الجديد برس:

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إن الجوع لا يزال يلاحق شعب اليمن.

وأوضح في إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات أزمة اليمن، إن “الشعب اليمني يستحق أن يتم إحراز تقدم كبير نحو الأفضل بعد ما يقرب من عشر سنوات من الصراع القاسي والصعوبات الساحقة”، كما يستحق العالم أن يرى أنه يمكن إنهاء الصراعات “على أساس العدالة والرغبة الشعبية في السلام”.

وقال إنه خلال السنوات الثلاث الماضية منذ توليه منصب منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، كانت هناك لحظات أمل كبيرة لليمن، بما في ذلك الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة عام 2022 والتي كانت “واحدة من اللحظات المشرقة النادرة التي نراها في عالمنا اليوم”.

إلا أنه أكد أن البلاد لم تخرج من الأزمة بعد، ويمكن أن تتدهور الأحوال بسرعة كما حدث في الماضي.

وأضاف: “الجوع – وهو التهديد الذي تميزت به هذه الأزمة – لا يزال يلاحق شعب اليمن. لقد اختفت تقريباً كل التحسينات المتواضعة في الأمن الغذائي ومعدلات سوء التغذية في أعقاب الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة”.

و”لا تزال مستويات الحرمان الشديد من الغذاء مرتفعة بشكل مُثير للقلق في جميع أنحاء البلاد، ومن المتوقع أن تتفاقم أكثر عندما يبدأ موسم العجاف في يونيو”، حسب غريفيث.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مسيرة جماهيرية بمحافظة البيضاء تحت شعار”‘مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات”

البيضاء-محمد المشخر 

شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة،تحت شعار”‘مع غزة- تصعيد مهما كانت التحديات””دعماً و انتصاراً مع أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها رئيس محكمة الاستئناف محافظة البيضاء القاضي ساري محمد صالح العجيلي ووكيلا المحافظة عبدالله أحمد الجمالي وناصر الريامي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والمشائخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء في مديريات محافظة البيضاء،العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المؤكدة،أن شعب اليمن حاضر مع أحرار الأمة لنصرة فلسطين ومقدساتها،ومساندة عملية طوفان الأقصى التي تعتبر مؤشراً من مؤشرات اقتراب الفرج الإلهي وتحقيق النصر المؤزر.
وردد المشاركون،هتافات التضامن والدعم للشعب الفلسطيني والتفويض للسيد القائد..مشيدين بالعمليات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأكد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة،على استمرار موقف الشعب اليمني رجاله و نساءه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والقدس الشريف ونصرة المقاومة في غزة.
وأكدوا،وقوف أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء خاصة وأبناء وقبائل اليمن عامة إلى جانب الشعب الفلسطيني و مناصرته تلبية لنداء الإخوة الإيمانية والروابط الإسلامية واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ودعا المشاركون،الأمة الإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية،والإسهام الفعلي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة،والتحرك العملي للتصدي للأعداء و مؤامراتهم في كل المجالات،وسيكون النصر حليفها.
وقال بيان المسيرة الذي تلاه محمد أنور الهصيصي،أننا نحيي صمود وصبر واستبسال أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد الصابر وثبات مجاهدية العضماء في أسوا همجية عنصرية دموية إجرامية حاقده على الله وعلى أنبيائه ورسله وعلى البشرية جمعاء.والمتمثلة في العقلية اليهودية الصهيونية المتخمة.بكل اصنافة الشرور و المتشبعة بكل العقد والرواسب الخبيثة..
وأعلن البيان.الاستعداد لمواجهة العدوان على اليمن وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للأقصى وغزة ودعم المقاومة الباسلة.
عبر البيان.عن تضامناً الكامل مع الشعب المصري الشقيق إزاء العدوان الصهيوني على الجنود المصريين في معبر رفح. والذي أدى إلى لاستشهاد وجرح عدد منهم.،نؤكد أننا مع حق مصر حكومة وشعباً في الرد الحازم، على هذا الاعتداء الأرعن..
وأشاد البيان.بالقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى”.
وجدد البيان،التأكيد على الاستمرار في الحشد و النفير العام إلى المعسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة و استعدادنا الكاملة وتشوقنا الكبير لخوض المعركة المباشرة مع العدوا الصهيوني والأمريكي و الإسرائيلي..
وقال البيان.ان في ظل الصمت والتخاذل والتآمر العربي،ونجدد مطالبتنا كشعب يمني بفتح ممرات برية أمنه تسمح لنا في المشاركة المباشرة في القتال إلى جانب إخواننا المجاهدين في فلسطين المحتلة ضد العدوا الصهيوني والأمريكي المجرم..

