النمسا تستأنف تمويل الأونروا بعد اطلاعها على خطة عمل الوكالة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلنت النمسا يوم السبت أنها ستستأنف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الذي تم تعليقه بعد أن ادعت إسرائيل أن موظفين بالوكالة تورطوا في هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية النمساوية أنه "بعد تحليل تفصيلي لخطة العمل (المقدمة من الأونروا) لتحسين أداء المنظمة" قررت النمسا "صرف الأموال" للوكالة.
وأضافت أنه تم تخصيص تمويل بقيمة 3.7 ملايين دولار في موازنة 2024 ويجب سداد الدفعة الأولى خلال الصيف.
وتابعت "سيتم استخدام جزء من الأموال النمساوية في المستقبل لتحسين آليات الرقابة الداخلية في الأونروا".
وذكرت النمسا أنها "ستراقب عن كثب" تنفيذ خطة العمل مع الشركاء الدوليين الآخرين، مشددة على أن "الثقة فقدت".
وأضاف البيان أن النمسا زادت بشكل كبير دعمها للفلسطينيين في قطاع غزة ومنطقتها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث قدمت مساعدة إنسانية بقيمة حوالي 35 مليون دولار لمنظمات أخرى للإغاثة الدولية.
واستأنفت العديد من الدول، منها ألمانيا والسويد وكندا واليابان، مساعداتها للوكالة، في حين لا تزال دول أخرى تعلقها.
اتهامات مزعومةواتهمت إسرائيل في يناير/كانون الثاني الماضي نحو 12 موظفا، من أصل 13 ألفا في قطاع غزة من موظفي الوكالة التي تنسق جميع المساعدات في القطاع، بالمشاركة في هجوم "طوفان الأقصى".
وخلصت مجموعة تقييم مستقلة نهاية أبريل/نيسان الماضي إلى أن إسرائيل لم تقدم "دليلا" على الاتهامات المزعومة.
وفي الأسابيع التي تلت الاتهامات الإسرائيلية، علقت حوالي 15 دولة، بينها النمسا بالإضافة للمانحين الرئيسيين كالولايات المتحدة وألمانيا والسويد واليابان، مبلغ 450 مليون دولار لتمويل الوكالة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية الذرية تؤكد تدمير إسرائيل لمنشآت نووية قرب طهران
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء أن الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على إيران أدت إلى تدمير منشأتين في كرج قرب طهران، تُستخدمان في تصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي، التي تُعد أساسية في عملية تخصيب اليورانيوم.
كما استهدفت الضربات الإسرائيلية مركز طهران للأبحاث ومبنى يُستخدم لاختبار دوارات الطرد المركزي المتطورة. وذكرت الوكالة الأممية أن هذه المواقع كانت سابقا تحت مراقبتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015).
وجاء ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ أكثر من 50 غارة جوية خلال الساعات الماضية على منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني ومصانع أسلحة في طهران ومحيطها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربات استهدفت مواقع لإنتاج المواد الخام ومكونات صواريخ أرض-أرض وأخرى مضادة للطائرات، زاعما أن هذه المنشآت تُستخدم لتوسيع قدرات إيران في تخصيب اليورانيوم وتطوير أسلحة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة، قُتل ما لا يقل عن 224 شخصا وأُصيب أكثر من 1000 آخرين، بينهم قادة بالحرس الثوري وعلماء في المجال النووي.
وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين داخل إسرائيل، بحسب مكتب رئيس الوزراء.