قدمت مجموعة من المنظمات غير الحكومية في بلجيكا، دعوى قضائية ضد شركة الشحن الإسرائيلية "ZIM" بتهمة انتهاكها قواعد نقل الأسلحة، وفق تقارير إعلامية محلية.

وذكرت صحيفة "HLN" أن منظمات غير حكومية أعلنت تقديمها دعوى قضائية ضد الشركة الإسرائيلية، الأربعاء، الذي يصادف الذكرى الـ 76 لنكبة الفلسطينيين عام 1948.



و"النكبة" مصطلح يطلق على اليوم الذي أُعلن فيه قيام "إسرائيل" على أرض فلسطين في 15 أيار/ مايو 1948، ويحيي الفلسطينيون ذكراها بمسيرات وفعاليات ومعارض في فلسطين وأنحاء العالم، للمطالبة بحقوقهم وبينها حق عودة ملايين اللاجئين.

وشارك في تقديم الدعوة القضائية كل من الجمعية البلجيكية الفلسطينية، ومؤسسة "الحق-أوروبا"، ومنظمة "أوكسفام"، ومنظمة "العمل لأجل السلام".


وترى المنظمات أن شركة الشحن الإسرائيلية "تنتهك القاعدة المتعلقة بتجارة الأسلحة، والتي تنص على أنه إذا كان هناك خطر من وقوع جرائم حرب (من الدول التي تستقبل الأسلحة)، فيجب الحصول على تصريح للعبور"، دون ذكر تفاصيل أكثر.

وذكرت الصحيفة أن الشكوى تم تقديمها أيضا ضد شركة بلجيكية تابعة للشركة الإسرائيلية.

والأسبوع الماضي دعت وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية كارولين غينيز الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لوقف تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل"، وحذرت من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وتحدثت غينيز، في مؤتمر صحفي قبيل مشاركتها في اجتماع وزراء التنمية بالاتحاد الأوروبي الأربعاء الماضي، وقالت "أعتقد أن الوقت قد حان لوقف تصدير الأسلحة إلى الشرق الأوسط وإسرائيل والدول التي في حالة حرب".

وأضافت أن الهجوم البري الذي شنه الجيش الإسرائيلي على منطقة رفح في قطاع غزة "يجب أن يكون خطا أحمر"، وأردفت "هناك حاجة إلى إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق بشكل دائم. ولكنني قرأت هذا الصباح أن حدود رفح وكرم أبو سالم مغلقة. الكارثة الإنسانية آخذة في التزايد، وهو ما يهدد ملايين الناس بالمجاعة".

جدير بالذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلجيكا سلاح الاحتلال بلجيكا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فيرستابن يواجه تهديد ماكلارين في «جائزة بلجيكا»

 
سبا فرانكورشان (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بياستري.. «الفوز الأوّل» في «الفورمولا-1» نوريس أول المنطلقين في «جائزة المجر»


