غريفيث: اليمنيون فقدوا “تقريباً” كل التحسينات التي تحققت خلال الهدنة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الجديد برس:
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إن الجوع لا يزال يلاحق شعب اليمن.
وأوضح في إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات أزمة اليمن، إن “الشعب اليمني يستحق أن يتم إحراز تقدم كبير نحو الأفضل بعد ما يقرب من عشر سنوات من الصراع القاسي والصعوبات الساحقة”، كما يستحق العالم أن يرى أنه يمكن إنهاء الصراعات “على أساس العدالة والرغبة الشعبية في السلام”.
وقال إنه خلال السنوات الثلاث الماضية منذ توليه منصب منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، كانت هناك لحظات أمل كبيرة لليمن، بما في ذلك الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة عام 2022 والتي كانت “واحدة من اللحظات المشرقة النادرة التي نراها في عالمنا اليوم”.
إلا أنه أكد أن البلاد لم تخرج من الأزمة بعد، ويمكن أن تتدهور الأحوال بسرعة كما حدث في الماضي.
وأضاف: “الجوع – وهو التهديد الذي تميزت به هذه الأزمة – لا يزال يلاحق شعب اليمن. لقد اختفت تقريباً كل التحسينات المتواضعة في الأمن الغذائي ومعدلات سوء التغذية في أعقاب الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة”.
و”لا تزال مستويات الحرمان الشديد من الغذاء مرتفعة بشكل مُثير للقلق في جميع أنحاء البلاد، ومن المتوقع أن تتفاقم أكثر عندما يبدأ موسم العجاف في يونيو”، حسب غريفيث.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: الهدنة في السودان فرصة لوقف القتال
قال رمطان لعمامرة، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان، إن الهدنة الإنسانية المقترحة تمثل فرصة لوقف القتال وحماية المدنيين.
ودعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان جميع الأطراف إلى اغتنام مقترح الهدنة لفتح مسار سياسي جاد يقود إلى سلام عادل ودائم.
وأضاف :"يجب تخفيف المعاناة الهائلة التي يعيشها الشعب السوداني".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال أحمد آدم بخيت، وزير التنمية الاجتماعية السوداني، إن هناك 50 ألف نازح وصلوا من الفاشر إلى مدينة الدبة بالولاية الشمالية.
ويأتي ذلك بسبب المُمارسات التي تقوم بها ميليشيات الدعم السريع تجاه أبناء الشعب السوداني.
وفي وقت سابق، قال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة، اليوم الخميس، إنهم يُواصلون المضي قدما في القتال ضد قوات الدعم السريع.
وأضاف: "سينتصر الشعب السوداني وسنثأر لكل شهدائنا ولكل من قُتلوا في الفاشر والجنينة وفي كل منطقة اعتدى عليها المُتمردون".
وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مراسلها إلى أن الأوضاع في الفاشر كارثية، إذ يُعرقل الدعم السريع ويمنع المواطنين من الخروج.
وأشارت الشبكة إلى أن الدعم السريع انسحب من بعض المناطق في إقليم دارفور.
وقالت مصادر سودانية إن قوات الدعم السريع تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع.
ويأتي ذلك في إطار تواصل جرائم الدعم السريع تجاه أبناء الشعب السوداني.
وقال حسن داوود، وزير الدفاع السوداني، إنه تم تشكيل لجنة وطنية بشأن المسائل المتعلقة بالوضع الإنساني.
وأضاف: "التجهيزات لمعركة الشعب السوداني متواصلة".
وأشار وزير الدفاع السوداني إلى أن مجلس الأمن والدفاع ناقش جرائم الدعم السريع في الفاشر.
وقال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يجب وقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان.
وتابع: "يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين في السودان دون عوائق".
ودعا جوتيريش إلى وقف فوري للحرب في السودان.
وحذرت منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي ويونيسف من المجاعة في السودان.
وقالت المنظمات الأممية الثلاث :"حالة المجاعة تأكدت في مدينة الفاشر".
وأضافت: "من المتوقع أن يتفاقم الجوع في السودان اعتبارا من فبراير 2026 مع نفاد مخزونات الغذاء واستمرار القتال".
وأكملت: "انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وصلا لأعلى مستوياتهما في الفاشر".
وذكرت وسائل إعلام سودانية، في وقت سابق، أن اجتماع مجلس الأمن والدفاع بالخرطوم انتهى بدون الاتفاق على هدنة.