إسلام آباد-سانا

بحث وفد من وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي خلال زيارته إلى باكستان إمكانية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين وتقديم المنح والخبرات بينهما.

وعرض الوفد الذي يرأسه معاون وزير التربية للشؤون التربوية الدكتور رامي الضللي خلال لقائه مع وزير التربية والتدريب التكنولوجي والمهني الباكستاني خالد مقبول صديقي وعدد من المستشارين والمديرين المختصين في إسلام آباد ملخصاً حول نظم التعليم والامتحانات وإمكانية تطويرها.

كما التقى الوفد عدداً من مسؤولي وخبراء المؤسسات البحثية وحاضنات الأعمال المختصة في تكنولوجيا المعلومات وتقنيات التعليم في كراتشي، وبحثا إمكانية التعاون في مجال توظيف التقنيات المتطورة في التعليم، إضافة إلى اللقاء مع هيئة التدريب المهني والتقني، والتي أبدت استعدادها لنقل الخبرات وتنفيذ دورات تدريبية عبر مركز تكنولوجيا المعلومات السوري الباكستاني.

كما عقد خلال الزيارة اجتماع مع هيئة التعليم العالي في باكستان للتباحث في أفق التعاون المشترك وتبادل الخبرات في التعليم العالي والبحث والنشر العلمي المشترك للباحثين من أساتذة وطلبة دراسات عليا.

وعرض الوفد خلال زيارته جامعة البنجاب في مدينة لاهور التي تعد من أقدم الجامعات في باكستان لإمكانية التعاون بين الجامعات السورية والجامعة المذكورة في الاختصاصات ذات التميز والأولوية، إضافة إلى زيارة مكتبة الجامعة والاطلاع على ما فيها من مخطوطات لعلماء الحضارة العربية الإسلامية في شتى العلوم.

الزيارة التي تأتي في إطار التعاون التربوي والعلمي والثقافي بين سورية وباكستان بدأت في الـ 2 من أيار الجاري وتختتم في الـ 9 منه، وتشمل الاطلاع على واقع عدد من المدارس الحكومية وكيفية توظيف الدعم المجتمعي في تطويرها وفق رؤية وطنية متكاملة.

ويضم الوفد من جانب وزارة التربية مدير المعلوماتية المهندس نجيب سلق ومدير التعليم راغب الجدي ومن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مدير العلاقات الثقافية عقيل محفوض ومديرة مركز تكنولوجيا المعلومات منال صقر ومدير البحث العلمي ياسر خضرا.

رحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

الأكاديمية المهنية للمعلمين تعقد ورشة عمل إقليمية بعنوان "استكشاف آفاق المستقبل:

عقدت الأكاديمية المهنية للمعلمين، عبر تطبيق "zoom”، ورشة عمل بعنوان "استكشاف آفاق المستقبل: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تمكين المعلمين من صنع جيل جديد من المفكرين"، تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأوضحت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين أن الورشة تأتى في إطار سعي الأكاديمية المهنية للمعلمين لاستيفاء متطلبات ملف التقدم لتكون مركزًا معتمدًا من الفئة الثانية لمنظمة اليونسكو في مجال التنمية المهنية للمعلمين، ومن متطلبات التقدم ضرورة عقد مجموعة من ورش العمل الإقليمية عن بعد (Online) والتي تتم من خلال جلسات حوارية مع ممثلي الجامعات والمراكز البحثية والهيئات الدولية المتعاونة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مثل مراكز اليونسكو المعتمدة بالدول العربية، واليونيسيف، حيث تناول الحوار موضوعات تخص مناقشة قضايا التعليم وآليات تطويره، والأدوار المستقبلية للمعلم ومتطلبات تنميته مهنيا، وسبل توظيف التكنولوجيا في التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي وغيرها.

وقد تناولت الورشة محاور الذكاء الاصطناعي في التعليم أثناء حالات الطوارئ والأزمات، وتكييف طرق التدريس باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطوير المنهج، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وخارطة طريق تطبيقية للذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

وقد شارك في حضور الورشة ما يقرب من 300 مشارك من أعضاء هيئة التعليم بالتربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية والعربية والمراكز البحثية والمهتمين بالعملية التعليمية من مختلف الدول العربية، ومنها: (مصر، الكويت، ليبيا، عمان، السعودية، السودان، الأردن، العراق، سوريا، لبنان).

