عمليات محتملة خارج البحر الأحمر وخليج عدن .. أسلحة الحوثيين الخفية تقلق أمريكا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
#سواليف
نقلت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية في تقرير لها عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية قوله، إنه لدى #المسلحين الحوثيين في اليمن #أسلحة يمكن أن تصل إلى #البحر_المتوسط، مما يضفي بعض المصداقية على #تهديدات الجماعة اليمنية بأنها يمكن أن توسع هجماتها على الشحن خارج حدودها المباشرة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبيرغ“، إن حكومة أمريكا تشعر بالقلق من أن الجماعة اليمنية المسلحة المدعومة من إيران لديها القدرة على تمديد ضرباتها ضد سفن الشحن خارج البحر الأحمر وخليج عدن، إلى البحر الأبيض المتوسط.
#أسلحة_الحوثيين قادرة على ضرب أهداف بالبحر المتوسط
وتابع موضحا أن الحوثيين لديهم إمكانية الوصول إلى أسلحة متقدمة، وأن نشرهم للصواريخ الباليستية المضادة للسفن لم يسبق له مثيل تقريبا. لافتا إلى أن جماعة الحوثي استخدمت أيضا في هجماتها طائرات بدون طيار.
مقالات ذات صلة للجمعة 32 على التوالي .. جماهير كبيرة تنتصر للمقاومة وتهتف لغزة 2024/05/24ويأتي هذا التقييم في الوقت الذي يجتمع فيه مسؤولو الدفاع من الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، يوم الأربعاء، في الرياض.
ستسعى أمريكا إلى استخدام هذا الاجتماع لمتابعة المزيد من التكامل بين الدفاعات الجوية والصاروخية، بما في ذلك مشاركة بيانات الرادار وتطوير قدرات الإنذار المبكر.
وأضاف المسؤول في حديثه لـ”بلومبيرغ” أن نجاح إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشركاء الإقليميين، في صد وابل الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقت على الأراضي المحتلة، والتي تخطى عددها أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار من إيران ووكلائها في 13 أبريل الماضي، هو دليل على فعالية تحالفات الدفاع المتكاملة لواشنطن.
وقال الحوثيون في وقت سابق من هذا الشهر إنهم سيوسعون نطاق هجماتهم ليشمل السفن في شرق المتوسط.
وأضاف المسؤول أنه لم يتم اكتشاف أي ضربات في البحر الأبيض المتوسط حتى الآن، ولم يحدد ما إذا كانت جماعة الحوثي لديها القدرة على ضرب أهداف متحركة على الماء على هذه المسافة أم لا. كانت جميع ضرباتها الناجحة تقريبا على السفن قريبة نسبيا من اليمن.
هدد الحوثيون السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة منذ أكتوبر، مما أدى إلى إغلاق جنوب البحر الأحمر فعليا أمام معظم السفن الغربية.
ويعتقد المسؤولون التنفيذيون لعمليات شحن بشكل متزايد أن الوضع سيظل خطيرا للغاية لعدة أشهر أخرى، مما يجبرهم على تخطي قناة السويس والتجول في جنوب أفريقيا.
يتلقى الحوثيون التدريب العسكري والدعم الاستخباراتي والراداري من إيران. وهو أمر بالغ الأهمية عند استهداف الأجسام المتحركة مثل السفن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المسلحين أسلحة البحر المتوسط تهديدات
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعتزم قطع التمويل عن منظمات تعنى بإنقاذ المهاجرين
ستوقف الحكومة الألمانية التي يقودها محافظون تمويل منظمات تعنى بإنقاذ مهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، مما دفع أحزابا معارضة إلى التحذير من "تفاقم أزمة إنسانية" بسبب هذا القرار.
وقال مصدر في وزارة الخارجية لوكالة الصحافة الفرنسية "لا تخطط الحكومة الفدرالية لتوفير دعم مالي إضافي للمنظمات غير الحكومية المعنية بالإنقاذ المدني في البحر".
ووفرت وزارة الخارجية في الائتلاف السابق التي كانت تتولاها أنالينا بيربوك المنتمية لحزب الخضر، دعما ماليا كبيرا لمنظمات غير حكومية تعنى بإنقاذ مهاجرين ساعين للوصول إلى أوروبا انطلاقا من أفريقيا، غالبا على متن قوارب متهالكة.
وكان حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي من يمين الوسط بزعامة المستشار فريدريش ميرتس الذي تولى المنصب في مايو/أيار الماضي، وجّه انتقادات لهذا الدعم الذي أثار سجالا مع روما نظرا إلى أن كثيرا من المهاجرين الذين يتم إنقاذهم ينقلون إلى السواحل الإيطالية.
وفي العام 2024، قدّمت الحكومة الألمانية تمويلا بمليوني يورو (2,3 مليون دولار) لعدد من المنظمات، من ضمنها منظمة "إس أو إس هيومانيتي" ومنظمة "إس أو إس ميديتيرانيه"، من أجل أعمال إنقاذ لمهاجرين يواجهون صعوبات في البحر الأبيض المتوسط، وفق المصدر الوزاري.
حملة حكوميةوفي الربع الأول من العام الحالي، تلقّت منظمات غير حكومية تعنى بالإنقاذ البحري تمويلا حكوميا بنحو 900 ألف يورو، وفق المصدر.
ويصب قطع التمويل في حملة تقودها حكومة ميرتس ضد الهجرة غير النظامية، لكبح صعود شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرّف.
وانتقد حزب الخضر الخطوة ووصفها بأنها "قرار كارثي لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي" وشريكه الأصغر في الائتلاف الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط.
وقالت بريتا هاسلمان، زعيمة حزب الخضر في البوندستاغ، لوكالة فرانس برس إن الائتلاف "يفاقم الأزمة الإنسانية في البحر المتوسط ويتسبب بمعاناة".
إعلانمن جهته، قال رئيس المنظمة غير الحكومية "سي-آي" غوردن إيسلر، إن الخطوة تبعث "إشارة كارثية"، لافتا إلى أن الدعم المالي لمنظمته ساعدها في تنفيذ "مهمات وإنقاذ أرواح. الآن قد يتعين علينا البقاء في الميناء رغم حالات الطوارئ في البحر".