إجراء 4318 عملية قلب للمرضى غير القادرين بقرى ونجوع بني سويف
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تحت اشراف مديرية التضامن الإجتماعى ببني سويف بقيادة الدكتورة انجى حسن، أعلنت جمعية الأورمان تنفيذ (4318)عملية قلب لصالح المرضى غير القادرين من قرى وعزب ونجوع محافظة بني سويف وذلك منذ بدء العمل بالمحافظة الى الأن.
وأكدت الدكتورة انجى حسن، أن المرضى غير القادرين من مختلف مراكز وقرى ونجوع المحافظة بعد اجراء ابحاث ميدانية عليهم للتأكد من أحقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية على الاسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم من أبناء المحافظة.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن العمليات شملت عمليات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية و القسطرة الإستكشافية وغيرها من العمليات الجراحية بالقلب، وذلك من خلال تنظيم سلسلة القوافل الطبية الموسعة بالمحافظات، لافتًا أنها تتم تحت رعاية السيد المحافظ وبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى.
موضحاً أن دعم مرضى القلب يأتى استكمالاً لما تقوم به الأورمان منذ سنوات في دعم الخدمات الطبية وخاصة علاج مرضى القلب غير القادرين، وذلك من خلال دعمهم في الحصول على فرص علاج ذات جودة وبالمجان تمامًا نظرًا لزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب وزيادة تكلفة العلاج والتكلفة العالية لجراحات القلب والقسطرة العلاجية أما يضاعف معاناة مرضي القلب غير القادرين من أهالى المحافظة.
مضيفًا أن الجمعية تقوم بإجراء عمليات جراحات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية المتخصصة في مجال أمراض القلب لكل الاعمار مجانا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف غیر القادرین
إقرأ أيضاً:
المنتج عمرو الصيفي: عمار الشريعي أجرى أول عملية في القلب بعمر 37 ولم يعرف أحد
في حلقة استثنائية وفنية خاصة بمناسبة ذكرى رحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، استضاف الإعلامي عمرو الليثي، في استوديو _واحد من الناس_ رفيقة مشواره الإعلامية القديرة مرفت القفاص، وابنه المهندس مراد، وصديق عمره أو "الصندوق الأسود" لكل أسراره، المنتج الكبير عمرو الصيفي.
وقالت الإعلامية _مرفت القفاص_ عن الأيام الأخيرة في حياته: أشارت زوجته إلى أن آخر عامين كان مريضًا جدًا، حيث تأثرت الكلى مع القلب المفتوح وكانت بداية النهاية. لكنه طوال حياته كان متفتحًا على الدنيا ولا يحب المرض ولا يخشاه.
وأوضح المنتج _عمرو الصيفي_ أن بداية معرفته به كانت في السبعينيات وكان صديقًا مقربًا له. بدأ في سن 37 عامًا بإجراء أول عملية له، وكانت مفاجأة لنا. كانت العملية في القلب وتم التنسيق مع الدكتور مجدي يعقوب. حددنا موعد العملية ولم يخبر أحدًا بها. حدث نزيف لكن الحمد لله نجحت وتمت على خير. كان حريصًا ألا يشعر أحد بأنه مريض ويقول دائمًا: «أنا صاحبت العاهة وأعيش معها طوال عمري».
وعن الموسيقى التصويرية العبقرية التي يقدمها دون أن يرى الأفلام أو المسلسلات، قالت زوجته إن المؤلف الكبير أسامة أنور عكاشة كان يرسل المشهد ويقرأ له، ويبدأ في تقديم الموسيقى التصويرية. وأضافت أنها كانت تقرأ له ومنها «فوازير شريهان عالم ورق ورق». وعقب _عمرو الليثي_ أن موسيقى فيلم «خط النهاية» كان مشروع تخرجه وهو من موسيقى الميرة عمار السريع. بمجرد أن تحدثت له عن المشهد، قام بالتحدث معي عن كيفية تصويره، وبالفعل صورت ما قاله لي. كان المشهد والفيلم من بطولة الطفل الصغير وقتها والنجم حاليًا تامر حسني وصبري فواز في بدايته. وكان أسامة أنور عكاشة يرسل المشهد ويقرأ له ويبدأ في تقديم الموسيقى التصويرية. وغيرهما المخرج حسين كمال وأحمد توفيق، وكان يفرض رؤيته وإبداعه على المخرجين ويشكل المشهد.
وعن فيلم «الشك يا حبيبي» لشادية والمخرج بركان، قدم عمار الشريعي موسيقى تصويرية رائعة، وكذلك فيلم «الجلسة سرية» لمحمود ياسين ويسرا. وموسيقى «لا تسلبني من أنا». وفي فيلم «الحب في الزنزانة» كان عمار يعمل موسيقى وكان الأستاذ العظيم المونتير سعيد الشيخ بسبب قوة وجمال موسيقى عمار، حيث كانت الموسيقى هي التي قطعت المشهد. وعقب _مراد_ الشريعي أنه حضر فيلم «حليم» وكان معه وكانت تجربة رائعة، وشاهد وقتها تقطيع الموسيقى واعتقد أن السلام يتكلم والداه عن نفسه والتشابه بينه وبين عبد الحليم في المحنة والتحديات في حياته. وأضاف أنه مبهور بمشواره الفني وموسيقاه وهو معنا بروحه.
وأشارت زوجته إلى أنه كان يعرف ماذا يقدم ولكنه كان يستشير زوجته وصديقه المنتج _عمرو الصيفي_، وكان يسمع رأيه. وأشار ابنه _مراد_ إلى أنه كان قريبًا منه وكانت هناك خطوط حمراء له، وأنه ورث منه أشياء كثيرة في الشكل والمضمون، وأنه عشق حبه للكمبيوتر بسبب والده. وعقبت زوجته أنها أخذت منه كل المعاني الجميلة.
وأوضح المنتج _عمرو الصيفي_ أن مشهد الميت كان لمحمود عبد العزيز وهو يقود الموتوسيكل وهو كفيل يعود إلى قصة حقيقية بطلها عمار الشريعي، والذي كان يقود الدراجة البخارية وكان يستطيع فك جهاز تسجيل ويصلحه. وعقب _عمرو الليثي_ أنه شاهدته أكثر من مرة وكان يشك أنه يبصر، وكان يحيى العلمي يقول له إنه يبصر. وعن برنامج «غواص في بحر الغنم» قال المنتج _عمرو الصيفي_ إنه من أجمل البرامج وحبب الناس في الموسيقى وكان يقدم تحليلًا للموسيقى والمقامات، وكان الأستاذ عبد الوهاب يتحدث معه عن البرنامج.