أكدت قبرص الجمعة أنها من بين ثماني دول أعضاء على الأقل في الاتحاد الأوروبي تريد إعلان مناطق آمنة في أجزاء من سوريا للسماح بإعادة اللاجئين من الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمن.
 
واستضافت الجزيرة المتوسطية، وهي أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، مؤتمراً للدول الأعضاء التي تدعم اقتراحها، بعد أيام فقط من توقيع الكتلة المكونة من 27 عضواً على إصلاح شامل لسياسات الهجرة واللجوء.


 
المشاركون الآخرون هم النمسا وجمهورية التشيك والدنمارك واليونان وإيطاليا ومالطا وبولندا.
 
والدول الثماني هي جزء من مجموعة أوسع تضم 15 دولة عضو، دعت الأربعاء إلى "طرق جديدة" للتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، بما في ذلك إرسال بعضهم إلى دول ثالثة، حيث تخطط الكتلة لكيفية تنفيذ إصلاحها الشامل لسياسة اللجوء.
 
وقال وزير الداخلية القبرصي كونستانتينوس يوانو إن الحكومات الثماني تعتقد أنه بعد 13 عاماً من الصراع، يحتاج الاتحاد إلى إعادة تقييم الظروف الأمنية المتغيرة في سوريا.
 
وأكد يوانو في بيان "حان الوقت للاتحاد الأوروبي أن يعيد تحديد موقفه" بشأن سوريا.
 
وأضاف "لم يتم استعادة الاستقرار في البلاد بشكل كامل... (لكن) يجب علينا تسريع العمليات لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لتهيئة الظروف التي تسمح بعودة الأفراد إلى سوريا".
 
وتقول قبرص إنها تشهد تدفقاً متزايداً للمهاجرين السوريين من لبنان بشكل غير نظامي، على وقع تصعيد بين حزب الله وإسرائيل أضعف جهود لبنان في مراقبة مياهه الإقليمية ومنع مغادرة قوارب المهاجرين.
 
وقامت الحكومة بتعزيز الدوريات البحرية وقامت بتعليق معالجة طلبات اللجوء للسوريين، مما حرم الوافدين من الحصول على مزايا.
 
ودعا الوزير القبرصي إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للبنان وقال: "إذا ترك لبنان ينهار، فإن العواقب على الاتحاد الأوروبي بأكمله ستكون لا تحصى".
 
ويقول لبنان إنه يستضيف حوالي مليوني شخص من سوريا المجاورة – وهو أكبر عدد من اللاجئين في العالم بالنسبة لعدد السكان – ويحتاج إلى مساعدة من الدول المانحة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تجنبًا لغرامات إضافية.. آبل تُعدّل شروط متجر تطبيقاتها في الاتحاد الأوروبي

كشفت شركة آبل عن إعادة النظر في سياساتها المتعلقة بمتجر تطبيقاتها في الاتحاد الأوروبي، وذلك على أمل تفادي غرامات متصاعدة بموجب لوائح المنافسة الرقمية للاتحاد المكون من 27 دولة.

يأتي هذا الإجراء في محاولة أخيرة من الشركة المُصنّعة لأجهزة آيفون لتجنب المزيد من الرسوم، عقب غرامة قدرها 500 مليون يورو (585 مليون دولار) في أبريل.

وكانت المفوضية التنفيذية للاتحاد قد عاقبت أبل لمنعها مُطوّري التطبيقات من توجيه المستخدمين إلى خيارات أرخص خارج متجر تطبيقاتها، ومنحتها مهلة 60 يومًا، انتهت يوم الخميس، لتجنب غرامات دورية إضافية.

ومن المعروف أن هذه التغييرات التي أجرتها أبل ستسهل على مُطوّري التطبيقات توجيه المستخدمين إلى عروض أفضل على المنتجات الرقمية وخيارات دفع ثمنها خارج متجر تطبيقات أبل، بما في ذلك مواقع الويب أو التطبيقات الأخرى أو متاجر التطبيقات البديلة.

كما أفصحت الشركة الكاليفورنية عن نظام ثنائي المستويات للرسوم لاستيعاب مُطوّري التطبيقات الذين يرغبون في استخدام طرق دفع بديلة.

وقد عارضت بعض الشركات بشدة قيود آبل التي تمنع المطورين من توجيه المستخدمين إلى قنوات دفع خارجية، وهذا هو السبب، على سبيل المثال، في قيام Spotify بإزالة خيار الدفع داخل التطبيق لتجنب دفع عمولة تصل إلى 30% على الاشتراكات الرقمية المشتراة عبر نظام iOS.

اقرأ أيضاً«آبل» تقيم معرضها السنوي للمطورين في ظل تعثراتها بمجال الذكاء الاصطناعي

«آبل» تخطط لإضافة ميزة جديدة لـ«إيربودز» تتيح الترجمة الفورية للمحادثات

«آبل» تصدر تحديثات أمنية طارئة لمعالجة ثغرة خطرة في أجهزتها

مقالات مشابهة

  • تجنبًا لغرامات إضافية.. آبل تُعدّل شروط متجر تطبيقاتها في الاتحاد الأوروبي
  • بوريل: لم يعد بإمكان الاتحاد الأوروبي البقاء على هامش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
  • بعد قمة بروكسل.. الاتحاد الأوروبي يدعو للسلام في سوريا ولبنان ويشدّد على ضبط إيران
  • برلين: الاتحاد الأوروبي يناقش سبل التأثير على إسرائيل لوقف حرب غزة
  • بالصور... إنهيار مدرسة قديمة
  • منظمة الفاو: الجفاف في سوريا غير مسبوق منذ 60 عاماً
  • الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا لـ 2026
  • دول الاتحاد الأوروبي توافق على تمديد العقوبات على روسيا
  • المجلس الأوروبي يؤكد التزامه باحترام سيادة سوريا واستقلالها
  • المجلس الأوروبي يؤكد ضرورة أن تصبح أوروبا أكثر استعدادا للتعامل مع التحديات المستقبلية