الجيش الكويتي يوقع مع الجامعة الأمريكية الدولية مذكرة تفاهم لتفعيل سبل التعاون
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
وقع الجيش الكويتي ممثلا بمركز الدراسات والبحوث مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية الدولية في الكويت، لتعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات ذات العلاقة، ولتفعيل سبل وبروتوكول التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي والمشروعات العلمية وتبادل الخبرات في ما يخدم كلا الجانبين.
الجيش الكويتي ينفذ تدريب رماية لطائرات الأباتشي بالذخيرة الحيةوقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي على موقعها اليوم / السبت / أن التوقيع جاء بحضور آمر مركز الدراسات والبحوث اللواء ركن محمد ناصر فلاح وعضو مجلس الأمناء في الجامعة الأمريكية الدولية الدكتور نائل عبدالله العوضي.
وتعد مذكرة التفاهم الموقعة بمثابة إطار عام للتعاون والتنسيق المستقبلي بين الجيش الكويتي والجامعة الأمريكية الدولية .
وعلى هامش توقيع الاتفاقية ناقش الجانبان العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وآلية تطوير وتعزيز سبل التعاون والدعم الأكاديمي العلمي بين الجيش الكويتي والجامعة الأمريكية الدولية.
الكويت : نحرص على أن نكون جزءا فاعلا في الجهود الدولية للحفاظ على التراث
أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف السفير ناصر الهين حرص دولة الكويت على ان تكون دائما جزءا فاعلا ضمن المجتمع الدولي في جهوده الدؤوبة للحفاظ على التراث.جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير الهين لوكالة الأنباء الكويتية
وأشاد الهين - عقب ترؤسه وفد دولة الكويت بالمؤتمر الدبلوماسي المعني بإبرام صك قانوني دولي بشأن الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بالموارد الوراثية (دبليو آي بي أو) بجنيف ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم السبت بالدور الذي تضطلع به المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) في الحفاظ على التراث والقيام بدور ريادي في إرساء نظام دولي متوازن وفعال للملكية الفكرية يشجع الابتكار والإبداع لفائدة الجميع.
واكد أن المؤتمر الذي استمر 11 يوما اختتم بالتوصل إلى صك قانوني دولي بشأن الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بالموارد الوراثية و أن المؤتمر شهد نوعين من التوقيع الأول يتعلق بالمعاهدة الخاصة بالصك والثاني تمحور حول البيان الصادر عن المؤتمر والذي وقعت عليه دولة الكويت إلى جانب 180 دولة.
وأوضح ان توقيع دولة الكويت كان أساسا على الوثيقة الختامية للمؤتمر وهي عبارة عن وثيقة احتفالية باختتام المناقشات.وقال إن دولة الكويت إلى جانب باقي الدول العربية والخليجية كان لها حضور ومتابعة حثيثة لسير المناقشات التي تمت في جنيف وكانت إيجابية وتمخضت عن صدور البيان الختامي.
وأشار إلى أن المعاهدات من هذا النوع تحتاج إلى مسار معين يبدأ بمناقشتها وتداولها بين مؤسسات الدولة ومن ثم المصادقة عليها إذا كانت تتماشى مع مصلحة الدولة.
وذكر ان المعاهدة ستدخل حيز النفاذ بعد ثلاثة شهور بعد توقيع 15 دولة عليها . موضحا أنه بمجرد دخول المعاهدة حيز التنفيذ سيوضع شرطا جديدا في القانون الدولي للكشف بالنسبة لمقدمي طلبات البراءات الذين تعتمد اختراعاتهم على الموارد الجينية أو المعارف التقليدية المرتبطة بها.وتوصف المعاهدة الجديدة بأنها الأولى من نوعها التي تتناول التفاعل بين الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية.
