«جيهان» تدعم محاربات السرطان بفن الميكسيد ميديا: يحسن حالتهن النفسية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
«خلق تواصل بين روح وفكر وجسد محاربات السرطان»، بتلك الكلمات عبرت جيهان أيوب، المعالجة النفسية بالفنون، عن هدفها من موضوع الورقة البحثة التي قدمتها خلال المشاركة في المؤتمر العلمي الدولي السادس لرابطة الأفرو آسيوية للمعالجين بالفن، لتوضح التأثير القوي للفنون، وبصفحة خاصة فن الميكسيد ميديا على جودة حياة المرأة المحاربة للسرطان.
على مدار شهر، تفرغت جيهان لمتابعة ودراسة تأثير الميكسيد ميديا على الحالة النفسية وجودة حياة 10 سيدات من محاربات السرطان اللاتي يترددن على الأكاديمية الخاصة بها في محافظة الجيزة: «الميكسيد ميديا هو عبارة عن فن بيعتمد عن استخدام خامات مختلفة لعمل لوحة فنية أو عمل فني زي الألوان والقماش والخيوط والصور.. كل واحدة فيهم بتختار الخامات والألوان إللي بتعبر عنها»، وفقًا لحديثها مع «الوطن».
خلصت جيهان إلى نتائج هامة بعد إجرائها للبحث، الذي قدمته خلال الأيام الماضية في مؤتمر الاتجاهات الدولية الحديثة في العلاج بالفنون وتطبيقاته في الدول العربية، إذ سمح فن الميكسيد ميديا للسيدات بمزج الخامات والتقنيات بطرق مبتكرة لإنتاج أعمال تفاعلية تعكس رؤيتهم الفنية ومشاعرهم الداخلية وتفاعلهم مع العالم المحيط بهم، ما ساعد على تحسين مزاجهن وتعزيز وعيهن الذاتي، فضلًا عن شعورهن بالإنجاز.
«التعبير عن المشاعر بالفن والألوان بيقلل من المشاعر السلبية السيئة اللى بتسيطر على محاربات السرطان من وقت للتاني»، كما عبرت جيهان، لذا تحاول من خلال الأكاديمية الخاصة بها إلى استقبال جميع السيدات من مختلف الأعمار سواء كانوا أصحاء أو يعانين من بعض الأمراض الصعبة والمزمنة، كالسرطان، لخلق مساحة آمنة للتعبير عن أنفسهن وتقديم الدعم النفسي لهن.
لم يقتصر التعبير عن الذات لمحاربات السرطان على فن الميكسيد ميديا، بل تحرص جيهان على ممارسة السيدات في الأكاديمية لفن الرسم الحر والديكوباج والتشكيل بالصلصال: «هدفي أساعد كل ست تعبر عن إحساسها وأحلامها بالفن والألوان لأن ده بيخفف كتير من الأعباء النفسية والروتين اللي بتعاني منه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان الطاقة السلبية الفنون الرسم محاربات السرطان
إقرأ أيضاً:
من نشر رقم هاتفي؟.. سلاف فواخرجي تتعرّض لمحاولات اختراق على السوشيال ميديا
كتبت الفنانة سلاف فواخرجي، منشورًا مطولًا عبر حسابها الرسمي على موقع اكس -تويتر سابقًا - أعلنت من خلاله عن تعرّض صفحاتها على السوشيال ميديا، لمحاولات اختراق.
وكتبت سلاف فواخرجي: «محاولات التهكير على كل صفحاتي في السوشيال ميديا والايميلات ورقم الهاتف على قدم وساق .. ولم تتوقف ، وكأنها من سُبل الاستقواء والانتصار !».
وتابعت سلاف فواخرجي: «ولا أعرف على مَن ولماذا وعلى ماذا ؟! .. وفي كل مرة أعيد وأكرّر ، هناك الكثير في حياتنا وأوطاننا أهم مني بكثير ، ومن نشر رقم هاتفي ومن تهكير حساباتي .. اليوم العديد من المنشوارت لدي حُذفت .. بما فيها الفنية والاجتماعية … لحد الآن … ولا أعلم السبب .. وشكرًا».
سلاف فواخرجي ترد على جمال سليمانوقبل عدة أيام، كتبت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، منشورًا مطولاً عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لترد فيه على تصريحات الفنان جمال سليمان الأخيرة، بشأن ما فهم منه مطالبة فواخرجي باعتقال الفنانة مي سكاف والتي رحلت خلال فترة اعتقالها.
وكتبت الفنانة سلاف فواخرجي، في منشورها: «عذرًا مي سكاف ولكن يبدو أنني كنت صادقة معك أكثر من أصدقائك الأحرار.. وتحملتُ ما تحملته من اتهامات وشتائم بعد أن كذبوني واستهزأوا بكلامي عنك، وكعادتي لا أعرف أن أتكلم حتى على من اختلف معه إلا بكل احترام».
وتابعت سلاف فواخرجي: «حينما قلت إنك أنت من طلبتي من الأمن اعتقالك مع مجموعة من الشباب لأنك لم ترض إلا أن تكوني معهم ومنذ قرابة الشهرين وأنا أخوّن وأشتم أمام كل العالمين بالأمر، واتهموني بالتقليل من رموز ثورتهم، كالمرحومة مي، والمرحوم خالد تاجا الذي قلت إنه توفي في المستشفى ولم يمت بالشكل الذي تم تداوله فكُذبت! حتى ظهر لنا أحد الأحرار وقال ما قلته! فأصبح ما قاله حقيقة».
وواصلت سلاف فواخرجي: «شهران آثرت فيهما عدم الخوض في الموضوع احترامًا وترفعًا ولكن أصرار البعض على إقحام اسمي في كل مرة من أجل التريند ربما أو لأن كما يبدو للعيان أن معركتهم معي وليس مع نظام سابق لبلد بأكملها! هذا كله يجعلني اليوم مضطرة للرد آسفة ويبدو أن الترفع في هذا الزمن خطأ كبير».
وأضافت سلاف فواخرجي: «هذا فيديو أمامكم بالصوت والصورة للمرحومة مي سكاف وهي تسرد القصة! وفيديو آخر لخالتها الفنانة الكبيرة فايزة شاويش على منصة يوتيوب وهي تسرد القصة كاملة، وهي تقول: بتتذكري ياميوش كيف حبّستي حالك، فإما مي رحمة الله عليها كاذبة! أو عائلتها كاذبة! أو جيرانها كاذبون! أو أنا عندما صدقتها فبقيت كاذبة مثلها! وإما من اتهمني بالكذب واستهزأ ضاحكا.. هو الكاذب أو من اتهمني بتعاطي ما لا يعرف! هو المتعاطي أو الصامتون جميعا على تكذيبي وشتمي هم الكاذبون لأنهم جميعًا يعرفون الحقيقة جيد».