مواقع عبرية: حدث صعب جدا الآن في غزة ومستشفيات تستعد لاستقبال جنود جرحى والجيش الإسرائيلي يحظر النشر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أفادت مواقع إسرائيلية بوقوع حدث أمني "صعب جدا" في غزة قبل قليل.
وأفادت مصادر إسرائيلية أن عددا من المشافي الإسرائيلية تستعد لاستقبال جنود مصابين في غزة، بسبب "الحدث الأمني صعب جدا جدا".
وفرض الجيش الإسرائيلي حظر شاملا على النشر.
وأكدت وسائل إعلام عبرية إصابة نحو 20 جنديا بينهم 9 بحالة خطيرة جراء إطلاق قذيفة صاروخية تجاه قوات الجيش الإسرائيلي شمال غزة، وأن اليوم الأربعاء شهد قتال عنيفا بين القسام وقوات الجيش الإسرائيلي في جباليا.
وتم إعلان حالة الطوارئ في مستشفيات في القدس وتل ابيب وبئر السبع، بسبب عدد الاصابات الكبير.
وأكدت المصادر العبرية وجود صعوبة في إجلاء الجرحى من المنطقة.
وأظهرت لقطات فيديو عمليات إجلاء لجنود جرحى عبر مروحيات.
يتبع...
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان وعون يتهم تل أبيب بعرقلة انتشار الجيش
أفاد مراسل الجزيرة بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تول بقضاء النبطية جنوبي لبنان، في حين اتهم الرئيس اللبناني تل أبيب بعرقلة انتشار الجيش اللبناني.
وقال مصدر أمني لبناني للجزيرة إن المسيرة الإسرائيلية استهدفت السيارة بصاروخ مما أدى لاحتراقها بشكل كامل، وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصا واحدا أصيب جراء الغارة.
وكان مراسل الجزيرة قد أفاد بأن مقاتلات إسرائيلية استهدفت بغارتين محيط بلدة طيرفلسيه في قضاء صور.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على منزل في محيط بلدة عيترون الحدودية في قضاء بنت جبيل، مما أدى إلى أضرار في المنزل الذي كان قيد الإنشاء.
وكانت المدفعية الإسرائيلية قد قصفت ليلة أمس منطقة مفتوحة في محيط بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه أغار اليوم الخميس على مستودع أسلحة وبنية تحتية تحت الأرض استخدمها حزب الله في جنوب لبنان.
وأشار الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إلى أن مقاتلاته هاجمت أيضا بنية تحتية إضافية لحزب الله، وقال إنه سيواصل العمل لإزالة أي تهديد ولحماية إسرائيل.
عرقلة الانتشارمن جهة ثانية، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن ما يمنع الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود الدولية جنوبي البلاد هو استمرار إسرائيل في أعمالها العدوانية وعدم تطبيقها اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد عون خلال استقباله مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط أن خيار التفاوض الذي أعلنه كفيل بإعادة الاستقرار للجنوب وكل لبنان، مشيرا إلى أن استمرار العدوان لن يؤدي إلى نتيجة.
ورحب عون بأي مشاركة أوروبية في حفظ الاستقرار في جنوب لبنان بعد انسحاب قوات اليونيفيل نهاية العام المقبل.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية تصعيدا إسرائيليا حيث ينفذ الجيش يوميا، غارات على عدة بلدات، مدعيا أنه يستهدف عناصر وقياديين في حزب الله ومخازن أسلحة، من دون أي رد من الحزب أو الجيش اللبناني.
إعلانوخلال الأسابيع الأخيرة، زادت وتيرة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، المُوقّع بوساطة أميركية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وحاول ذلك الاتفاق وقف عدوان شنته إسرائيل على لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 ثم تحول في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
ولا تزال إسرائيل رغم الاتفاق تواصل احتلال 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.