كما تعد أول معاهدة لمنظمة (ويبو) تتضمن أحكاما مخصصة للشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية وترى الأمم المتحدة أن قرار عقد المؤتمر الدبلوماسي في جنيف واعتماد معاهدة جديدة تتعلق بالملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها لم يكن إنجازا في المفاوضات المعقدة والطويلة فحسب بل انتصارا لتعددية الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الكويتي تبادل الخبرات سبل التعاون الجامعة الأمريكية الجامعة الأمريكية الدولية الأمریکیة الدولیة الجیش الکویتی دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
«عين ليبيا» تكشف تفاصيل مذكرة تفاهم مع إيطاليا لتمكين النساء المُهجرات وتأهيل الشباب
تستعد الأكاديمية الليبية والمدربة الدولية، الدكتورة كريمة القويري، لتوقيع مذكرة تفاهم مع منظمة السلام الإيطالية، واصفة إياها بأنها “مذكرة تختص بتدريب النساء المهجرات والشباب من كل المدن الليبية ومن دول الجوار بسبب الحروب، وتأهيلهم لسوق العمل بما يمكنهم من الاندماج المجتمعي وكسب الرزق والمساعدة في إعالة أسرهم”.
وأكدت القويري في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”، أن المذكرة تولي اهتمامًا خاصًا بالفئات المعوزة والأشخاص ذوي الإعاقة، دون فرض أي رسوم أو تكاليف، مشيرة إلى أن هذه الجهود تُبذل “دون أن نتحصل على أي تمويل مالي أو دعم لوجستي”.
وحول خلفية التعاون مع المنظمة الإيطالية، أوضحت القويري أن ثمة سوابق تعاون مع مؤسسات دولية مثل “براجما” الأمريكية و”كيمونكس”، حيث تم تأهيل مجموعة من النساء والشباب لتدريس رياض الأطفال بطريقة “مونتيسوري”، ووصفت التعاون بأنه “مثمر وأدى إلى حصولهن على فرص عمل بعد التدريب والتأهيل”.
وأضافت أنها تعرفت على مركز السلام عبر “المركز العربي الأوروبي للسلام” ومؤسسة براجما، مشيرة إلى أن التعاون مع منظمة كيمونكس تم عن طريق “منظمة فرصة عمل في مصراتة”.
وأشارت القويري إلى أن مجالات مذكرة التفاهم ستشمل “الدعم الكامل في مجال التدريب والتأهيل لضمان نتائج وجودة التدريب”، وستستهدف النساء والشباب المهجرين والمعوزين وذوي الاحتياجات، بهدف تأهيلهم لسوق العمل ومنحهم فرصًا حقيقية للتوظيف.
وأكدت أن النساء الليبيات والمهجرات سيستفدن بشكل مباشر من الاتفاقية، حيث سيتم استهدافهن بمجموعات تدريبية تؤهلهن لسوق العمل، كما ستُعتمد شهادات التخرج من وزارة العمل الليبية، الجهة المخولة لاعتماد البرامج التدريبية، كما سيتم التنسيق مع منظمات مختصة في التوظيف مثل “منظمة فرصة عمل”، إلى جانب أيام التوظيف التي تنظمها المؤسسات الوطنية والعمالية، والتي ستوفر مقابلات وفرص عمل مباشرة عبر منصات إلكترونية.
وأضافت القويري أن الاتفاقية تتضمن “مدة زمنية محددة قابلة للتجديد باتفاق الطرفين”، موضحة أن من شأنها دعم مسيرة التمكين لعدد كبير من النساء والشباب، سواء المهجرين محليًا أو القادمين من دول أخرى نتيجة النزاعات، وتأهيلهم للحصول على فرص عمل سواء في ليبيا أو في بلدانهم بعد العودة.
كما عبّرت عن توقعها بأن تفتح هذه الاتفاقية الباب أمام “شراكات جديدة مع مؤسسات ومنظمات متخصصة في التطوير الاقتصادي وخلق فرص عمل”، مشيرة إلى أن تطبيق المذكرة على أرض الواقع سيتم من خلال برامج تدريبية وبعثات متبادلة وتعاون مؤسسي مباشر.
