هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين تطالب المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بوقف جرائمه بحق الأسرى
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من أن الأسرى في معتقل النقب يعانون أوضاعاً مأساوية جراء العقوبات الجماعية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الهيئة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن سلطات الاحتلال تمارس بحق الأسرى حرباً نفسية وجسدية ضاربة بعرض الحائط اتفاقيات جنيف وجميع المواثيق الدولية والإنسانية، مبينة أن الأسرى يتعرضون بشكل مستمر للضرب والإهانات إضافة إلى الإهمال الطبي، حيث هناك انتشار واسع للأمراض التنفسية والجلدية والهضمية بسبب غياب أدنى مقومات النظافة.
وبينت الهيئة أن الاحتلال يحرم الأسرى من الطعام والماء والكهرباء ومن زيارة ذويهم، ويفرض قيوداً مشددة على زيارة محامي مؤسسات الأسرى الفلسطينية، مشيرة إلى أن الأسرى يتعرضون بعد انتهاء الزيارة للضرب والتهديد في حال ذكر أي تفاصيل عما يتعرضون له.
وطالبت الهيئة بضرورة التحرك الفوري وعلى أعلى المستويات الدولية للنظر في خطورة جرائم الاحتلال بحق الأسرى والعمل على إلزامه بوقفها وتنفيذ أحكام القانون الدولي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الصليب الأحمر”: “إسرائيل” تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين
الثورة نت /..
قال مدير عام اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيير كرينبول ، اليوم الاحد، إن “إسرائيل تمنعنا من زيارة الأسرى الفلسطينيين لديها منذ 7 أكتوبر 2023″.
وأكد كرينبول، في تصريح للتلفزيون العربي، أن جميع الأسر في قطاع غزة تضررت من النزوح المستمر والصراع المروع”.
وأضاف: “نعمل على تعزيز جهودنا للوصول إلى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”، مؤكداً استعداد الصليب الأحمر “لبذل جهود كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,360 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,047 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.