جامعة سوهاج تحصد المركز الخامس في المسابقة القومية للبحوث الإجتماعية بحلوان
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج عن حصد الطالب عبد الرحمن صفوت محمود بالفرقة الثالثة بكلية التمريض بجامعة سوهاج، المركز الخامس على مستوى الجامعات المصرية والأكاديمية، في المسابقة القمية للبحوث الاجتماعية، التي نظمتها جامعة حلوان للعام الجامعي الحالي، تحت عنوان "العلاقات الأسرية وأثرها على ظاهرة التنمر ودور المجتمع في مواجهتها".
وهنأ رئيس الجامعة، الطالب عبد الرحمن لحصوله علي المركز الخامس، مؤكداً ان الجامعة تقدم كافة اوجه الدعم للطلاب المتميزين في كافة الانشطة الطلابية، إشراك الطلاب في فحص ودراسة القضايا والمشاكل التي يواجهها المجتمع المصري والبحث عن حلول لها من خلال الأبحاث المقدمة، وذلك تنفيذًا لتوجهات الدولة بتوسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الطلابية.
ومن جانبه أوضح الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ان المسابقة تناولت عدة محاور لموضوع البحث بشكل يسهم في وضع حلول جذرية له، موضحاً أن ظاهرة التنمر تؤرق المجتمعات على نطاق عالمي وليس محلي فقط، مما يجعلها من المشكلات المتأصلة في تلك المجتمعات وتؤدي إلى عواقب وخيمة أهمها الانتحار، ويليه جرائم الانتقام أو إخراج شخص غير متزن نفسياً غير نافع لمحيطه الاجتماعي.
وأشار صبري محمد مدير عام إدارة رعاية الشباب المركزية وأسماء عمر مدير إدارة النشاط الاجتماعيإلى أن عدد الجامعات المشاركة بالمسابقة ٢٢ جامعة، وبلغت عدد الأبحاث المشاركة في المسابقة بلغت ٨٣ بحث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسابقة القومية للبحوث الاجتماعية جامعة حلوان جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.