قامت السلطات في بريشتينيا الصربية بمنع بطريرك الكنيسة الصربية الأرثوذكسية بورفيريوس من المرور، لحضور الاجتماع السنوي للأساقفة.
وقالت الكنيسة في بيان إنّ البطريرك توجّه برفقة سبعة من كبار أساقفة الكنيسة الصربية إلى معبر مرداري الحدودي مع كوسوفو بقصد الذهاب إلى بيا، المدينة الواقعة غربي كوسوفو والتي يسمّيها الصرب بيش، لكنّ سلطات بريشتينا منعتهم من الدخول من دون أن تقدّم لهم "أيّ تفسير" لسبب هذا المنع.


وبورفيريوس الذي انتُخب بطريركاً في 2021 يُعتبر قريباً من الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، وقد سبق لبريشتينا أن منعته من دخول كوسوفو في ديسمبر 2022.
وقالت وزارة خارجية كوسوفو ردّاً على بيان الكنيسة، في منشور على فيسبوك "طالما أنّ صربيا  لا تسمح لممثّلينا بزيارة صربيا، وطالما أنها بشكل خاص لا تنهي حملاتها ضدّ جمهورية كوسوفو على الساحة الدولية، وتواصل خطاب الكراهية والتهديدات ضدّ جمهورية كوسوفو وممثّليها، فإنّنا بدورنا لن نسمح بالزيارات".
وكوسوفو إقليم صربي سابق أعلن استقلاله عن بلغراد في 2008 ويُعتبر مهد الأرثوذكسية الصربية.
وكان من المفترض أن يذهب البطريرك والأساقفة السبعة إلى أحد أديرة بيا لحضور اجتماع سنوي لكبار الشخصيات في الكنيسة الأرثوذكسية.
وكان البطريرك قال في رسالته العامة بمناسبة عيد الفصح لهذا العام إنّ كوسوفو "هي مهدنا ووطننا"، مضيفاً "في صربيا القديمة، نجد أحياءنا وأمواتنا".
وفي بيانها قالت الكنيسة إنّه "من وجهة نظر حقوق الإنسان والحريات  فإنّ قرار منع رأس الكنيسة الأرثوذكسية الصربية والأساقفة من زيارة المقرّ التاريخي للكنيسة الأرثوذكسية الصربية هو قرار غير معقول وغير مقبول".
وأضافت أنّ الاجتماع الذي كان من المفترض أن يُعقد في بيا الثلاثاء سيُعقد الآن في بلغراد، في كاتدرائية القديس سافا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الصربي صربيا

إقرأ أيضاً:

"الجماهير البرازيلية" قد تحرم من حضور كأس العالم 2026

قد تواجه الجماهير البرازيلية التي ترغب في السفر إلى الولايات المتحدة لمتابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم 2026 خطر رفض منحهم التأشيرات بسبب قاعدة جديدة مثيرة للجدل.

وستستضيف الولايات المتحدة والمكسيك وكندا البطولة التي تقام الصيف المقبل في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو المقبلين، وسط توترات دبلوماسية بين الولايات المتحدة والبرازيل.

ووفقا لـ"سي إن إن" فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس منع منح تأشيرات للبرازيليين حتى أثناء فترة إقامة كأس العالم.

وقال لاعب كرة القدم البرازيلي الأسبق والمدرب الحالي لوريفال سانتانا، إن أعضاء مجلس الشيوخ البرازيليين واجهوا قواعد تأشيرة أكثر صرامة خلال زيارتهم إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مع بدء تطبيق القيود بالفعل.

وتم منح السياسيين المسافرين تأشيرات أكثر تقييدا من المعتاد، من حيث عدد الأيام المسموح لهم بالبقاء فيها داخل الولايات المتحدة.

وفي يونيو الماضي، حظر ترامب المواطنين الإيرانيين من دخول البلاد بسب مخاطر أمنية وهو ما يهدد أيضا بالتأثير على كأس العالم.

ولكن هذه القاعدة لن يتم تطبيقها على الرياضيين أو المدربين المشاركين في المنافسات الدولية - مثل كأس العالم أو الأولمبياد.

وتم استثناء الإيرانيين الذين يحملون إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة بما في ذلك حاملي البطاقة الخضراء (غرين كارد)، كما أن المواطنين مزدوجي الجنسية تم استثنائهم من هذا الحظر.

ولم يعلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هذا الأمر، ولكن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد حرص في الأسابيع الأخيرة على الظهور بأنه مقرب من ترامب.

وتم تصوير إنفانتينو وترامب سويا خلال بطولة كأس العالم للأندية في الصيف، والتي استضافتها الولايات المتحدة أيضا.

وفي أبريل الماضي، أعلن ترامب أن السلع البرازيلية المستوردة إلى الولايات المتحدة ستخضع لتعريفة جمركية بنسبة 10 في المئة، وهي أدنى نسبة أساسية تطبق على معظم الدول.

لكن، وبعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر، ارتفعت النسبة إلى 50 في المئة، ما يعني أن البرازيل أصبحت تواجه واحدة من أعلى نسب الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة في العالم.

مقالات مشابهة

  • نائب يهاجم رئاسة البرلمان: الجلسة أُجّلت رغم حضور 149 نائباً
  • الكنيسة الأرثوذكسية في قبرص تشارك بالتصويت في انتخابات الشيوخ
  • بطريرك الأرمن الكاثوليك في عيد الجيش: تبقى صمّام أمان للبنان وحصناً منيعاً في وجه التحديات
  • الكنيسة القبطية تشارك في حفل السفارة المغربية
  • البابا لاوُن الرابع عشر يوافق على منح لقب ملفان الكنيسة للقديس جون هنري نيومان
  • شراكة بين «دافز» و«جوان جوان جروب» لتأسيس أول حضور للشركة في المنطقة
  • ترامب قد يحرم الجماهير البرازيلية من حضور كأس العالم
  • "الجماهير البرازيلية" قد تحرم من حضور كأس العالم 2026
  • زيارة نيافة الأنبا نوفير للكنائس القبطية الأرثوذكسية في سياتل بأمريكا
  • «حكايات الشجرة المغروسة» (6).. جذور الكنيسة الأرثوذكسية في عظة البابا تواضروس