غدا.. وزير العمل يُلقي كلمة بمؤتمر "الحوار الأفريقي- الخليجي" بالدوحة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُلقى وزير العمل حسن شحاتة، غدًا الأربعاء، كلمة في مؤتمر "إطلاق الحوار الأفريقي-الخليجي" بشأن انتقال العمالة، والمُنعقد في الدوحة عاصمة قطر، والذي يرأس جلساته علي بن صميخ المُري وزير العمل بدولة قطر، وحضور السفيرة ميناتا سامات عن مفوضية الاتحاد الأفريقي للصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية، ومحمد حسن العبيدلي مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي، ومشاركة عددِ من وزراء العمل، وممثلو منظمات "العمل الدولية"، "والدولية للهجرة"، و"المُفوضية الأفريقية"، والمُجتمع المدني، وخبراء، وأكاديميون.
وينطلق "حوار الدوحة"، بشأن إنتقال العمالة بين "الخليج"، والدول الإفريقية، وذلك بمشاركة 33 دولة، تشمل بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأردن ولبنان، و25 دولة إفريقية.
ووصل إلى الدوحة في وقت سابق، أعضاء اللجنة الفنية التحضيرية للحوار، فيما يقوم المكتب التنفيذي لمجالس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي، بدور محوري في تنسيق سياسات ومعايير العمل، تنسيقًا مع "مفوصية الاتحاد الأفريقي"، ووزراء العمل والتشغيل من القارة السمراء.
ويأتي "حوار الدوحة" في إطار الاتفاق بين دولة قطر والاتحاد الإفريقي، بغرض تطوير آلية تشاورية بين الدول الإفريقية والدول الخليجية، لتطبيق أفضل الممارسات التي من شأنها تعزيز جهود التعاون الإقليمي والشراكات الرامية لتحسين استقدام العمالة من الدول الإفريقية، وتعزيز مبدأ الانتقال العادل بين الأقاليم.
ومن المتوقع أن يكون هذا "الحوار"، مُنتدى دائم وغير مُلزم تقوده الدول، بمشاركة المنظمات ذات الصلة بصفة مراقب، كما سيوفر الحوار بيئة ملائمة لتبادل صريح ومفتوح للأفكار، بما يعزز روح الثقة والتعاون والشراكة، وصولا لأفضل المعايير لانتقال العمالة من دول إفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقدام العمالة الاتحاد الافريقي التعاون الخليجي التنمية الاجتماعية الدول الخليجية الشؤون الإنسانية دول الخليج العربية مجلس التعاون لدول الخليج العربي مفوضية الاتحاد الأفريقي وزراء العمل منظمات العمل وزراء العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع الدول العربية في مجال المياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، حرص مصر على تعزيز التعاون مع مختلف الدول العربية في مجال المياه، خاصة مع تشابه تحديات المياه في معظم الدول العربية، ما يتطلب مواصلة العمل على تبادل الخبرات والتعريف بالنماذج الناجحة بمختلف الدول العربية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الري مع وزير الزراعة الموريتاني سيد أحمد، على هامش فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال المياه، وتحقيق الأمن الغذائي.
وتم خلال اللقاء مناقشة مقترحات التعاون المستقبلية بين البلدين في مجالات رفع كفاءة استخدام المياه وحوكمة إدارة المياه وتشكيل روابط مستخدمي المياه لتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمنتفعين، وتم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل مشتركة من الجانبين لمناقشة مجالات التعاون المقترحة، وكيفية تبادل الخبرات بين البلدين.
وقال الدكتور سويلم، إن مصر أشار حريصة على تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء العرب والأفارقة من خلال توفير دورات تدريبية متميزة بمركز التدريب الأفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA).
يشار إلى أن أسبوع القاهرة الثامن للمياه يعقد تحت عنوان "حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على الصمود المناخي واستدامة الموارد المائية"، بحضور عدد كبير من المسئولين والخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم.
ويأتي تنظيم أسبوع المياه في القاهرة سنويا، لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون من أجل تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة عالميا، فضلا عن دفع الأجندة المشتركة في مجال المياه.
وتركز أجندة أسبوع المياه في نسخته الثامنة هذا العام على خمسة محاور رئيسية هي: التعاون، العمل المناخي، الابتكار، الحلول المعتمدة على الطبيعة، والبنية التحتية المستدامة.