البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني يزور المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجري البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، زيارة للمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، مساء أمس الأحد، بدعوة كريمة من الأنبا أرميا، الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، حيث استقبل صاحب القداسة في بث مباشر على الهواء لإحدى الحلقات الخاصة جداً من برنامج “مساء الخير” الذي تذيعه قناة مار مرقس القبطية الأرثوذكسية (Me Sat).
إذ تحدث لأكثر من ساعة متواصلة عن أمور عديدة، من أبرزها أن التلاحم العظيم بين الكنيستين الأرثوذكسيتين السريانية والقبطية مصدر قوة وفرح كبيرين، كما تحدث عن خدمة الكنيسة السريانية في كل العالم، وكيف استمرت وسط التحديات.
وصرح: "إن المحبة لا تعني التضحية بالعقيدة وبالتراث الروحي، وبكل ما وصل إلينا من آباء الكنيسة القديسين، الذي نفخر يهم وبجهادهم المستميت لينقلوا لنا الإيمان المستقيم الذي لا تشوبه شائبة".
ومن جانبه عبر الأنبا أرميا عن بالغ سعادته بهذه الزيارة الفريدة، وشكر قداسة البطريرك على الحلقة القوية والمميزة، التي سمح بها قداسته رغم وقته المزدحم، وفي الختام تم تبادل الهدايا والتقاط الصور التذكارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الأنبا إرميا المحبة الكنيسة السريانية
إقرأ أيضاً:
مجلس كنائس مصر يهنئ العالم باتفاق السلام الذي ينهى الحرب في غزة
قدم مجلس كنائس مصر التهنئة لكل دول العالم بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي التوصل إلى اتفاق السلام الذي ينهى الحرب في غزة، إيذانا ببدء صفحة جديدة في مسيرة السلام العالمي.
وذكر بيان صادر اليوم عن مجلس كنائس مصر، أنه بروح من الفرح والشكر لله، يتابع مجلس كنائس مصر ما شهده العالم اليوم من حدث تاريخي على أرض السلام، شرم الشيخ، حيث أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، إيذانًا ببدء صفحة جديدة في مسيرة السلام العالمي.
وأضاف، أن الكنائس المصرية، وهي تبارك هذا الحدث الإنساني العظيم، تؤكد أن دورها الروحي لا ينفصل عن رسالتها الإنسانية، وأنها تتابع دائمًا قضايا العالم بالصلاة والرجاء والعمل من أجل الإنسان أيًا كان موقعه أو انتماؤه، لأن سلام العالم هو من صميم الإيمان، وثمار المحبة التي دعا إليها السيد المسيح .
وثمن مجلس كنائس مصر بكل التقدير الدور العظيم للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من أرض مصر منبرًا للسلام ومنارة للأمل، مؤكداً أن القيادة المصرية ما زالت تحمل رسالتها النبيلة من أجل إنهاء الصراعات، وإعادة البناء، وبث روح الرجاء في نفوس الشعوب المنهكة من الحروب.
وتابع إن الكنائس المصرية، تجدد التزامها بالصلاة المستمرة من أجل سلام العالم ووقف الحروب وإحلال العدالة والرحمة، حتى تبنى الأوطان لا على أنقاض النزاعات، بل على أسس الأخوة والكرامة الإنسانية.
وتدعو الكنائس المصرية جميع المؤمنين في مصر والعالم إلى أن يشاركوا في هذه الرسالة، بالصلاة والعمل، كي تبقى أرض الكنانة كما كانت عبر التاريخ أرض السلام، وبوابة الرجاء لكل الشعوب.