فيديو: صراخ ومضايقات يتعرض لها وزراء إسرائيليون خلال مراسم احتفال "يوم الذكرى الوطني"
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تعرض عدد من الوزراء الإسرائيليين لمضايقات وصرخات طالبتهم بالاستقالة خلال مراسم الاحتفال بـيوم "الذكرى الوطني" في القدس والذي يكرم القتلى الإسرائيليين على مدار السنوات الماضية وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ورصد مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، صراخ أحد الإسرائيليين على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير،" انت مجرم، ماذا تفعل هنا؟"
وأظهر الفيديو سيدة إسرائيلية مسنة وهي تصرخ على بن غفير بينما حاولت عناصر الشرطة الإسرائيلية إبعادها عن الموقع.
وهتف متظاهرون إسرائيليون "عار" وهتافات أخرى في وجه وزير الإسكان يتسحاق جولدكنوبف أثناء حديثه.
كما تعرض وزير الدفاع يوآف غالانت لتنديد متظاهرين حملوا لافتات كتب عليها "دماؤهم على أيديكم".
هل تحب حماس بايدن؟ بن غفير يرى ذلك وساسة إسرائيل ينصحون حليفه نتنياهو بطردهمعضلة "اليوم التالي" للحرب الإسرائيلية على غزة.. دول عربية تعارض المشاركة في إدارة القطاع بعد الحرب الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في جامعة بنسيلفانياوتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بالمماطلة في إبرام صفقة تبادل من أجل البقاء في السلطة، وأعلنت مؤخرا أنها ستعمل على إسقاط حكومته.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: الانتحار يتسلل إلى صفوف الجيش الإسرائيلي وتعتيم على الحصيلة شاهد: "حان وقت الإطاحة بالديكتاتور!".. أهالي الأسرى الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بالتخلّي عن أبنائهم هاغاري: "العملية الدقيقة ضد حماس في رفح مستمرة" الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة مظاهرات إيتمار بن غفيرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصين إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة مظاهرات إيتمار بن غفير روسيا الصين إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا رجب طيب إردوغان ألمانيا إندونيسيا قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، أصدرت الحركة بيانًا أكدت فيه أن "عامًا مضى على رحيل شهيد فلسطين والأمة، القائد الكبير الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية في طهران فجر الثلاثاء 31 يوليو 2024، في جريمة غادرة لن تنسى".
وشددت الحركة في بيانها على أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال "لم تزده إلا تجذرًا في المقاومة، وإصرارًا على مواصلة النضال حتى التحرير ودحر الاحتلال عن الأرض والمقدسات".
محطة مفصليةوأشادت الحركة بسيرة القائد الراحل، مؤكدة أن مسيرته كانت "حافلة بالعمل والنضال في ميادين المقاومة والسياسة والدبلوماسية، منذ انخراطه في صفوف الحركة عقب الانتفاضة الأولى عام 1987، مرورًا برئاسته للحكومة الفلسطينية، وحتى قيادته للمكتب السياسي لحماس".
واعتبرت حماس أن استشهاد هنية، الذي دفن في العاصمة القطرية الدوحة، شكل "محطة مفصلية تؤكد أن قادة المقاومة في قلب المعركة، يقدمون أبناءهم شهداء كما فعل القائد أبو العبد الذي ودع عددًا من أبنائه وأحفاده قبل أن يختم حياته بالشهادة".
ودعت الحركة إلى اعتبار الثالث من أغسطس من كل عام يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، مطالبة الأحرار حول العالم بجعل هذه المناسبة "محطة نضالية ضد الاحتلال، وحراكًا شعبيًا مناهضًا لحرب الإبادة والتجويع بحق أهل غزة".
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على "مواصلة درب الشهداء، والدفاع عن الثوابت، والسعي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، مكررة شعارها: "وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد".
تفاصيل الاغتيالففي صباح الأربعاء 31 يوليو 2024، أعلن الحرس الثوري الإيراني اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، إثر غارة إسرائيلية استهدفته في مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وأكدت حماس في بيان رسمي استشهاد هنية، ناعية "القائد المجاهد إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم"، واصفة الهجوم بأنه "غارة صهيونية غادرة".
وشهدت العاصمة الإيرانية، في اليوم التالي، مراسم تشييع رسمية وشعبية بحضور المرشد علي خامنئي، قبل أن ينقل جثمان هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وأقيمت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة 2 أغسطس في جامع محمد بن عبد الوهاب، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ووالده الأمير الوالد، إلى جانب وفود رسمية من تركيا، وقيادات فلسطينية، ومنظمات إسلامية، وجموع غفيرة من المشيعين. ووري الثرى في مقبرة الإمام المؤسس بمدينة لوسيل شمال الدوحة.
فشل العمليةوفي تطور لافت، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية في تقرير نشرته لاحقًا أن العملية كانت قاب قوسين من الفشل، بعد أن غادر هنية غرفته – التي تم تفخيخها – بسبب عطل مفاجئ في نظام التكييف.
وأضاف التقرير أن موظفين إيرانيين تدخلوا لإصلاح الخلل قبل عودة هنية إلى الغرفة، مشيرًا إلى أن الغارة التي أودت بحياته نفذت لاحقًا في الموقع ذاته، الذي يتبع لأحد بيوت الضيافة التابعة للحرس الثوري الإيراني.
هذه التفاصيل الجديدة تسلط الضوء على الثغرات الأمنية التي استغلها الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ واحدة من أخطر عمليات الاغتيال التي طالت قيادة "حماس" في السنوات الأخيرة.