استشاري: يجب تدريب الأطفال من الصغر على تناول الوجبات في أوقات محددة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت الدكتورة نانسي عطية استشاري التغذية العلاجية، إن السمنة مرض خطير على مختلف الأعمار، ويسبب العديد من المشكلات الصحية أبرزها الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، كذلك السمنة لها تأثير على الصحة النفسية وباتباع حمية غذائية وممارسة الرياضة، وتناول الوجبات الصحية يحمي الإنسان ويجنبه العديد من المشكلات الصحية.
وأوضحت استشاري التغذية العلاجية، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد» المذاع على قناة «TeN»، أن من الضروري تعليم وتعويد الأطفال على تناول الوجبات في أوقات محدده وبعيدا عن الشاشات سواء التليفزيون أو الأجهزة اللوحية، وأن مشاهدة التليفزيون أو الأجهزة الإلكترونية بمسابة مكافئة لهم وليس طوال الوقت.
تناول الأطفال الطعام وهم يشاهدون التلفزيون أو يستخدمون الهواتف الذكيةوأشارت استشاري التغذية العلاجية أن تناول الأطفال الطعام وهم يشاهدون التلفزيون أو يستخدمون الهواتف الذكية يجعلهم غير قادرين على التحكم في شهيتهم أو الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون، وهو أمر يشكل خطرًا على صحتهم ويتطلب التصدي له بجدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمنة التغذية الدهون تراكم الدهون تناول الوجبات
إقرأ أيضاً:
«التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI
أبوظبي (الاتحاد)
يمتلك أثارفا ميهتا، الباحث المساعد في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شغفاً طويل الأمد بالموسيقى، وقد أخذ يستكشف، في إطار عمله البحثي بالجامعة، العلاقة بين الثقافة وأنظمة توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي. يقول ميهتا: إن تمثيل الشمال في المشهد العالمي لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي أكبر من تمثيل جنوب العالم، لذلك فهو يأمل في تطوير طرق لجعل أنظمة توليد الموسيقى أكثر شمولية لتنوع الأشكال الموسيقية، حيث يوجد ملايين المستمعين للأنماط غير الغربية الذين قد يستفيدون من تطبيقات الموسيقى التوليدية، حسبما يقول تقرير نشره موقع الجامعة.
يعمل ميهتا وزملاؤه، على تعزيز الشمولية والتنوع في الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي، من خلال معالجة الفجوات في قواعد بيانات توليد الموسيقى، وتعزيز قدرة النماذج على التكيف مع الأنماط الموسيقية المتنوعة، وتطوير أساليب تقييم شاملة للأنواع وحساسة للخصائص الموسيقية الأساسية.
أجرى ميهتا وزملاؤه، مسحاً لقواعد البيانات الحالية المستخدمة لتدريب أنظمة توليد الموسيقى، وركزوا على مجموعة من قواعد البيانات التي تضم معاً أكثر من مليون ساعة من الموسيقى. وجدوا أن نحو 94% من الموسيقى في هذه القواعد تمثل موسيقى من العالم الغربي، بينما تأتي 0.3% فقط من أفريقيا، و0.4% من الشرق الأوسط، و0.9% من جنوب آسيا، ويوضح الباحثون أنه بسبب هذا الاختلال، تعتمد أنظمة توليد الموسيقى على تقاليد الموسيقى الغربية، مثل النغمات والهياكل الإيقاعية، حتى عندما يُطلب منها إنتاج موسيقى هندية أو شرق أوسطية.
نتائج إيجابية
يقول التقرير المنشور على موقع الجامعة، إن ميهتا وزملاءه قدموا نتائجهم في المؤتمر السنوي للأميركيتين في جمعية اللغويات الحاسوبية (NAACL)، في أبريل الماضي.
استكشف ميهتا وفريقه أيضاً، ما إذا كان بإمكانهم تحسين أداء أنظمة توليد الموسيقى في الأنواع غير الغربية، باستخدام تقنية التهيئة الدقيقة ذات الكفاءة في المعلمات باستخدام المحولات، بحسب تقرير موقع الجامعة. والمحولات هي نماذج صغيرة يتم تهيئتها بدقة على أنواع معينة من البيانات، وتُضاف إلى نماذج أكبر. تستفيد هذه الطريقة من القدرات العامة للنموذج الأكبر مع الاستفادة من التخصص الذي يضيفه المحول.
ركز الفريق على نمطين موسيقيين: الكلاسيكي الهندوستاني، وموسيقى المقام التركية. تم اختيارهما لأنهما يتبعان هياكل لحنية وإيقاعية تميزهما بوضوح عن الأنماط الغربية مثل الروك والبوب.
أسفرت التجربة عن نتائج إيجابية، تشير إلى أن معالجة الاختلال في بيانات التدريب، ستكون ضرورية لجعل أدوات توليد الموسيقى أكثر شمولية.