السيسي يفكر في زراعة محاصيل أكثر ربحا من القمح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، إن زراعة محاصيل أكثر ربحية من القمح، قابلية للتصدير، قد تعود بالنفع على البلاد.
وقال السيسي في حفل بمناسبة موسم حصاد القمح المحلي الحالي "متقوليش النهاردة (لا تقل لي اليوم) أنا عندي أقدر أزرع مليون فدان بالقمح يطلعولي بنص مليون طن أو حاجة، وأنت تقدر تزرع بيهم منتجات أخرى تساوى قيمة القمح ثلاث مرات، دا نقاش بنتكلم فيه".
وأضاف أن مصر يمكنها تصدير هذه المحاصيل المربحة، واستخدام عائداتها في استيراد القمح.
ومصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، وعادة ما تستورد ما يقرب من 10 ملايين طن سنويا.
وتستورد الحكومة حوالي نصف هذه الكمية لتوفير الخبز المدعوم لعشرات الملايين من المصريين.
وتمثل محدودية الموارد المائية وتزايد عدد السكان تحديات أمام تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح في مصر.
واعتبر السيسي، في تصريحات أخرى اليوم، إن المياه تمثل عاملا مهما في تحديد نوع الزراعات ومنتجاتها لتحقيق استفادة من كل نقطة مياه.
كما شدد على أهمية التصنيع الزراعي وإمكانية الاستفادة من مجالاته المتعددة، ضاربًا المثل بالقول: "قِشر البرتقال يمكن أن يتحول إلى علف"، بحسب ما أورد موقع جريدة "الشروق".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عبر أكثر من 1.5 مليون شجرة مثمرة.. تبوك الأولى بين مناطق المملكة في إنتاج أجود أصناف العنب
كشفت بيانات فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك عن إنتاج أكثر من “46,939” طنًا سنويًا من العنب في المنطقة، بما يمثل نحو “38.39%” من إجمالي إنتاج المملكة، وهو ما يعزز مكانتها بصفتها أكبر المناطق المنتجة لفاكهة العنب على المستوى المحلي.
وأكدت البيانات أن مزارعي المنطقة ينتجون محصول العنب من خلال “1,580,000” شجرة، تنتشر في مختلف المزارع، وتُزرع باستخدام أنظمة متقدمة من الري والتسميد، مما أسهم في رفع جودة المحصول وزيادة كفاءة الإنتاج، مشيرة إلى أن الجهود الإرشادية والتوعوية التي تُنفذها الوزارة، من خلال البرامج التدريبية والندوات وورش العمل، ساعدت في نقل المعرفة وتعزيز مهارات المزارعين، وتمكينهم من استخدام الأساليب الزراعية الحديثة، إلى جانب أنظمة التسميد الدقيقة بنظام P.P.M، التي أسهمت في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة الزراعية.
اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تعلن فتح باب القبول للماجستير والدبلوم العالي للعام الدراسي 1447هـ
من جهته، قال مدير فرع وزارة البيئة بالمنطقة المهندس أمجد بن عبدالله ثلاب: “إن الأصناف المزروعة في المزارع من العنب تشمل البرايم، والسبريور، والريد جلوب، والأوتوم رويال، والمون بولز، والإيفانس، وهي أصناف عالية الجودة، وتلقى رواجًا في الأسواق المحلية”، مضيفًا بأن تنوع أصناف فاكهة العنب يسهم في دخولها ضمن الصناعات التحويلية، مثل إنتاج العصائر الطبيعية، والمربى، والزبيب، وغيرها من المنتجات الغذائية، مما يعزز من القيمة الاقتصادية للقطاع الزراعي وفق مستهدفات رؤية 2030.
وأبان أن نمو إنتاج العنب بتبوك يأتي ضمن مبادرات تطوير سلاسل الإنتاج الزراعي، وتحفيز الاستثمار في المحاصيل ذات الميزة التنافسية، لافتًا النظر إلى أنه يعمل على تقديم الخدمات اللازمة لتوسيع رقعة إنتاجهم، وتحسين العائد الاقتصادي لمحاصيلهم، مشيرًا إلى أن زراعة العنب في تبوك تسهم بشكل مباشر في دعم الأمن الغذائي، وتعزيز حضور المنتجات الزراعية في الأسواق، إضافة إلى فتح فرص استثمارية وتصديرية واعدة، خاصة في ظل تنامي الطلب على الفواكه المحلية ذات الجودة العالية.