وفي ختام حديثها، وجهت القويري رسالة إلى المرأة الليبية والعربية، قالت فيها: “المرأة قادرة على أن تكون في المقاعد الأمامية وتؤدي دورها على أكمل وجه. التعليم والتثقيف هما مفتاح النجاح، والمرأة التي تثق في نفسها تستطيع أن تغير مجتمعها وتبني وطنها جنبًا إلى جنب مع الرجل. لا ينبغي تهميش المرأة أو إقصاؤها، بل يجب تمكينها لتقود مختلف الميادين، بما في ذلك السياسة والحكم. المرأة الليبية تستحق أن تكون في مقدمة صنع القرار وأن تحقق التقدم والازدهار”.
من هي الدكتورة كريمة القويري؟
عضو هيئة تدريس في كلية السياحة بجامعة مصراتة حاصلة على ليسانس لغة عربية، ليسانس علم النفس، ماجستير إدارة، ودكتوراه في الإدارة التربوية مدربة معتمدة لدى الاتحاد الأوروبي تعاونت مع الاتحاد الأوروبي في تقديم العديد من الدورات التدريبية، خاصة ضمن مشروع “ليبيا تنافس” بالتعاون مع مؤسسة براغما قامت بتدريب ربات البيوت على إعداد معلمات رياض الأطفال والتمهيدي قدمت دورات متخصصة في المجالات الاجتماعية النفسية والإدارية تعاونت مع الجانب الأمريكي في تقديم حقيبة تدريبية متكاملة درّبت معلمات رياض الأطفال وشاركت في دورات أخرى بالتعاون مع مدربين محليين ودوليين عملت على تأهيل العاملات في القطاع الخاص الليبي اللاتي لا يحملن شهادات رسمية من خلال تقديم دورات متقدمة في طرق التدريس الحديثة والوسائل التفاعلية قدمت ورش عمل عديدة ووسائل تعليمية في مختلف المدن الليبية (الجنوب، الشرق، الغرب) تعمل على تقديم برامج مجانية لفئات النساء المريضة أو المعاقة، وأيضًا الأرامل والمطلقات اللواتي يعانين ظروفًا مادية صعبة، بهدف خلق فرص عمل لهن ودعمهن في مواجهة صعوبات الحياة بعد الحرب تهدف إلى تأهيل النساء والشباب الليبيين، وإتاحة فرص تعلم مفتوحة للجميع، بمن فيهم اللاجئون من سوريا وفلسطين والسودان ومصر تسعى لتطوير مشروع يؤهل المرأة الليبية ليكون لها دور فاعل ومؤثر في جميع المجالات، بما في ذلك السياسة، التعليم، الصحة، والقطاعات المختلفة تدعو إلى تمكين المرأة الليبية لتكون شريكًا حقيقيًا جنبًا إلى جنب مع الرجل في صنع القرار وتطوير البلاد تسعى لتضمين حقوق المرأة في الاتفاقيات والدورات التدريبية لتخليصها من التهميش وتمكينها للانطلاق نحو الإبداع والتنمية المستدامة والتكنولوجيا تعاني من نقص الدعم المحلي، حيث تعتمد بشكل رئيسي على الدعم الأوروبي، وتؤكد أن جميع الجهود السابقة كانت ذاتية نجحت المدربة كريمة في ترك بصمة واضحة ومؤثرة في مجال تمكين وتطوير المرأة الليبية، سواء كانت من ربات البيوت أو من حملة الشهادات العلمية، حيث عملت على تأهيلهن ودمجهن في المؤسسات الحكومية والقطاعات الخاصة. منذ عام 2016، قامت بتدريب أكثر من 10,500 امرأة من مختلف المدن الليبية، من بينها مصراتة، طرابلس، زليتن، تاجوراء، سوق الجمعة، الزاوية الغربية، غدامس، بنغازي، سبها، البيضاء، سيناو، يفرن، وغيرها من المدن والقرى. وبالتعاون مع شركة “نون” ومنظمة “فرصة”، ساهمت المدربة كريمة في توفير فرص عمل للنساء في عدد من المؤسسات، من بينها رياض الأطفال، والمدارس التعليمية، والمراكز التأهيلية، والشركات التدريبية. وقد بلغ عدد النساء اللواتي حصلن على وظائف شاغرة عبر هذه المبادرات أكثر من 5,000 امرأة.