حسين هريدى: قوة الجهة الداخلية تعظم دور مصر فى المنطقة .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن دور مصر في المنطقة لم ينفصل عن الأوضاع الداخلية وقوة جبهتها.
وأضاف السفير حسين هريدي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”: “دور مصر في المنطقة لم يختلف أبدًا عن الأوضاع الداخلية داخل مصر، فكلما كانت الأوضاع في الداخل متماسكة وصلبة، كملا كان هذا الدور أكثر تأثيرًا وحاسمًا، وبالتالي قوة الجهة الداخلية وتماسكها يؤدي إلي تعظيم قمية الدور المصري في هذا الملف وغيره من الملفات الخارجية”.
وعن الدور المصري، قال: “أرى أن في الفترة القادمة أذا أخذنا كل هذه المعطيات واء كانت دولية أو إقليمية وعربية، في الاعتبار، فأرى الفترة القادمة ستطلب وقفة من النفس وإعادة تقدير للموقف برمته في المنطقة راهنًا ومستقبلًا، وحتتى تتعامل مصر مع هذه التطورات كيف ينبغي أن يكون الوضع الداخلي سياسيًا وإقتصاديًا وجماهيريًا وحتى على مستوى التنظيم السياسي، فلا نستطيع عندما نتحدث عن دولة بحجم مصر أن نذهب ببعد ونترك أبعاد أخرى، ونحن شعب لدينا وعي كبير وحضارى عريقة والعقل المصري لديه فكرة دائمة بغض النظر عن التطورات لكنه متمسك فكرة الدولة وقيمتها”.
وعن فكرة تغيير خطة إسرائيل في حالة عودة دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى، أكد أن الهدف الإسرائيلى بعيد المدى سيظل قائمًا مع اختلاف جميع الرؤساء الولايات المتحدة الامريكية، ولكن أرى أنه في حالة عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلي البيت الابيض، ولا استبعد أننا سنظل في المشهد الحالي تى نوفمبر القادم، فإذا جاء " تر امب" سيستمر هذا المشهد، أما في حالة أذا أعيد انتخاب الرئيس الحالي جو بايدن لولاية جديدة، سيستكمل الجهود الدبلوماسية ويمكن التوصل إلي وقف إطلاق نار مؤقت، وإطلاق سراح الراهن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر محمد الباز الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 78 حالة وفاة و10 مفقودين
أكد حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت أن السلطات ستعمل على مدار الساعة، وقال إنه يجري البحث في مناطق جديدة مع انحسار المياه. وأعلن يوم الأحد يومًا للصلاة من أجل الولاية. اعلان
أفادت السلطات في تكساس الأحد بارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت المنطقة وجرفت المنازل إلى 78 شخصًا.
وقال حاكم الولاية غريغ أبوت إن 41 شخصًا على الأقل تأكد فقدانهم. وكان من بينهم عشرة أشخاص من مخيم صيفي مسيحي ومستشار المخيم. وتعهد أبوت بمواصلة البحث حتى "يتم العثور على الجميع" جراء فيضانات يوم الجمعة.
كما حذر من أن هطول المزيد من الأمطار الغزيرة المتوقع أن يستمر حتى يوم الثلاثاء قد يؤدي إلى مزيد من الظروف الجوية الخطيرة في المنطقة.
وقد توجه المتطوعون وبعض عائلات المفقودين إلى المناطق الأكثر تضررًا للبحث عن ناجين على ضفاف النهر على الرغم من طلب المسؤولين منهم عدم القيام بذلك.
Relatedفيضانات عارمة في تكساس: 13 قتيلاً على الأقل وأكثر من 20 فتاة في عداد المفقودينوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد على إعلان مقاطعة كير المتضرة منطقة كوارث كبرى. وقال على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذه العائلات تعاني من مأساة لا يمكن تصورها، حيث فُقدت العديد من الأرواح، ولا يزال الكثيرون في عداد المفقودين".
بعد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد، أعرب البابا ليو عن "تعازيه الصادقة" لجميع الذين فقدوا أحباءهم في الفيضانات المدمرة.
وكان منسوب نهر غوادالوبي قد ارتفع الجمعة إلى أكثر من ثمانية أمتار في 45 دقيقة فقط، مما أدى إلى تدمير المنازل والمخيمات والمركبات. تكشفت آثار الكارثة مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة في جميع أنحاء تكساس خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى صدور المزيد من التحذيرات من خطر حدوث فيضانات مفاجئة.
واستخدمت ولاية تكساس طائرات الهليكوبتر والقوارب والمسيّرات للبحث عن الضحايا وإنقاذ الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل. وقال مسؤولون إنه تم إنقاذ أكثر من 850 شخصًا في أول 36 ساعة.
وتحاول السلطات معرفة ما إذا كان قد تم إصدار تحذيرات كافية في منطقة كانت مرارا عرضة للفيضانات وما إذا كانت قد اتخذت الاستعدادات الكافية. لكن المسؤولين هناك دافعوا عن موقفهم، بالقول إنهم لم يتوقعوا هطول مثل هذا الكمّ الغزير من الأمطار في المنطقة، والذي كان يعادل ما كان يسقط في عدة شهور.
تنتشر على طول تلال غوادالوبي في وسط تكساس معسكرات ومخيمات الشباب. وتحظى المنطقة بشعبية كبيرة خاصة في عطلة الرابع من يوليو/تموز الموافق لعيد الاستقلال، وهذا ما يزيد من صعوبة تحديد عدد المفقودين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة