عبد الله المري: في دولة الإمارات المواطن أولاً
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، لاستراتيجية جودة الحياة في دبي 2033، إنما يعكس بُعداً استراتيجيا ورؤية استشرافية للحكومة التي تضع رفاهية المجتمع وسعادته وتحقيق الرفاه وجودة الحياة له أولوية تُبنى عليها كافة التوجهات والاستراتيجيات الأخرى.
وقال القائد العام لشرطة دبي، إن هذه الاستراتيجية جاءت شاملة لكافة مناحي الحياة التي تهم الأسرة، اجتماعيًا ورياضيًا وترفيهيًا وثقافيًا وفنيًا، وصولاً إلى المساهمة في تحقيق قفزات تنموية في بناء شخصية الفرد، وإسعاده وتحقيق الرخاء الاقتصادي له ولأسرته، وهو مفتاح سعادة المجتمعات ورفاهية ساكنيه، عبر توفير كافة مقومات الحياة وبخدمات ذات جودة متميزة ترقى لأعلى المعايير العالمية.
وأضاف: "في دولة الإمارات، المواطن أولاً، ووفق احتياجاته تتحدد السياسات وأجندة العمل، وانطلاقاً من ذلك، تأتي التوجهات والاستراتيجيات لتنفيذ هذه الالتزام الوطني، ونحن في القيادة العامة لشرطة دبي نعمل وفق هذه التوجهات وبهذا الالتزام، عبر تعزيز منظومتنا الأمنية والشرطية بالكوادر والتقنيات والممارسات الأكثر ذكاء ومرونة، والعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا لتحويل التطلعات والطموحات إلى واقع، والوصول بمدينة دبي لتكون المدينة الرائدة عالميا في الأمن والأمان والسعادة وجودة الحياة".
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
فنلندا تتصدر القائمة.. كيف تبدو الحياة في أسعد دولة في العالم ؟
للعام الثامن على التوالي، تتربع فنلندا على قمة مؤشر السعادة العالمي الصادر عن الأمم المتحدة، مستندة إلى مزيج من التوازن، والانسجام مع الطبيعة، والشعور بالرضا البسيط.
كيف تبدو الحياة فى أسعد دول بالعالمورغم هذا التصنيف، يواجه الزائرون واقعاً مغايراً بعض الشيء عند الوصول إلى هلسنكي.
في حين قد يتوقع البعض استقبالاً مليئاً بالضحكات والابتسامات، فإن فنلندا تميل إلى الواقعية والبساطة.
فالفنلنديون يتعاملون مع لقب "الأسعد في العالم" بفتور مشوب بالدهشة.
وتعكس تصريحات الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب على وسائل التواصل الاجتماعي هذا التوجه، حيث كتب: "لا يشعر أحد بالسعادة طوال الوقت. الأمان والحرية والمساواة هي البداية، لكن تحقيق السعادة ليس أمراً دائماً".
مفهوم السعادة الفنلندية توازن ورضاتتجاوز السعادة في فنلندا المعنى التقليدي المتمثل في البهجة والانشراح، لتتحول إلى حالة من الرضا والقناعة.
يرى تييمو أهولا، مدير العمليات الدولية في مؤسسة "زوروا فنلندا"، أن السعادة هنا تقاس عبر خمسة عناصر و التفاعل مع الطبيعة، ثقافة الساونا، الاستمتاع بالطعام المحلي، التصميم المستدام، والبساطة، “لكننا لا نقوم بقياسها كعنصر جذب مستقل”.
التفاعل مع الطبيعةويعد التفاعل مع الطبيعة جزءا محوريا من التجربة الفنلندية، وهو ما تعززه مؤسسة "سايما لايف" التي تديرها ماري أهونين.
تقدم أهونين تجارب غامرة للزوار مثل "شينرين-يوكو" أو "الاستمتاع بالغابة"، والساونا التقليدية على ضفاف البحيرات، فضل عن رحلات الطهي في الهواء الطلق.
الثقافة والطعام مذاق السعادة الفنلنديةلا يقتصر الأمر على الطبيعة فحسب، بل يمتد إلى مشهد الطهي الذي يشهد نمواً لافتاً، حيث يبرز مطعم "تابيو" الحائز على نجمة ميشلان في منطقة روكا-كوسامو.
كما تُعد منطقة "سايما لايكلاند" مركزا مزدهرا لفنون الطهي، إذ حصلت على لقب "منطقة فن الطهي الأوروبي" لعام 2024.
وتزخر مطاعم هلسنكي بمكونات طبيعية مثل الفطر والتوت والأسماك البرية، التي تتوفر بفضل قانون "حق كل إنسان"، الذي يسمح للجميع بالتجول في الغابات وجمع ثمارها.
التوازن النفسي مفتاح السعادةفي فنلندا، ترتبط السعادة بالقدرة على العيش بتوازن مع الذات والطبيعة، فقد تبدو الحياة بسيطة، لكنها محكومة بنمط معيشة يضمن الأساسيات، دون الإغراق في الطموحات المادية.
وهكذا، تبقى فنلندا نموذجاً لدولة تعيد تعريف السعادة من منظور أعمق وأكثر ثباتاً لا يعتمد على لحظات مؤقتة من البهجة، بل على شعور دائم بالرضا والتوازن.