وجاء توصيات الورشة انطلاقا من جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتحسين العملية التعليمية بجميع عناصرها باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاستكشاف آفاق المستقبل وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي تمكين المعلمين من صنع جيل جديد من المفكرين، والتى انتهت إلى التالى: 
ـ توفير التدريب الشامل للمعلمين: يجب تنظيم ورش تدريبية مكثفة للمعلمين حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع التركيز على كيفية دمجها في المناهج الدراسية وتوظيفها لتعزيز تجربة التعلم.


ـ تطوير بنية تحتية تقنية متقدمة: يتعين على المؤسسات التعليمية تحسين شبكات الاتصال بالإنترنت وتأمين الأجهزة اللازمة مثل الحواسيب والأجهزة اللوحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لضمان تشغيل سلس وفعّال للتطبيقات الذكية.
ـ تحليل البيانات التعليمية: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات التعليمية الكبيرة لتحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، مما يساعد المعلمين على تخصيص المناهج وتقديم دعم فردي يلبي احتياجات كل طالب.
ـ تبني أنظمة التعلم التكيفية: اعتماد منصات التعلم التكيفية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب تعليمية مخصصة استنادًا إلى احتياجات الطلاب الفردية، مما يعزز الفعالية والكفاءة في تحقيق أهداف التعلم.
ـ تحسين محتوى التعليم التفاعلي: تشجيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير محتوى تعليمي تفاعلي مثل الفيديوهات التعليمية والمحاكاة والألعاب التعليمية لجعل عملية التعلم أكثر متعة وجاذبية.
ـ دعم التعلم المخصص والشخصي: توظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات مخصصة لنشاطات التعلم والموارد والتقييمات استنادًا إلى نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، مما يحسن من نتائج التعلم.
ـ تعزيز الوصول الشامل إلى التعليم: تطوير أدوات وتطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير فرص تعلم شاملة ومتاحة للجميع في أي وقت ومكان، مما يدعم الاستدامة والتعلم المستمر.
ـ تحسين الإدارة والإشراف التربوي: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التخطيط والتنظيم التربوي، ودعم المعلمين بالإشراف والتوجيه، وتطوير برامج التدريب المهني المستمر.
ـ تحفيز الابتكار في طرق التدريس: تشجيع المعلمين على تنويع طرق التدريس باستخدام الذكاء الاصطناعي لتطبيق التعلم المتمحور حول المتعلم بشكل أكثر فعالية.
ـ مراقبة وتقييم الأداء باستمرار: اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي لجمع وتحليل بيانات الأداء التعليمي بانتظام، واستخدام النتائج لتحسين الاستراتيجيات والخطط التعليمية بشكل مستمر.
ـ تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: الالتزام بمبادئ وضوابط أخلاقية عند استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع التركيز على النزاهة والشفافية والمسؤولية الاجتماعية.
ـ الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في حالات الطوارئ: تطوير خطط وإجراءات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لضمان استمرارية التعليم خلال حالات الطوارئ والأزمات، مع التركيز على توفير الدعم النفسي والتعليمي للمتعلمين المتأثرين.

وقد شارك فى محاضرة الورشة الدكتور محمد شلتوت أستاذ تكنولوجيا التعليم وخبير دمج الذكاء الاصطناعى فى التعليم.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: التربية السليمة هي أساس بناء شخصية الطالب
  • تعزيزا للتعاون الثنائي.. وزير التعليم العالي يجري مباحثات مع نظيره بجمهورية الغابون
  • الأكاديمية المهنية للمعلمين تعقد ورشة عمل إقليمية بعنوان "استكشاف آفاق المستقبل:
  • أكاديمية لمعلمين تعقد ورشة عمل حول “استكشاف آفاق المستقبل والذكاء الاصطناعي”
  • تطوير التعليم العالي لتلبية احتياجات سوق العمل
  • وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع نظيره الفلسطيني
  • وزير التعليم يبحث سبل التعاون مع نظيره الفلسطيني
  • وزير التعليم: تذليل العقبات التي تواجه الطلاب الفلسطينيين فى مصر
  • وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر العلمي السنوي لـ«هندسة عين شمس»
  • وزير التعليم العالي يكرم رئيس جامعة قناة السويس