قال الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن ما يحدث في جامعة كولومبيا أمر كبير، فهذا التمرد الطلابي له خلفية تاريخية، مؤكدا أن ذلك التمرد الطلابي في نفس الجامعة أسهم في ستينيات القرن الماضي في إسقاط حرب فيتنام.

عمرو أديب: مصر تبذل جهد خرافي في مفاوضات غزة (فيديو) لميس الحديدي: الساعات المقبلة تحمل مصير الحرب في غزة (فيديو)

وقال  رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، إن “موقف رئيسة الجامعة الدكتورة نعمت شفيق ذات الأصول العربية يعكس أنها نسيت عروبتها وتعمل في خدمة المؤسسة الحاكمة في الولايات المتحدة منذ  زمن بعيد”.

كثير من الطلاب المنتفضين الآن هم يهود في الأصل

 وأضاف رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية أن كثيرا من الطلاب المنتفضين الآن هم يهود في الأصل، ومعادون للصهيونية، مؤكدة أنه بموقف رئيسة الجامعة، خسرت الطرفين سواء من تدافع عنهم حيث يطالبون بإقالتها وأيضاً الطلاب".

الحراك الكبير في جامعة  كولومبيا امتد لثورة عالمية في نحو 200 جامعة 

وأشار مصطفى البرغوثي إلى أن هذا الحراك الكبير في جامعة  كولومبيا امتد لثورة عالمية في نحو 200 جامعة وكلية تضامناً مع الشعب الفلسطيني،  حيث انتشرت كالنار في الهشيم في بلدان أخرى في اوروبا وأستراليا وكندا وبلدان أخرى، مؤكدا أنه سيمثل ضغطا لوقف عملية الابادة الجماعية في غزة،  وسيؤدي لزيادة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل عبر سحب الاستثمارات من كل ما له علاقة بالعدوان والاحتلال والاستيطان.

وشدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال جلسة حوارية، اليوم الاثنين، في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، على ضرورة "وضع حلول للوضع الفلسطيني بشكل شامل".


وقال وزير الخارجية السعودي إن "الأمم المتحدة تقدر إعادة إعمار غزة في 30 عاماً"، مضيفاً: "لا يمكن تجاهل ما يعانيه الفلسطينيون في الضفة الغربية".

 

وتابع الأمير فيصل بن فرحان: "نحتاج إلى مسار ذي مصداقية ولا رجعة عنه لإنشاء دولة فلسطينية".

في سياق آخر، قال الأمير فيصل بن فرحان إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقيات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.

 

وأضاف: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".

وخلال الاجتماع العربي الأوروبي، حذر بن فرحان من أن المجاعة باتت "واقعا" يعيشه الفلسطينيون في غزة، وأن أي اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

وقال الأمير فيصل في مؤتمر دعم حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المقام في الرياض إن اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، حيث نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، "ينم على استهتار بأبسط المعايير الإنسانية".

وشدد وزير الخارجية السعودية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووصفه بأنه "حق غير قابل للتصرف"، وحذر من أن استمرار النهج العسكري لن يخدم سوى المتطرفين وسيؤدي حتما إلى زعزعة أمن المنطقة.

وأعاد الأمير فيصل التأكيد على خطورة أي عملية عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية، وأكد أن إسرائيل "هي الدولة الوحيدة التي لا تزال خارج الإجماع الدولي بضرورة وقف الحرب في غزة".

من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال الجلسة نفسها، إن "الحكومة الإسرائيلية تقودها أيديولوجية لا تؤمن بحل الدولتين".

وأضاف: "إسرائيل تقول علناً إنها لا تريد حل الدولتين وترفض القرارات الدولية"، شارحاً أن "الاستيطان الإسرائيلي يقتل حل الدولتين".

ورأى وزير الخارجية الأردني أن "على العالم أن يواجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وألا يسمح له بجر المنطقة لحرب".

واعتبر الصفدي أن "قيام دولة فلسطينية يجعل ما تناصره حماس لا محل له من الإعراب"، مضيفاً: "سنقول لحماس أفرجوا عن الرهائن إذا أوقفت إسرائيل إطلاق النار أولاً".

حل شامل للمسألة الفلسطينية
كما رأى وزير الخارجية الأردني أن "أي مقاربة في غزة لابد أن تكون ضمن حل شامل للمسألة الفلسطينية".

من جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الجلسة إن "ما يجب فعله هو حل الدولتين ومنع اتساع دوامة العنف".

وكشف أن مصر قدمت "مقترحا على الطاولة أمام إسرائيل وحماس يفضي لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "نحث إسرائيل وحماس على تقديم تنازلات"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المبادرة الوطنية الفلسطينية غزة فلسطين جامعة كولومبيا بوابة الوفد المبادرة الوطنیة الفلسطینیة وزیر الخارجیة الأمیر فیصل حل الدولتین بن فرحان فی جامعة فی غزة

إقرأ أيضاً:

سفينة مادلين.. وزير الخارجية الفرنسي: أحد مواطنينا الستة وافق على ترحيله من إسرائيل

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن دبلوماسيين فرنسيين زاروا النشطاء الفرنسيين الستة الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية على متن سفينة “مادلين” التي كانت متجهة إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع، وأن أحدهم وافق على ترحيله اعتبارًا من اليوم الثلاثاء.

وفي بيان مكتوب صدر على هامش قمة نيس للمحيطات، قال بارو إن أحد مواطنينا اختار التوقيع على النموذج الإسرائيلي الذي يوافق فيه على ترحيله دون انتظار قرار المحكمة، وإن ومن المتوقع أن يعود إلى فرنسا اليوم.

وأضاف "أما الخمسة الآخرون فقد رفضوا التوقيع، ومن المحتمل أن يتم ترحيلهم عقب قرار القاضي الإسرائيلي في الأيام المقبلة".

ولم يحدد الوزير تفاصيل عن هوية المواطن الفرنسي التي سيتم ترحيلها على الفور. 

يُشار إلى أن ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي، من بين الشخصيات التي كانت على متن السفينة، وكذلك الناشطة السويدية جريتا ثونبرج.

طباعة شارك وزير الخارجية الفرنسي ترحيل سفينة “مادلين” الحصار الإسرائيلي غزة

مقالات مشابهة

  • “يتحدث نيابة عن نفسه”.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
  • الديوان الملكي: وفاة الأمير فيصل بن تركي
  • "يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: الاعتراف الفرنسي والبريطاني بالدولة الفلسطينية يرسخ لحل الدولتين
  • الديوان الملكي: وفاة الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود
  • سبب وفاة الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود
  • الديوان الملكي: وفاة صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود
  • سفينة مادلين.. وزير الخارجية الفرنسي: أحد مواطنينا الستة وافق على ترحيله من إسرائيل
  • الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج 1446هـ
  • إعلان نتائج «اليوم الطلابي التاسع عشر» للمهندسين الكهربائيين والإلكترونيين