وأشاد البيان.في مواقف ايرلندا واسبانيا والنرويج في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.،كما نجدد الإشادة في المواقف الشجاعه لعدد من دول امريكاء الجنوبية بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
كما أشاد البيان.باستمرار التحرك الشعبي في مختلف البلدان لنصرة الشعب الفلسطيني.ونحيي إستمرار التحرك الطلابي الشجاع و النبيل في عشرات الجامعات الأمريكية والأوروبية والتحركات المساندة لهم في مختلف بلدان العالم في وجة القمع و التعسفات والعجرفة التى يتعرضون لها من قبل اللوبي الصهيوني و داعميه في الاداره الأمريكية والحكومات الأوربية.، ونعبر عن تضامناً الكامل معاهم.،ونطالب التوقف والتراجع عن كل الإجراءات الضالمة بحققهم من اعتداءات جسدية واعتقالات و طرد وفصل من الجامعات وحرمان من الاختبارات وغيرها.وكما ندعو كافة الفعاليات الحرة والشريفة لمساندتهم إعلامياً وسياسياً في كل الوسائل الإعلامية والمحافل السياسية.

وأكد البيان.إلى إستمرار في الحشد والتعبئة الجهادية العامة إلى المعسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة الشعبية العامة و بزخم كبير و معنويات عالية وتخريج عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين استعدادا لخوض أى معاركه قادمة في إطار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
واضاف البيان.نحذر تحالف العدوان السعودي الاماراتي من الخنوع للضغوط الأمريكية والصهيونية والمضي في مؤامرتهم القذرة في العبث بما تبقى من هامش محدود للاستقرار المعيشي للشعب اليمني لمحاولة ثنى اليمن،عن موقفه مع الشعب الفلسطيني.و نقول لهم بكل وضوح وحزم.موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني ثابت””ولن يتغير مهما كانت التحديات..””
وبارك البيان.العمليات العسكرية وتحت شعار”‘مع غزة. تصعيد مهما كانت التحديات”” البطولية للقوات اليمنية المتصاعدة وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد. وكما نبارك العمليات البطولية لأبطال المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق.،والتى تزداد و تيرتها يوماً بعد يوم بعون الله.وتأييده.
ودعا البيان.الأنظمة العربية إلى اتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة،من خلال تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحاً فعالاً و مؤثرأ على العدوا.مثمنا صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.

مقالات مشابهة

  • أوستن: “لا يمكن لأميركا أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة”
  • الأمم المتحدة: الحياة صارت “مروعة” في جنوب غزة
  • رئيس الأركان يتفقد المنصة البحرية “فنار بوبيان” شمال البلاد
  • مسيرة جماهيرية بمحافظة البيضاء تحت شعار”‘مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات”
  • خوري تنثي على جهود لجنة “5+5” العسكرية في تعزيز المسار الأمني ​​ودعم اتفاق وقف إطلاق النار
  • الخارجية: تشدد سورية على أهمية تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية فيها، بعيداً عن أي اعتبارات سياسية، أو أجندات ضيقة تروج لها الدول الغربية
  • برنامج أممي يفتتح مبناه الجديد في العاصمة عدن
  • منذ اجتياح رفح.. المساعدات الإنسانية لغزة تنخفض بنسبة الثلثين بحسب الأمم المتحدة
  • “الكنيست” يصدّق بقراءة “تمهيدية” على إلغاء حصانة وكالة “أونروا”
  • الجزائر: “أخبرونا إذا كان مؤسسو الأمم المتحدة قد أعطوا استثناء لإسرائيل!”