للراغبين في السفر
  • استفاد منها 6 آلاف شخص منذ بداية العام الجاري… خدمات العلاج الفيزيائي في مركز سنابل الأمل الخيري بالحسكة
  • البدء بالأعمال المدنية لبناء محطة “المقر” بمنطقة وادي الربيع
  • بوبيان يوفر لعملائه “العيادي” من الفئات النقدية بالتزامن مع عيد الأضحى
  • بدور القاسمي تحث الخريجين على “الدفاع عن الصواب” في حفل تخريج دفعة الربيع بالجامعة الأميركية في الشارقة