السيسي: توافقت مع رئيس البوسنة والهرسك على ضرورة تهدئة التوتر الإقليمي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن المباحثات مع رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك عكست أيضاً تقارب وجهات النظر، حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشددًا على أنه تم التوافق على ضرورة بذل كافة المساعي نحو تهدئة التوتر الإقليمي وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
كلمة الرئيس السيسي:وأوضح الرئيس السيسي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أنه تم التوافق على أهمية تكاتف الجهود الدولية، لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.
وأشار إل انه تم التأكيد على الانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي عاصمتها القدس الشرقية قطاع غزة فلسطين الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي القدس الشرقية البوسنة والهرسك قضية الفلسطينية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل يرفع منسوب التوتر الإقليمي..وخبير: أمريكا خدعت طهران
في تطور خطير على ساحة الصراع في الشرق الأوسط، تصاعدت المواجهة بين إيران وإسرائيل إلى مستوى غير مسبوق، وسط تبادل مباشر للضربات الصاروخية وتحركات عسكرية تشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد قد تكون لها تداعيات إقليمية ودولية واسعة.
والأحداث المتسارعة دفعت الجانبين إلى اتخاذ إجراءات طارئة، مع حالة من الترقب والقلق تسيطر على الأوساط السياسية والعسكرية.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: "لقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بخداع إيران خلال جولات التفاوض بين الطرفين، ففي شهر أبريل الماضي، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: "أمام إيران 60 يوما فقط، إما أن تستجيب لمطالبنا، أو سنلجأ إلى مسار مختلف".
وأضاف الرقب، خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه في الوقت الذي ظنت فيه القيادات الإيرانية أن الأوضاع مستقرة، وواصلت حياتها بشكل طبيعي، كانت الولايات المتحدة تحضر لخطوة مباغتة.
وأشار الرقب، إلى أن فجأة جاءت الضربة الأمريكية، وكانت قاسية، حيث تسببت في خسائر كبيرة على مستوى القيادات الإيرانية، مما كشف عن حجم المفاجأة وعدم التوقع الإيراني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، أنه تم رصد إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، مؤكدا أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية تعمل بنشاط لاعتراض هذه الصواريخ والتقليل من أثرها.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مصادر عسكرية أن الجيش الإيراني يعتزم توجيه "هجمات عنيفة ومدمرة" ضد أهداف داخل إسرائيل خلال الساعات المقبلة، في ما يبدو أنه رد مباشر على تحركات أو ضربات إسرائيلية سابقة.
وبالتزامن مع هذه التطورات، دعت قيادة الجيش الإسرائيلي السكان في مختلف أنحاء البلاد إلى البقاء على مقربة من الملاجئ، في إجراء احترازي تحسبا لمزيد من الهجمات.
وهذا ما أكدته عدة وسائل إعلام عبرية، التي نقلت أيضًا أنباء عن دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من وزراء حكومته إلى مواقع محصنة تحت الأرض، ضمن منشآت قيادة الحرب.
ورغم الضربات التي طالت الداخل الإسرائيلي، لا تزال السلطات هناك تفرض تعتيما إعلاميا شديدا حول حجم الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الهجمات الإيرانية.
وأصدر جيش الاحتلال تعليمات مباشرة إلى السكان تحثهم على الامتناع عن تصوير أو مشاركة مواقع سقوط الصواريخ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للحد من تسريب المعلومات التي قد تكشف عن ثغرات أو أضرار جسيمة.
والجدير بالذكر، أن المشهد الحالي ينذر بمزيد من التصعيد، في ظل غياب مؤشرات حقيقية على التهدئة، بينما تتبادل طهران وتل أبيب التهديدات والضربات، يبقى مستقبل المنطقة معلقا على خيط رفيع بين الحرب الشاملة أو العودة إلى طاولة المفاوضات.