يأمل الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم ثلاث مرات، في وضع حد لإخفاقاته، في السباقات الثلاثة الماضية، والعودة إلى سكة الانتصارات، بمواجهة تهديد ماكلارين المتفوق في الفترة الأخيرة، حين يخوض نهاية الأسبوع جائزة بلجيكا الكبرى، الجولة الرابعة عشرة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1» على حلبة سبا فرانكورشان.
غادر «ماد ماكس»، متصدر الترتيب العام، جائزة المجر الكبرى غاضباً، بعدما اجتاز العلم المرقّط في المركز الخامس، بسبب شعوره بالإحباط، وتلفّظ بكلماتٍ نابية عبر الراديو وفي المقابلات عقب السباق.
حصل ذلك بعدما اصطدم به سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، خلال محاولة تجاوزه وحال دون تقدمه للمركز الثالث، وبعدما ذهب إلى النوم في الثالثة صباحاً قبل انطلاق السباق بسبب استخدامه لجهاز المحاكاة حتى وقتٍ متأخّر، الأمر الذي دفع فريقه إلى تحذيره من تكرار ذلك.
يمرّ فيرستابن وفريقه ريد بول في فترة عجاف، حيث لم يتمكنا من الصعود إلى أعلى عتبة على منصة التتويج في السباقات الثلاثة الماضية، حيث فاز سائقا مرسيدس البريطاني جورج راسل، وهاميلتون في النمسا وبريطانيا، والأسترالي أوسكار بياستري «ماكلارين» في المجر.
ويُدرك الهولندي الذي يعود فوزه الأخير هذا العام إلى جائزة إسبانيا الكبرى في 23 يونيو، جيداً أنه يحتاج إلى تقديم أداء أكثر تماسكاً على حلبته المفضلة الأحد، لتجنّب تمديد سلسلة عدم الفوز إلى أربعة وذلك للمرة الأولى منذ 2020.
قال السائق البالغ 26 عاماً: «كان سباق المجر صعباً ونهاية أسبوع يجب نسيانها والمضي قدماً. لقد عملنا على تطوير أدائنا وإخراج أفضل ما يمكن من السيارة».
وأضاف: «سبا كانت دائماً حلبةٍ مفضّلة لديّ بسبب المنعطفات السريعة والفرص العديدة للتجاوز، كما أن الجماهير رائعة ونتلقى منها الكثير من الدعم».
يبحث فيرستابن، المتوّج على الحلبة البلجيكية في الأعوام الثلاثة الماضية، عن استعادة مستواه بفوز رابع توالياً ما سيقربه أكثر من حامل الرقم القياسي لعدد الانتصارات في بلجيكا الأسطورة الألماني ميكايل شوماخر (6)، لكنه قد يضطر للبدء من المراكز المتأخرة عند خط الانطلاق في حال جهّز ريد بول سيارته بوحدة طاقة (محرك) خامسة جديدة هذا العام.
وفي حال حصل ذلك، سيتخطى ريد بول الحد الأقصى المسموح به لكل موسم (4)، لكن الهولندي أثبت سابقاً أنه قادر على تجاوز العقوبات وتحقيق الفوز رغم انطلاقه من مراكز متأخرة.
ويحظى فيرستابن الذي وُلد في بلجيكا لأمٍ بلجيكية ونشأ في هولندا، بدعمٍ جماهيري محلي كبير، وقد يحتاج إلى هذا الدعم في محاولته توسيع الفارق مع مطارده المباشر سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، بعدما تقلّص الفارق بينهما إلى 76 نقطة (265 مقابل 189).
وعلى غرار فيرستابن، وُلد نوريس لأمٍ بلجيكية، وبدوره سُلّطت عليه الأضواء على حلبة هنجارورينج المجرية الأسبوع الماضي، حين طلب منه فريقه التخلي عن المركز الأوّل لصالح زميله الأسترالي أوسكار بياستري.
بدايةً رفض البريطاني الانصياع لأوامر ماكلارين، قبل أن يشرّع مرغماً الباب لزميله لتجاوزه قبل 3 لفات من انتهاء السباق «70».
حذّر البريطاني كريستيان هورنر مدير ريد بول، من التهديد الذي يشكّله ماكلارين الذي يملك أسرع سيارة، إضافة إلى التطور الهائل لدى مرسيدس والملحوظ عند فيراري، حيث بإمكان هذا الثلاثي أن يقف حجر عثرة في طريق الحظيرة النمسوية التي يتوجب عليها الرد سريعاً أمام الإخفاقات الأخيرة.
قال هورنر: "سنواصل تطوير أسرع سيارة بقدر ما يمكننا فعل ذلك، وهذا ما نستمر في القيام به».
وتابع: «في بطولة السائقين، يتصدّر ماكس بفارقٍ جيّد، ولكن هذا يمكن أن يتقلص بسرعة كبيرة، لذلك لا يمكن اعتبار أي شيء أمراً مسلّماً به».
بدوره، قال مستشار الفريق النمساوي هيلموت ماركو لموقع «سبيد ويك» تعقيباً على ما قام به فيرستابن قبل سباق المجر: «اتفقنا على أنه لن يفعل ذلك مجدداً وتشغيل جهاز المحاكاة في وقت متأخر من الليل».
ينصب التركيز الأكبر على السائقين ضمن دائرة المنافسة على اللقب العالمي، إلاّ أن ذلك قد يكون في مصلحة بياستري الذي يقف في الظل وأظهر قدراته القيادية بعدما حقق باكورة انتصاراته في الفئة الأولى في المجر الأحد الماضي.
قال الأسترالي البالغ 23 عاماً: «(حلبة) سبا لم تكن أفضل مكان لتحقيق الانتصارات بالنسبة لنا في السنوات الماضية، لكنني واثق أننا سنقدّم أداء قوياً».
وأردف: «لدينا سيارة باتت متكاملة، لذا أشعر بثقة كبيرة وأعتقد أن الفريق يشعر بذلك أيضاً».
وبعد ثنائية المجر، انتزع فريق ماكلارين المركز الثاني من فيراري في ترتيب الصانعين (338 نقطة مقابل 322)، حيث لم يعد يتأخر سوى بفارق 51 نقطة عن ريد بول المتصدر.
في المقابل، سيكون سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات والذي حلّ ثالثاً في المجر، منافساً على حلبة توّج عليها 4 مرات آخرها عام 2020، في حين لا يمكن وضع سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو الذي وصل رابعاً في هنغارورينج، خارج الحسابات في بلجيكا، حيث سجل أسرع توقيت في التجارب التأهلية العام الماضي وفاز باللقب عام 2019.

مقالات مشابهة

  • الجزائر: لا جدوى من التدابير الإنسانية بغزة دون وقف إطلاق النار
  • «المراوغة» سلاح الصهاينة والأمريكان لتفجير الشرق الأوسط
  • مصر تبدي مرونة في بقاء القوات الإسرائيلية على حدودها مع غزة بحجة منع تهريب الأسلحة
  • إسرائيل وحزب الله يمارسان "لعبة الصبر" القاتلة
  • فيرستابن يواجه تهديد ماكلارين في «جائزة بلجيكا»
  • توقعات باستمرار هجمات الحوثيين.. تنسيق مع مصر والسعودية
  • أمين مجلس الشؤون الإنسانية يلتقي مسؤولي وموظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية بصعدة والجوف
  • أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية يلتقي مسؤولي وموظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية بصعدة والجوف
  • “العفو الدولية” تحذر أمريكا من التواطؤ في جرائم الحرب بغزة
  • التهديدات الإسرائيلية تتصاعد والتمديد لـاليونيفيل مضمون ولا مدارس في مستوطنات الشمال